زهراء حبيب:
قضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية برفض الطعن قدمه بحريني مدان بالسجن 3 سنوات لاعتدائه بالضرب على جاره في مدينة عيسى بدفعه من أعلى السلم، وتسبب له بدخول غيبوبة استيقظ منها وهو متواجد في أحد مستشفيات تايلند.
وكان مركز الشرطة تلقى بلاغاً عن وجود مشاجرة في مدينة عيسى بين رجل وجاره، فتم إرسال دورية الشرطة لمكان الواقعة، فاتضح بأن المجني عليه سقط من أعلى السلم وتم نقله إلى المستشفى السلمانية لتلقي العلاج بعد تعرضه لإصابات بليغه وفقده للوعي.
وقال المستأنف حينها، إنه كان في حالة دفاع عن النفس بعد أن أخبرته زوجته بأن المجني عليه يقوم بالصراخ ويوجه السباب، وبعد فترة تلقى اتصالاً هاتفي من ذات الشخص" جاره" وكان يقوم بالصراخ عليه دون معرفه السبب، فطلب منه إغلاق السماعه وسيخرج له للتفاهم معه مباشرة.
وخرج لجاره الذي كان يقوم بالصراخ في وجهه ويوجه ألفاظاً غير لائقة، وتهجم عليه بمسكه من ملابسه فحاول الدفاع عن نفسه، وإبعاده عنه فاختل توازنه وسقط من أعلى السلم، وفقد وعيه، وأكد المتهم بأنه بادر بالاتصال بالإسعاف ليتلقى العلاج اللازم.
وروى المجني عليه رواية أخرى وهي أنه اعترض على الإزعاج الصادر من شقة المتهم، وأنه فوجئ بالمتهم يطرق عليه الباب وعند فتحه قام بدفعه وسقط من أعلى السلم،وأغمي عليه حتى أفاق وهو يرقد بالمستشفى بتايلند، وتم إخباره بأنه دخل في غيبوبة.
وأكد التقرير الطبي للمجني عليه تعرضه لعاهة مستديمة تقدر بـ 45% ، وضعف متوسط لشديد في السمع بالأذن اليمنى يتحسن باستخدام سماعة أذن خاصة، ويعاني من تغيرات نفسية.
قضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية برفض الطعن قدمه بحريني مدان بالسجن 3 سنوات لاعتدائه بالضرب على جاره في مدينة عيسى بدفعه من أعلى السلم، وتسبب له بدخول غيبوبة استيقظ منها وهو متواجد في أحد مستشفيات تايلند.
وكان مركز الشرطة تلقى بلاغاً عن وجود مشاجرة في مدينة عيسى بين رجل وجاره، فتم إرسال دورية الشرطة لمكان الواقعة، فاتضح بأن المجني عليه سقط من أعلى السلم وتم نقله إلى المستشفى السلمانية لتلقي العلاج بعد تعرضه لإصابات بليغه وفقده للوعي.
وقال المستأنف حينها، إنه كان في حالة دفاع عن النفس بعد أن أخبرته زوجته بأن المجني عليه يقوم بالصراخ ويوجه السباب، وبعد فترة تلقى اتصالاً هاتفي من ذات الشخص" جاره" وكان يقوم بالصراخ عليه دون معرفه السبب، فطلب منه إغلاق السماعه وسيخرج له للتفاهم معه مباشرة.
وخرج لجاره الذي كان يقوم بالصراخ في وجهه ويوجه ألفاظاً غير لائقة، وتهجم عليه بمسكه من ملابسه فحاول الدفاع عن نفسه، وإبعاده عنه فاختل توازنه وسقط من أعلى السلم، وفقد وعيه، وأكد المتهم بأنه بادر بالاتصال بالإسعاف ليتلقى العلاج اللازم.
وروى المجني عليه رواية أخرى وهي أنه اعترض على الإزعاج الصادر من شقة المتهم، وأنه فوجئ بالمتهم يطرق عليه الباب وعند فتحه قام بدفعه وسقط من أعلى السلم،وأغمي عليه حتى أفاق وهو يرقد بالمستشفى بتايلند، وتم إخباره بأنه دخل في غيبوبة.
وأكد التقرير الطبي للمجني عليه تعرضه لعاهة مستديمة تقدر بـ 45% ، وضعف متوسط لشديد في السمع بالأذن اليمنى يتحسن باستخدام سماعة أذن خاصة، ويعاني من تغيرات نفسية.