عمان – غدير محمود
أعلن الصيدلاني الأردني د.سميح أبو سماحة "تأسيس أول كهف ملحي يعد الأول من نوعه في العاصمة عمان بهدف نشر ثقافة الاسترخاء والاستشفاء بالملح"، مضيفاً في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "فكرة الكهوف الملحية في العالم بدأت منذ أن اكتشفها طبيب بولندي عام 1843 حيث لاحظ أن العمال في الكهوف الملحية لا يصابون بالإنفلونزا أو التهاب القصبات الهوائية بسبب استنشاقهم للمعادن عن رذاذ الملح، وان الفكرة منتشرة منذ القرن التاسع عشر في دول الكتلة الشرقية مثل روسيا وأوكرانيا وبولندا، حيث يلجأ لها بعض من المرضى كعلاج تكميلي لهم".
وبين أن "الاستفادة من الكهف الملحي تكمن في الجلوس والاسترخاء في محيط مليء بالأملاح التي تم إحضارها من البحر الميت ومن منطقة "سيوا"، حيث يحتوي الكهف على 3 طن من الأملاح يتم تجديدها مرتين في العام فيما لا تقتصر زيارة الكهف الملحي على الاسترخاء فقط فيمكن ممارسة رياضة اليوغا والريكي التي تعمل على زيادة الطاقة الإيجابية في الجسم والاستماع إلى الموسيقى الهادئة التي تريح الأعصاب وتخفيف التوتر والمساعدة على النوم".
وأضاف د. أبو سماحة أن "الكهف مكون من جدران من الطوب الملحي والأرضية مكونة من الملح الصخري الكريستالي ونظام التهوية الطبيعي والشموع المصنوعة من الملح، يستطيع الزائر الاسترخاء واستنشاق رذاذ الملح الذي يعادل المعادن في الجسم لمدة تصل إلى 45 دقيقة، وهي تعادل الجلوس 3 أيام على شاطئ البحر الميت".
و"تعتمد فكرة العلاج داخل الكهف على تشبع الجو داخله بالميكرونات وأيونات الملح الطبيعي الذي يحتوي على كثير من العناصر الطبيعية مثل "الصوديوم، اليود، الحديد، المغنيسيوم، البوتاسيوم، والسيلينيوم" والتي تعتبر عناصر فعالة في تخفيف العديد من الأمراض الصدرية كالربو، والاضطرابات التنفسية الأخرى، والحد من ارتفاع ضغط الدم"، بحسب الصيدلاني الأردني.
و"يساعد الكهف الملحي في امتصاص الأيونات الموجبة العالقة في الأشخاص وتحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية، ويعالج اضطرابات الجهاز العصبي ويساعد على تحسين الحالة المزاجية عن طريق الاستنشاق داخل كهف الملح، إضافة إلى ذلك يمكن لتلك العناصر تلطيف البشرة واستعادة التوازن الأيوني داخل الجسم، فيما يعد مناخ الكهف مثالياً للاستنشاق واكتساب مناعة للجسم"، وفقاً لما ذكره د.أبو سماحة.
أعلن الصيدلاني الأردني د.سميح أبو سماحة "تأسيس أول كهف ملحي يعد الأول من نوعه في العاصمة عمان بهدف نشر ثقافة الاسترخاء والاستشفاء بالملح"، مضيفاً في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "فكرة الكهوف الملحية في العالم بدأت منذ أن اكتشفها طبيب بولندي عام 1843 حيث لاحظ أن العمال في الكهوف الملحية لا يصابون بالإنفلونزا أو التهاب القصبات الهوائية بسبب استنشاقهم للمعادن عن رذاذ الملح، وان الفكرة منتشرة منذ القرن التاسع عشر في دول الكتلة الشرقية مثل روسيا وأوكرانيا وبولندا، حيث يلجأ لها بعض من المرضى كعلاج تكميلي لهم".
وبين أن "الاستفادة من الكهف الملحي تكمن في الجلوس والاسترخاء في محيط مليء بالأملاح التي تم إحضارها من البحر الميت ومن منطقة "سيوا"، حيث يحتوي الكهف على 3 طن من الأملاح يتم تجديدها مرتين في العام فيما لا تقتصر زيارة الكهف الملحي على الاسترخاء فقط فيمكن ممارسة رياضة اليوغا والريكي التي تعمل على زيادة الطاقة الإيجابية في الجسم والاستماع إلى الموسيقى الهادئة التي تريح الأعصاب وتخفيف التوتر والمساعدة على النوم".
وأضاف د. أبو سماحة أن "الكهف مكون من جدران من الطوب الملحي والأرضية مكونة من الملح الصخري الكريستالي ونظام التهوية الطبيعي والشموع المصنوعة من الملح، يستطيع الزائر الاسترخاء واستنشاق رذاذ الملح الذي يعادل المعادن في الجسم لمدة تصل إلى 45 دقيقة، وهي تعادل الجلوس 3 أيام على شاطئ البحر الميت".
و"تعتمد فكرة العلاج داخل الكهف على تشبع الجو داخله بالميكرونات وأيونات الملح الطبيعي الذي يحتوي على كثير من العناصر الطبيعية مثل "الصوديوم، اليود، الحديد، المغنيسيوم، البوتاسيوم، والسيلينيوم" والتي تعتبر عناصر فعالة في تخفيف العديد من الأمراض الصدرية كالربو، والاضطرابات التنفسية الأخرى، والحد من ارتفاع ضغط الدم"، بحسب الصيدلاني الأردني.
و"يساعد الكهف الملحي في امتصاص الأيونات الموجبة العالقة في الأشخاص وتحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية، ويعالج اضطرابات الجهاز العصبي ويساعد على تحسين الحالة المزاجية عن طريق الاستنشاق داخل كهف الملح، إضافة إلى ذلك يمكن لتلك العناصر تلطيف البشرة واستعادة التوازن الأيوني داخل الجسم، فيما يعد مناخ الكهف مثالياً للاستنشاق واكتساب مناعة للجسم"، وفقاً لما ذكره د.أبو سماحة.