هذه الأرقام أعلاه جعلت العالم والمهتمين بالشأن الاقتصادي يلتفتون بقوة تجاه البحرين هذه الأيام.
الكشف عن المورد النفطي الجديد ومخزون الغاز العميق بالنسبة للبحرين، يحولها بشكل تلقائي إلى «قوة نفطية عالمية»، وهذا بحد ذاته أمر إيجابي، يجعلنا نبتهج لبلدنا، خاصة مع الأوضاع الاقتصادية العصيبة التي يمر بها العالم بشكل عام.
البحرين لديها إنتاج حالي بواقع 50 ألف برميل، إضافة إلى 150 ألف بالتشارك مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية من حقل «أبوسعفة»، والمورد الجديد سيقفز بالإنتاج لأضعاف، وهو ما قدره وزير النفط بناء على الدراسات المعنية بالمسح والتنقيب بواقع مخزون يصل إلى 80 مليار برميل نفط، و20 تريليون قدم من الغاز.
هذه الأرقام ضخمة ولله الحمد، والمترقب من ورائها كتأثير على البحرين كمملكة وشعب كبير جداً.
أن تكون البحرين قادرة اليوم على مواجهة التحديات الاقتصادية، وإيجاد موارد جديدة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتقوية الميزانية، كان أكبر هم يشغل بال الكثيرين، وهذا الكشف الجديد يأتي في وقته تماماً.
التعويل الآن على التأثير من جراء ذلك، وندرك تماماً أن المواطن يريد نتائج فورية وسريعة، ولا يلام على ذلك، رغم أن العملية تتطلب وقتاً حتى تكتمل متطلباتها ونبدأ في الإنتاج ومن ثم عمليات التصدير وبالتالي الربحية.
التفاؤل مطلوب اليوم، خاصة وأن المؤشرات إيجابية جداً، في ظل قناعة لا بد وأن تترسخ بأن المقولة الشهيرة «زرعوا فأكلنا، ونزرع ليأكلوا»، والمعنية بالأجيال القادمة من أبنائنا وأحفادنا، هي مقولة تحمل معادلة سليمة معنية بتأسيس أرضية صلبة بشأن هذا الكشف الجديد، وبحيث يكون العائد منه له تأثيره القوي على الدولة والمجتمع.
أجزم بأن الفرح يعتري صناع القرار في البلد أكثر من المواطن اليوم، إذ آفاق بناء المستقبل بالاستناد على أرضية قوية من الإمكانيات المالية والإيرادات واضحة طالما أحسنا الاستفادة من هذه الموارد، وهو ما سيحل كثيراً من المعضلات والمعوقات الاقتصادية التي كانت تشكل لهم هما كبيراً وحملاً ثقيلاً.
لسنا متخصصين وخبراء في المجال النفطي والتنقيب، إذ لهذا المجال أهله من أصحاب التخصص، لكننا نشارك برأينا وتوقعاتنا وآمالنا، بأن نشهد في القريب إيجابيات هذا الكشف، وأن نعرف من الدولة خططها ومشاريعها وملامح المستقبل الذي تنشده لتحقيق الرفاهية للمجتمع، ولتعزيز المكاسب من العملية الإصلاحية والتطورات والنهضة، إذ ببساطة شديدة، كمثال، حينما تزيد مواردك المالية فإن الأفكار تتساقط عليك، والمشاريع تتراءى أمام عينيك، والرغبة في تحقيق الاستفادة القصوى ستظل هاجساً يراودك كل لحظة.
هذه الأمور هي التي ينبغي أن تبني عليها الدولة اليوم «سياسات التوعية الإعلامية» بشأن تغييرات الوضع الاقتصادي، وتستشرف فيه المستقبل بشأن العوائد والاستفادة مما أنعم الله به علينا، حتى ننجح أقلها في تغيير الصورة النمطية السائدة لدى كثيرين من شرائح المجتمع، والتي تميزت بالسلبية في غالبها، وبانت للأسف حتى في ردات فعل البعض بالنسبة للوضع الجديد، لدرجة تدفعك للاستغراب من رسوخ ثقافة الإحباط لدى كثيرين، وكأن شيئاً لم يكن.
هذه الأرقام الكبيرة المتوقعة والتي أعلن عنها تعني الكثير جداً، لو جاءت بالإيرادات المتوقعة، والمبالغ المفترضة تحققها، فإنها ستغير من واقع البحرين كبلد وشعب الكثير، لذا نحن ندعو دائماً للتفاؤل، بقناعة أن التعامل مع النعم والخيرات التي يكتبها الله لك لا تكون إلا بالشكر والحمد، والتطلع للأفضل.
البحرين باتت اليوم قوة نفطية عالمية بهذا الكشف، والتطلع مستقبلاً بأن ينعكس كل ذلك على الأوضاع الاقتصادية الداخلية بما يحقق الطموح في إسعاد الناس وضمان حياة كريمة مريحة لهم، وأن تكون بلادنا محمية ومستقرة ماليا واقتصادياً.
