الإعلان عن اكتشاف أكبر حقل نفطي في تاريخ البحرين واكتشاف كميات كبيرة من الغاز نتج عنه أمران كلاهما طبيعي، الأول فرحة عارمة اجتاحت قلوب أهل البحرين ووفرت الأمل بتحسن المعيشة وتحسن الثقة في المستقبل، والثاني حالة قهر ضربت مريدي السوء بسبب أن هذا الإعلان يعني أن واحداً من الأبواب التي كانوا يروجون من خلالها ادعاءاتهم قد أغلق فلم يعد لما يقولونه عن حجم الدين العام أي قيمة، فكميات النفط والغاز التي أنعم الله بها على البحرين من شأنها أن تسدد كل الدين وتغطي كل العجز وتسد الباب الذي كان أولئك يقتاتون منه وتتوفر من خلاله المواد التي يغطون بها ساعات الفضائيات «السوسة» إلى الأبد.
الاكتشاف النفطي الأكبر في تاريخ البحرين هو جزاء الصابرين، وهو رد من الرحمن جلت قدرته على الذين اختاروا البحرين لتكون منطلقاً لنشر الفوضى في دول مجلس التعاون، وهو بإذن الله سيكون بداية نهاية مريدي السوء الذين جاءهم الرد من حيث لم يحتسبوا، فتأكد لشعب البحرين ولكل العالم بأن حكومة البحرين لم تشغلها تلك الأحداث التي استمرت سبع سنين -رغم قسوتها- عن العمل على البحث عن الموارد الطبيعية بغية إسعاد هذا الشعب، حيث الاكتشاف نتيجة عمل دؤوب متواصل استمر طويلاً ولم يتحقق في يوم أو يومين.
طبعا هذا لا يعني أن الفضائيات «السوسة» ستتوقف عن الإساءة إلى البحرين، بل على العكس سيلاحظ الراصدون لفعلها البذيء أنها ستضاعف من جهدها الرامي إلى الإساءة إلى البحرين، والأكيد أنها ستعمل على التقليل من شأن الاكتشاف النفطي وستعمد إلى فتح أبواب جديدة تعينها على تحقيق أهدافها المتمثلة في الإساءة إلى البحرين وإظهارها في المظهر الذي تعتقد أنه يمكن أن يضعف الحكومة ويوفر الفرصة لانتقادها في المحافل الدولية.
لكن لأن كل هذا لا طائل من ورائه ولا يمكن أن يؤثر على مسيرة البحرين التي تحقق في كل يوم تقدماً في مختلف المجالات ومنها مجال حقوق الإنسان وغيرها من المجالات التي يعتبرها أولئك بيئة مناسبة للتحرك وللطعن في توجهات البحرين، لذا فإن النهاية ستكون في صالح شعب البحرين الذي أنعم الله عليه بهذه القيادة وهذه الحكومة.. وهذا الخير الذي يستأهله.
لم يتوقع مريدو السوء اكتشاف البحرين لهذا الذي أعلنت عنه الحكومة ووفر حالة من الفرح والثقة في المستقبل، لكنهم سيعمدون دونما شك إلى الاستفادة منه في شن مزيد من الهجوم على البحرين، فمثل هذا الإعلان لا يسر أولئك المحتلين لكرسي الحكم في طهران ولا يسر أتباعهم، لهذا فإنهم سيسعون إلى توظيف هذا «الطارئ» لعلهم يستفيدون منه في تحقيق بعض أهدافهم.
ما تفضل بقوله حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى في مناسبة الإعلان عن أكبر اكتشاف نفطي في تاريخ البحرين، وما تفضل بقوله صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد، وما قاله المسؤولون جميعاً عن أهمية هذا الاكتشاف وما يمثله من انفراجة إيجابية للاقتصاد الوطني ودوره في تأسيس اقتصاد قوي للأجيال القادمة وكيف أنه سيطوع لخدمة أغراض البناء والتنمية والتحديث، كل هذا يوفر لشعب البحرين الفرحة التي عمد مريدو السوء طوال السنوات السبع الماضية إلى وأدها، ويوفر له ما يجعله أكثر قرباً من قيادته وحكومته، ويوفر ما يعينه على مواصلة مقاومة ما يراد له ويؤذيه.
