* الأمير محمد بن سلمان تحدث في حوار شامل لمجلة "تايم" الأمريكية عن حياته وأحلامه لوطنه
* "تنظيم "الإخوان" الأب الشرعي للمتطرفين"
* ابحث عن إيران في كل مشاكل المنطقة
* تنظيم "الإخوان" الأب الشرعي للمتطرفين
* المتطرفون حرموا الاحتفال باليوم الوطني
* السعودية لا تنشر أي أيديولوجية متطرفة
* السعودية أكبر ضحية للفكر المتطرف
* طالبنا باعتقال أسامة بن لادن لأنه إرهابي
* "ذي إندبندنت" قالت إن "بن لادن يناضل من أجل الحرية ويمارس حرية التعبير"
* الثراء ليس جريمة والجريمة أن تكون فاسداً
دبي - (العربية نت): أكد ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن "المملكة لديها خطة طموحة للمستقبل تتطلب أن نحظى بكثير من الشركاء من حول العالم"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة أحد أقدم حلفائنا في العالم بأكمله، ونحن أقدم حلفائها في الشرق الأوسط، والعلاقة الاقتصادية بين البلدين عميقة جداً"، مشدداً على "أننا أجهضنا مشاريع إيران والمتطرفين بالمنطقة".
وتحدث ولي العهد السعودي في حوار خاص وشامل مع مع مجلة "تايم" الأمريكية - على هامش زيارته لأمريكا - عن حياته وأحلامه لوطنه، وتناول قضايا تشغل العالم والمنطقة وعلى رأسها قضية مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن "السعودية هي أكبر ضحية للفكر المُتطرف".
وتطرق ولي العهد السعودي للخطر الذي يمثله مشروع النظام الإيراني التوسعي على استقرار المنطقة والعالم.
وكشف الأمير محمد بن سلمان عن رؤية السعودية للأوضاع في اليمن وسعي المملكة لتقديم يد العون لهذا البلد الذي أصبح ضحية ميليشيات لا تهتم بمصالحه، وإنما يهتمون فقط بأيديولوجيتهم والأيديولوجية الإيرانية وأيديولوجية "حزب الله" اللبناني.
وشرح الأمير محمد بن سلمان رؤيته للسعودية غداً من خلال سلسلة من المشروعات الوطنية العملاقة التي تتوافق مع إمكانيات المملكة وعلى رأسها مشروعات الطاقة الشمسية.
كما تحدث ولي العهد عن منابع قوة الاقتصاد والإنسان السعودي الذي يقوم عليهما مشروع النهضة الحديثة.
وقال ولي العهد السعودي "لقد أخرجنا إيران من إفريقيا بأكثر من 95%"، مضيفا أن "ذات الأمر ينطبق على اليمن والعراق، وشاهدنا 70 ألف مشجع يرفعون علم العراق والسعودية معاً في مباراة كرة القدم التي جرت بين المنتخبين".
وأوضح أنه "متى ما رأيت أي مشكلة في الشرق الأوسط فستجد لإيران يدا فيها، ففي العراق؟ كانت إيران متدخلة. وفي اليمن؟ إيران. وفي سوريا ولبنان؟ إيران".
وقال ولي العهد السعودي "بإمكاني إخبارك أن الإيرانيين هم سبب المشاكل في الشرق الأوسط، لكنهم لا يشكلون تهديدًا كبيرًا للمملكة، ولكن إن لم تراقبهم، فقد يصبحون يوماً ما تهديداً. إنهم السبب الرئيسي في المشاكل، لكنهم لا يشكّلون تهديدًا للسعودية".
وتابع "إنهم يقومون بذلك منذ 1979، ومتى ما رأيت أي مشكلة في الشرق الأوسط فستجد لإيران يداً فيها. ففي العراق؟ كانت إيران متدخلة. وفي اليمن؟ كانت إيران متدخلة. وفي سوريا؟ كانت إيران متدخلة. وفي لبنان؟ كانت إيران متدخلة. أين هي الدول المستقرة؟ مصر؟ إيران لم تكن هناك. السودان؟ إيران لم تكن هناك. الأردن؟ إيران لم تكن هناك. الكويت؟ إيران لم تكن هناك. البحرين؟ إيران لم تكن هناك. لذا فإن جميع الدول المستقرة تنعم بالاستقرار لأن إيران لم تتدخل فيها".
