في 2011 وأمام ما بذلته الكثير من الشخصيات الوطنية والقيادية، وكذلك العاملون في بعض الجهات المهمة بالدولة في التصدي للمجموعات الإرهابية وقتلها في المهد، وبعد استقرار الوضع الأمني، أخذت بعض هذه المجموعات الإرهابية اللجوء إلى جانب الحملات الحقوقية والإعلامية المضللة إلى خدع نفسية وحروب لتدمير الروح المعنوية لهؤلاء الشرفاء خاصة المؤثرين والبارزين منهم ممن لديهم إنجازات كبيرة خلال الأزمة الأمنية.
من جملة ما فعلوه من جرائم وإرهاب إلكتروني إرسال فتيات لابتزاز بعضهم، وعندما فشلوا أخذوا ينشرون معلومات وإشاعات خاطئة وفضائح مزورة تنال من سمعتهم وتعمل على التأثير على استقرارهم الأسري، كما ادعوا في حروبهم التي دعمتها دكاكين حقوق الإنسان والمنظمات المشبوهة، أن هناك جرائم أخلاقية تمت لهم على أيدي هؤلاء، كل ذلك لأجل العمل على الجانب المعنوي والنفسي وحتى لا يكون «البال صافياً» و»النفسية» مستقرة ومتزنة من الداخل بل مشغولة بالتفكير في موجة المشاكل التي تخلفها مثل هذه الإشاعات المدمرة لسمعتهم أسرياً واجتماعياً وحتى مهنياً، فالفتنة أشد من القتل، والناس مهما كان يتأثرون وبعضهم يصدق ويتعامل معك على ما وصل إليه على أنه حقيقة وفق منهجية «ما في دخان من غير نار»، فيتأثر لذلك تركيزهم بعيداً عن أعداء الوطن، حتى وصل الأمر إلى نشر صور معدلة بالفوتوشوب والطعن في سمعة وشرف الوطنيين والوطنيات.
وللأسف، البعض المحسوب على أنه من شرفاء البحرين، بجهالة تامة ومحدودية نظر، صدق أيامها وأخذ ينشر بجروبات «الوتساب» من باب نشر الأخبار الحصرية، بل البعض ومن باب حب لعب دور «أبو العريف» ولفت الانتباه وخلق أجواء من الإثارة الكلامية وإيجاد مكانة له، كان يسير بين الناس مدعياً أنه يعرف الكثير من أسرار هذه الشخصيات، وأن ما نشر عنها فيه جزء من الصحة!! لذا كان الخطأ الأكبر ليس من أعداء البحرين الذين كل أساليبهم وألاعيبهم تتجه نحو خانة «التحرش - فضائح مالية - الفساد الأخلاقي - سرقات ونهب وغيرها من مصطلحات وكلمات هابطة جداً اعتدنا عليها منهم»، بل كان ممن تأثر وصدق من جموع الشرفاء فأخذ يتجنب الدفاع، ومنهم من راوده الشك وأخذته الريبة، والأسوأ من النوعين السابقين من أخذ يعيد نشر هذه الشائعات ونقلها دون تثبت. وفي الإسلام نقل مثل هذه القصص -وإن كانت صحيحة- جرم لا يعادله جرم، فما بالكم بمن مارس الفسق وأكبر الكبائر بنقل كلام يندرج في خانة رمي الأعراض والظلم وجرح عفافهم وخدش كرامتهم الإنسانية؟
اليوم سيناريو هذه الفوضى يعيد نفسه، لكن بوصلة الضربة الأولى تغيرت حتى لا يظهر الهدف الحقيقي أولاً، بل بالنهاية فقد بدأت الضربات أولاً في صفوف المغردين الناشطين والذين هم بالمناسبة أيضاً مستهدفون من قبل هؤلاء الحاقدين على فشل مؤامرتهم ضد شرعية وعروبة البحرين، ثم دخلت على الخط العصابات الإيرانية والإرهابية لتنظيم الحمدين قطر، حيث أرادوا تمرير فبركاتهم عن الشخصيات الوطنية وتشويه سمعتهم وإخلاصهم للوطن، وكانت النية تتجه نحو أن تتولى جروبات «الوتساب» إعادة نشر الكلام دون أدنى إحساس بالمسؤولية.
لا أعلم أي وطنية تلك التي يزعم البعض أنه يتمتع بها، وهو عندما تصله شائعة عن شخصيات وطنية وقيادية لها سمعتها الطيبة بين الناس وإنجازاتها يصدقها بل ويناقشها ويعيد نشرها، بدل أن يميتها في المهد ولا يتطرق لها ويتجاهلها! بل الأدهى من ذلك أن هناك من مارس طريقة أخرى «من الطابور الخامس والخلايا النائمة لتنظيم الحمدين قطر»، وهي النقاش مع الآخرين عن الشائعات كحقيقة مؤكدة حتى تنتشر أكثر، وحتى وصل البعض للتلميح أن الخلافات بين الكبار كان ضحيتها هؤلاء المغردون!!
