أعاد متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك الأربعاء إلى السلطات في كاتماندو تمثالين كانا سرقا قبل ثلاثة عقود من نيبال.
هذان التمثالان اللذان يمثل أحدهما بوذا والآخر الإله الهندوسي شيفا وزوجته بارفاتي، سرقا في الثمانينيات خلال تف
شي عمليات النهب للآثار ما أدى لانتقال ملكية الكثير من القطع الأثرية المهمة إلى هواة جمع خاصين.
وقال شيام سوندار راجبانشي من دائرة الآثار في نيبال لوكالة فرانس برس "لم تكن الحكومة على علم بمكان وجود التمثالين حتى ذكر المؤرخ لاين سينغ بانغديل (في كتاب) أنهما معروضان في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك".
ومُنح تمثال شيفا الذي يعود تاريخه للقرن الحادي عشر والمعروف باسم "أوما ماهيشور أيدول" إلى متحف متروبوليتان في نيويورك العام 1983، بينما تم التبرع بتمثال بوذا الذي يقدر عمره بنحو 700 عام للمتحف من جانب هاوي جمع خاص في العام 2015.
وسُحب التمثالان من العرض بعد أن علم المتحف بأنهما مسروقان، على ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وأكد راجبانشي أنه سيتم عرض التمثالين في المتحف الوطني النيبالي في العاصمة كاتماندو.
وقد دفع التراث الثقافي الغني لنيبال فاتورة باهظة جراء عقود من السرقة من الستينيات إلى الثمانينيات فضلا عن التوسع العمراني الفوضوي في البلاد على حساب الكثير من المواقع الأثرية.
كذلك ألحق زلزال مدمر في نيسان 2015 أضرارا واسعة في وادي كاتماندو الذي يضم مئات المواقع البوذية والهندوسية المقدسة.
هذان التمثالان اللذان يمثل أحدهما بوذا والآخر الإله الهندوسي شيفا وزوجته بارفاتي، سرقا في الثمانينيات خلال تف
شي عمليات النهب للآثار ما أدى لانتقال ملكية الكثير من القطع الأثرية المهمة إلى هواة جمع خاصين.
وقال شيام سوندار راجبانشي من دائرة الآثار في نيبال لوكالة فرانس برس "لم تكن الحكومة على علم بمكان وجود التمثالين حتى ذكر المؤرخ لاين سينغ بانغديل (في كتاب) أنهما معروضان في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك".
ومُنح تمثال شيفا الذي يعود تاريخه للقرن الحادي عشر والمعروف باسم "أوما ماهيشور أيدول" إلى متحف متروبوليتان في نيويورك العام 1983، بينما تم التبرع بتمثال بوذا الذي يقدر عمره بنحو 700 عام للمتحف من جانب هاوي جمع خاص في العام 2015.
وسُحب التمثالان من العرض بعد أن علم المتحف بأنهما مسروقان، على ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وأكد راجبانشي أنه سيتم عرض التمثالين في المتحف الوطني النيبالي في العاصمة كاتماندو.
وقد دفع التراث الثقافي الغني لنيبال فاتورة باهظة جراء عقود من السرقة من الستينيات إلى الثمانينيات فضلا عن التوسع العمراني الفوضوي في البلاد على حساب الكثير من المواقع الأثرية.
كذلك ألحق زلزال مدمر في نيسان 2015 أضرارا واسعة في وادي كاتماندو الذي يضم مئات المواقع البوذية والهندوسية المقدسة.