وقال إن "تنظيم جماعة الإخوان المسلمين هو الأب الشرعي لجميع الحركات والتنظيمات التي انتشرت في العالم"، مؤكداً أن "السعودية لا تنشر أي أيديولوجية متطرفة".
وأضاف أن "السعودية هي أكبر ضحية للفكر المُتطرف. إن كنت أنا أسامة بن لادن أو أي متطرف أو إرهابي، وأردت نشر الإيديولوجية الخاصة بي وأردت التجنيد، فمن أين سأقوم بالتجنيد؟ سأذهب إلى المغرب للتجنيد ونشر الأيديولوجية أو أذهب إلى ماليزيا؟ بالطبع لا. إن أردت نشرها فسأذهب إلى السعودية. علي أن أذهب إلى قبلة المسلمين. علي أن أذهب إلى البلاد التي تحتضن المسجد الحرام. وذلك لأنني إن قمت بنشرها هناك، فإنها ستبلغ كل مكان".
وتابع ولي العهد السعودي "وذلك ما حدث بعد 1979. جميع هذه الجماعات المتطرفة، والإرهابيون الذين يستهدفون بلادنا لتجنيد المزيد من الناس من بلادنا، ولنشر أيديولوجيتهم في بلادنا لأنهم يريدون نشرها في جميع أنحاء العالم. وذلك ما حدث ولقد كنا أول وأكبر دولة تدفع الثمن. وكانت أولى العمليات حول العالم قد حدثت في السعودية وفي مصر في التسعينيات الميلادية. وأسامة بن لادن كان يتلاعب بالناس في بداية التسعينيات. ولقد طالبنا باعتقال أسامة بن لادن. لقد كان خارج السعودية. كان ينبغي أن يتم اعتقاله. ولقد ردت صحيفة "ذي إندبندنت" علينا في عام 93 بقولها إن أسامة بن لادن يناضل من أجل الحرية وإنه يمارس حرية التعبير. يمكنك العودة إلى مقالة "ذي إندبندنت" في 93، أسامة بن لادن! وهذا الأمر كان قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر، قبل عشر سنوات منها. لقد كنا نقول إنه رجلٌ خطير. إنه إرهابي. وإنه ينبغي أن يتم اعتقاله فوراً. لقد تعرضنا لهجمات إرهابية في السعودية، وتعرضت مصر لهجمات إرهابية في التسعينات، لكن تم اتهامنا بأننا نقمع حرية التعبير حتى وقعت أحداث 11 سبتمبر. لذا، فإنه من الواضح جداً أننا نحن الضحايا، ولكن من الواضح أيضاً أننا في الخطوط الأمامية لأنه لم يعد بإمكانهم التجنيد ونشر الأيديولوجية إذ لم يتمكنوا من القيام بذلك في المملكة العربية السعودية، إذ وقفنا وخضنا الحرب. ونحن نقوم بذلك اليوم في السعودية".
وذكر أن "اليوم الوطني لم يعتد السعوديون أن يحتفلوا به لأن كثيراً من المتطرفين قد أخبروهم بأن الاحتفال باليوم الوطني محرم، وأخيراً بدؤوا يحتفلون"، مضيفاً "أننا "نقوم بالأمور الصحيحة. ولا يمكن لأي شخص عقلاني أن يجادل مع ما هو صائب، وما هو صحيح، ومع الأمر المهم. لذا، فإن ما نفعله هو الإسلام، وما نفعله هو ممارسة النبي، وما نفعله هو ممارسة أسلافنا في الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة، قبل عام 79. ثانياً، إن ما نفعله يصب في مصلحة الشعب والعامة".
وقال إن "الثراء ليس جريمة، بل الجريمة تكمن في أن تكون فاسداً".
وأضاف "لقد قلت مسبقاً لبرنامج 60 دقيقة الثراء ليس جريمة. بل الجريمة تكمن في أن تكون فاسدًا. وفي حال كنت فاسداً، أرجو أن توضح لي فسادي وتقدم دليلاً على ذلك. ولا يبدو أن هناك أي أحد يقدم أدلة".
وتابع الأمير محمد بن سلمان "من المعروف أن الملك سلمان وأبناءه وفريقه نزيهون تماما والكل يعلم ذلك في السعودية. ويمكننا إعطاؤك سجل العائلة، عائلة آل سعود قبل تأسيس المملكة العربية السعودية، وسجل الملك سلمان منذ ولادته. وسجلي أيضاً إنه ناجح في السعودية".