وللحديث بقية..
من جملة ما فعلوه من جرائم وإرهاب إلكتروني إرسال فتيات لابتزاز بعضهم، وعندما فشلوا أخذوا ينشرون معلومات وإشاعات خاطئة وفضائح مزورة تنال من سمعتهم وتعمل على التأثير على استقرارهم الأسري، كما ادعوا في حروبهم التي دعمتها دكاكين حقوق الإنسان والمنظمات المشبوهة، أن هناك جرائم أخلاقية تمت لهم على أيدي هؤلاء، كل ذلك لأجل العمل على الجانب المعنوي والنفسي وحتى لا يكون «البال صافياً» و»النفسية» مستقرة ومتزنة من الداخل بل مشغولة بالتفكير في موجة المشاكل التي تخلفها مثل هذه الإشاعات المدمرة لسمعتهم أسرياً واجتماعياً وحتى مهنياً، فالفتنة أشد من القتل، والناس مهما كان يتأثرون وبعضهم يصدق ويتعامل معك على ما وصل إليه على أنه حقيقة وفق منهجية «ما في دخان من غير نار»، فيتأثر لذلك تركيزهم بعيداً عن أعداء الوطن، حتى وصل الأمر إلى نشر صور معدلة بالفوتوشوب والطعن في سمعة وشرف الوطنيين والوطنيات.
وللأسف، البعض المحسوب على أنه من شرفاء البحرين، بجهالة تامة ومحدودية نظر، صدق أيامها وأخذ ينشر بجروبات «الوتساب» من باب نشر الأخبار الحصرية، بل البعض ومن باب حب لعب دور «أبو العريف» ولفت الانتباه وخلق أجواء من الإثارة الكلامية وإيجاد مكانة له، كان يسير بين الناس مدعياً أنه يعرف الكثير من أسرار هذه الشخصيات، وأن ما نشر عنها فيه جزء من الصحة!! لذا كان الخطأ الأكبر ليس من أعداء البحرين الذين كل أساليبهم وألاعيبهم تتجه نحو خانة «التحرش - فضائح مالية - الفساد الأخلاقي - سرقات ونهب وغيرها من مصطلحات وكلمات هابطة جداً اعتدنا عليها منهم»، بل كان ممن تأثر وصدق من جموع الشرفاء فأخذ يتجنب الدفاع، ومنهم من راوده الشك وأخذته الريبة، والأسوأ من النوعين السابقين من أخذ يعيد نشر هذه الشائعات ونقلها دون تثبت. وفي الإسلام نقل مثل هذه القصص -وإن كانت صحيحة- جرم لا يعادله جرم، فما بالكم بمن مارس الفسق وأكبر الكبائر بنقل كلام يندرج في خانة رمي الأعراض والظلم وجرح عفافهم وخدش كرامتهم الإنسانية؟
اليوم سيناريو هذه الفوضى يعيد نفسه، لكن بوصلة الضربة الأولى تغيرت حتى لا يظهر الهدف الحقيقي أولاً، بل بالنهاية فقد بدأت الضربات أولاً في صفوف المغردين الناشطين والذين هم بالمناسبة أيضاً مستهدفون من قبل هؤلاء الحاقدين على فشل مؤامرتهم ضد شرعية وعروبة البحرين، ثم دخلت على الخط العصابات الإيرانية والإرهابية لتنظيم الحمدين قطر، حيث أرادوا تمرير فبركاتهم عن الشخصيات الوطنية وتشويه سمعتهم وإخلاصهم للوطن، وكانت النية تتجه نحو أن تتولى جروبات «الوتساب» إعادة نشر الكلام دون أدنى إحساس بالمسؤولية.
لا أعلم أي وطنية تلك التي يزعم البعض أنه يتمتع بها، وهو عندما تصله شائعة عن شخصيات وطنية وقيادية لها سمعتها الطيبة بين الناس وإنجازاتها يصدقها بل ويناقشها ويعيد نشرها، بدل أن يميتها في المهد ولا يتطرق لها ويتجاهلها! بل الأدهى من ذلك أن هناك من مارس طريقة أخرى «من الطابور الخامس والخلايا النائمة لتنظيم الحمدين قطر»، وهي النقاش مع الآخرين عن الشائعات كحقيقة مؤكدة حتى تنتشر أكثر، وحتى وصل البعض للتلميح أن الخلافات بين الكبار كان ضحيتها هؤلاء المغردون!!
وللحديث بقية..