التهنئة للحكومة لن تقتصر على الإعلان عن أكبر اكتشاف نفطي في تاريخ البحرين ولكنها تشمل الانتصار على مريدي السوء الذين كان الإعلان بمثابة صفعة على وجوههم أربك حساباتهم وزاد من قلقهم وتوترهم وجعلهم يعيدون رسم خططهم التي سيكون مصيرها الفشل أيضاً.
الاكتشاف النفطي الأكبر في تاريخ البحرين هو جزاء الصابرين، وهو رد من الرحمن جلت قدرته على الذين اختاروا البحرين لتكون منطلقاً لنشر الفوضى في دول مجلس التعاون، وهو بإذن الله سيكون بداية نهاية مريدي السوء الذين جاءهم الرد من حيث لم يحتسبوا، فتأكد لشعب البحرين ولكل العالم بأن حكومة البحرين لم تشغلها تلك الأحداث التي استمرت سبع سنين -رغم قسوتها- عن العمل على البحث عن الموارد الطبيعية بغية إسعاد هذا الشعب، حيث الاكتشاف نتيجة عمل دؤوب متواصل استمر طويلاً ولم يتحقق في يوم أو يومين.
طبعا هذا لا يعني أن الفضائيات «السوسة» ستتوقف عن الإساءة إلى البحرين، بل على العكس سيلاحظ الراصدون لفعلها البذيء أنها ستضاعف من جهدها الرامي إلى الإساءة إلى البحرين، والأكيد أنها ستعمل على التقليل من شأن الاكتشاف النفطي وستعمد إلى فتح أبواب جديدة تعينها على تحقيق أهدافها المتمثلة في الإساءة إلى البحرين وإظهارها في المظهر الذي تعتقد أنه يمكن أن يضعف الحكومة ويوفر الفرصة لانتقادها في المحافل الدولية.
لكن لأن كل هذا لا طائل من ورائه ولا يمكن أن يؤثر على مسيرة البحرين التي تحقق في كل يوم تقدماً في مختلف المجالات ومنها مجال حقوق الإنسان وغيرها من المجالات التي يعتبرها أولئك بيئة مناسبة للتحرك وللطعن في توجهات البحرين، لذا فإن النهاية ستكون في صالح شعب البحرين الذي أنعم الله عليه بهذه القيادة وهذه الحكومة.. وهذا الخير الذي يستأهله.
لم يتوقع مريدو السوء اكتشاف البحرين لهذا الذي أعلنت عنه الحكومة ووفر حالة من الفرح والثقة في المستقبل، لكنهم سيعمدون دونما شك إلى الاستفادة منه في شن مزيد من الهجوم على البحرين، فمثل هذا الإعلان لا يسر أولئك المحتلين لكرسي الحكم في طهران ولا يسر أتباعهم، لهذا فإنهم سيسعون إلى توظيف هذا «الطارئ» لعلهم يستفيدون منه في تحقيق بعض أهدافهم.
ما تفضل بقوله حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى في مناسبة الإعلان عن أكبر اكتشاف نفطي في تاريخ البحرين، وما تفضل بقوله صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد، وما قاله المسؤولون جميعاً عن أهمية هذا الاكتشاف وما يمثله من انفراجة إيجابية للاقتصاد الوطني ودوره في تأسيس اقتصاد قوي للأجيال القادمة وكيف أنه سيطوع لخدمة أغراض البناء والتنمية والتحديث، كل هذا يوفر لشعب البحرين الفرحة التي عمد مريدو السوء طوال السنوات السبع الماضية إلى وأدها، ويوفر له ما يجعله أكثر قرباً من قيادته وحكومته، ويوفر ما يعينه على مواصلة مقاومة ما يراد له ويؤذيه.
التهنئة للحكومة لن تقتصر على الإعلان عن أكبر اكتشاف نفطي في تاريخ البحرين ولكنها تشمل الانتصار على مريدي السوء الذين كان الإعلان بمثابة صفعة على وجوههم أربك حساباتهم وزاد من قلقهم وتوترهم وجعلهم يعيدون رسم خططهم التي سيكون مصيرها الفشل أيضاً.