* "تنظيم "الإخوان" الأب الشرعي للمتطرفين"
* ابحث عن إيران في كل مشاكل المنطقة
* تنظيم "الإخوان" الأب الشرعي للمتطرفين
* المتطرفون حرموا الاحتفال باليوم الوطني
* السعودية لا تنشر أي أيديولوجية متطرفة
* السعودية أكبر ضحية للفكر المتطرف
* طالبنا باعتقال أسامة بن لادن لأنه إرهابي
* "ذي إندبندنت" قالت إن "بن لادن يناضل من أجل الحرية ويمارس حرية التعبير"
* الثراء ليس جريمة والجريمة أن تكون فاسداً
دبي - (العربية نت): أكد ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن "المملكة لديها خطة طموحة للمستقبل تتطلب أن نحظى بكثير من الشركاء من حول العالم"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة أحد أقدم حلفائنا في العالم بأكمله، ونحن أقدم حلفائها في الشرق الأوسط، والعلاقة الاقتصادية بين البلدين عميقة جداً"، مشدداً على "أننا أجهضنا مشاريع إيران والمتطرفين بالمنطقة".
وتحدث ولي العهد السعودي في حوار خاص وشامل مع مع مجلة "تايم" الأمريكية - على هامش زيارته لأمريكا - عن حياته وأحلامه لوطنه، وتناول قضايا تشغل العالم والمنطقة وعلى رأسها قضية مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن "السعودية هي أكبر ضحية للفكر المُتطرف".
وتطرق ولي العهد السعودي للخطر الذي يمثله مشروع النظام الإيراني التوسعي على استقرار المنطقة والعالم.
وكشف الأمير محمد بن سلمان عن رؤية السعودية للأوضاع في اليمن وسعي المملكة لتقديم يد العون لهذا البلد الذي أصبح ضحية ميليشيات لا تهتم بمصالحه، وإنما يهتمون فقط بأيديولوجيتهم والأيديولوجية الإيرانية وأيديولوجية "حزب الله" اللبناني.
وشرح الأمير محمد بن سلمان رؤيته للسعودية غداً من خلال سلسلة من المشروعات الوطنية العملاقة التي تتوافق مع إمكانيات المملكة وعلى رأسها مشروعات الطاقة الشمسية.
كما تحدث ولي العهد عن منابع قوة الاقتصاد والإنسان السعودي الذي يقوم عليهما مشروع النهضة الحديثة.
وقال ولي العهد السعودي "لقد أخرجنا إيران من إفريقيا بأكثر من 95%"، مضيفا أن "ذات الأمر ينطبق على اليمن والعراق، وشاهدنا 70 ألف مشجع يرفعون علم العراق والسعودية معاً في مباراة كرة القدم التي جرت بين المنتخبين".
وأوضح أنه "متى ما رأيت أي مشكلة في الشرق الأوسط فستجد لإيران يدا فيها، ففي العراق؟ كانت إيران متدخلة. وفي اليمن؟ إيران. وفي سوريا ولبنان؟ إيران".
وقال ولي العهد السعودي "بإمكاني إخبارك أن الإيرانيين هم سبب المشاكل في الشرق الأوسط، لكنهم لا يشكلون تهديدًا كبيرًا للمملكة، ولكن إن لم تراقبهم، فقد يصبحون يوماً ما تهديداً. إنهم السبب الرئيسي في المشاكل، لكنهم لا يشكّلون تهديدًا للسعودية".
وتابع "إنهم يقومون بذلك منذ 1979، ومتى ما رأيت أي مشكلة في الشرق الأوسط فستجد لإيران يداً فيها. ففي العراق؟ كانت إيران متدخلة. وفي اليمن؟ كانت إيران متدخلة. وفي سوريا؟ كانت إيران متدخلة. وفي لبنان؟ كانت إيران متدخلة. أين هي الدول المستقرة؟ مصر؟ إيران لم تكن هناك. السودان؟ إيران لم تكن هناك. الأردن؟ إيران لم تكن هناك. الكويت؟ إيران لم تكن هناك. البحرين؟ إيران لم تكن هناك. لذا فإن جميع الدول المستقرة تنعم بالاستقرار لأن إيران لم تتدخل فيها".
وقال إن "تنظيم جماعة الإخوان المسلمين هو الأب الشرعي لجميع الحركات والتنظيمات التي انتشرت في العالم"، مؤكداً أن "السعودية لا تنشر أي أيديولوجية متطرفة".
وأضاف أن "السعودية هي أكبر ضحية للفكر المُتطرف. إن كنت أنا أسامة بن لادن أو أي متطرف أو إرهابي، وأردت نشر الإيديولوجية الخاصة بي وأردت التجنيد، فمن أين سأقوم بالتجنيد؟ سأذهب إلى المغرب للتجنيد ونشر الأيديولوجية أو أذهب إلى ماليزيا؟ بالطبع لا. إن أردت نشرها فسأذهب إلى السعودية. علي أن أذهب إلى قبلة المسلمين. علي أن أذهب إلى البلاد التي تحتضن المسجد الحرام. وذلك لأنني إن قمت بنشرها هناك، فإنها ستبلغ كل مكان".
وتابع ولي العهد السعودي "وذلك ما حدث بعد 1979. جميع هذه الجماعات المتطرفة، والإرهابيون الذين يستهدفون بلادنا لتجنيد المزيد من الناس من بلادنا، ولنشر أيديولوجيتهم في بلادنا لأنهم يريدون نشرها في جميع أنحاء العالم. وذلك ما حدث ولقد كنا أول وأكبر دولة تدفع الثمن. وكانت أولى العمليات حول العالم قد حدثت في السعودية وفي مصر في التسعينيات الميلادية. وأسامة بن لادن كان يتلاعب بالناس في بداية التسعينيات. ولقد طالبنا باعتقال أسامة بن لادن. لقد كان خارج السعودية. كان ينبغي أن يتم اعتقاله. ولقد ردت صحيفة "ذي إندبندنت" علينا في عام 93 بقولها إن أسامة بن لادن يناضل من أجل الحرية وإنه يمارس حرية التعبير. يمكنك العودة إلى مقالة "ذي إندبندنت" في 93، أسامة بن لادن! وهذا الأمر كان قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر، قبل عشر سنوات منها. لقد كنا نقول إنه رجلٌ خطير. إنه إرهابي. وإنه ينبغي أن يتم اعتقاله فوراً. لقد تعرضنا لهجمات إرهابية في السعودية، وتعرضت مصر لهجمات إرهابية في التسعينات، لكن تم اتهامنا بأننا نقمع حرية التعبير حتى وقعت أحداث 11 سبتمبر. لذا، فإنه من الواضح جداً أننا نحن الضحايا، ولكن من الواضح أيضاً أننا في الخطوط الأمامية لأنه لم يعد بإمكانهم التجنيد ونشر الأيديولوجية إذ لم يتمكنوا من القيام بذلك في المملكة العربية السعودية، إذ وقفنا وخضنا الحرب. ونحن نقوم بذلك اليوم في السعودية".
وذكر أن "اليوم الوطني لم يعتد السعوديون أن يحتفلوا به لأن كثيراً من المتطرفين قد أخبروهم بأن الاحتفال باليوم الوطني محرم، وأخيراً بدؤوا يحتفلون"، مضيفاً "أننا "نقوم بالأمور الصحيحة. ولا يمكن لأي شخص عقلاني أن يجادل مع ما هو صائب، وما هو صحيح، ومع الأمر المهم. لذا، فإن ما نفعله هو الإسلام، وما نفعله هو ممارسة النبي، وما نفعله هو ممارسة أسلافنا في الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة، قبل عام 79. ثانياً، إن ما نفعله يصب في مصلحة الشعب والعامة".
وقال إن "الثراء ليس جريمة، بل الجريمة تكمن في أن تكون فاسداً".
وأضاف "لقد قلت مسبقاً لبرنامج 60 دقيقة الثراء ليس جريمة. بل الجريمة تكمن في أن تكون فاسدًا. وفي حال كنت فاسداً، أرجو أن توضح لي فسادي وتقدم دليلاً على ذلك. ولا يبدو أن هناك أي أحد يقدم أدلة".
وتابع الأمير محمد بن سلمان "من المعروف أن الملك سلمان وأبناءه وفريقه نزيهون تماما والكل يعلم ذلك في السعودية. ويمكننا إعطاؤك سجل العائلة، عائلة آل سعود قبل تأسيس المملكة العربية السعودية، وسجل الملك سلمان منذ ولادته. وسجلي أيضاً إنه ناجح في السعودية".