الكشف عن المورد النفطي الجديد ومخزون الغاز العميق بالنسبة للبحرين، يحولها بشكل تلقائي إلى «قوة نفطية عالمية»، وهذا بحد ذاته أمر إيجابي، يجعلنا نبتهج لبلدنا، خاصة مع الأوضاع الاقتصادية العصيبة التي يمر بها العالم بشكل عام.
البحرين لديها إنتاج حالي بواقع 50 ألف برميل، إضافة إلى 150 ألف بالتشارك مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية من حقل «أبوسعفة»، والمورد الجديد سيقفز بالإنتاج لأضعاف، وهو ما قدره وزير النفط بناء على الدراسات المعنية بالمسح والتنقيب بواقع مخزون يصل إلى 80 مليار برميل نفط، و20 تريليون قدم من الغاز.
هذه الأرقام ضخمة ولله الحمد، والمترقب من ورائها كتأثير على البحرين كمملكة وشعب كبير جداً.
أن تكون البحرين قادرة اليوم على مواجهة التحديات الاقتصادية، وإيجاد موارد جديدة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتقوية الميزانية، كان أكبر هم يشغل بال الكثيرين، وهذا الكشف الجديد يأتي في وقته تماماً.
التعويل الآن على التأثير من جراء ذلك، وندرك تماماً أن المواطن يريد نتائج فورية وسريعة، ولا يلام على ذلك، رغم أن العملية تتطلب وقتاً حتى تكتمل متطلباتها ونبدأ في الإنتاج ومن ثم عمليات التصدير وبالتالي الربحية.
التفاؤل مطلوب اليوم، خاصة وأن المؤشرات إيجابية جداً، في ظل قناعة لا بد وأن تترسخ بأن المقولة الشهيرة «زرعوا فأكلنا، ونزرع ليأكلوا»، والمعنية بالأجيال القادمة من أبنائنا وأحفادنا، هي مقولة تحمل معادلة سليمة معنية بتأسيس أرضية صلبة بشأن هذا الكشف الجديد، وبحيث يكون العائد منه له تأثيره القوي على الدولة والمجتمع.
أجزم بأن الفرح يعتري صناع القرار في البلد أكثر من المواطن اليوم، إذ آفاق بناء المستقبل بالاستناد على أرضية قوية من الإمكانيات المالية والإيرادات واضحة طالما أحسنا الاستفادة من هذه الموارد، وهو ما سيحل كثيراً من المعضلات والمعوقات الاقتصادية التي كانت تشكل لهم هما كبيراً وحملاً ثقيلاً.
لسنا متخصصين وخبراء في المجال النفطي والتنقيب، إذ لهذا المجال أهله من أصحاب التخصص، لكننا نشارك برأينا وتوقعاتنا وآمالنا، بأن نشهد في القريب إيجابيات هذا الكشف، وأن نعرف من الدولة خططها ومشاريعها وملامح المستقبل الذي تنشده لتحقيق الرفاهية للمجتمع، ولتعزيز المكاسب من العملية الإصلاحية والتطورات والنهضة، إذ ببساطة شديدة، كمثال، حينما تزيد مواردك المالية فإن الأفكار تتساقط عليك، والمشاريع تتراءى أمام عينيك، والرغبة في تحقيق الاستفادة القصوى ستظل هاجساً يراودك كل لحظة.
هذه الأمور هي التي ينبغي أن تبني عليها الدولة اليوم «سياسات التوعية الإعلامية» بشأن تغييرات الوضع الاقتصادي، وتستشرف فيه المستقبل بشأن العوائد والاستفادة مما أنعم الله به علينا، حتى ننجح أقلها في تغيير الصورة النمطية السائدة لدى كثيرين من شرائح المجتمع، والتي تميزت بالسلبية في غالبها، وبانت للأسف حتى في ردات فعل البعض بالنسبة للوضع الجديد، لدرجة تدفعك للاستغراب من رسوخ ثقافة الإحباط لدى كثيرين، وكأن شيئاً لم يكن.
هذه الأرقام الكبيرة المتوقعة والتي أعلن عنها تعني الكثير جداً، لو جاءت بالإيرادات المتوقعة، والمبالغ المفترضة تحققها، فإنها ستغير من واقع البحرين كبلد وشعب الكثير، لذا نحن ندعو دائماً للتفاؤل، بقناعة أن التعامل مع النعم والخيرات التي يكتبها الله لك لا تكون إلا بالشكر والحمد، والتطلع للأفضل.
البحرين باتت اليوم قوة نفطية عالمية بهذا الكشف، والتطلع مستقبلاً بأن ينعكس كل ذلك على الأوضاع الاقتصادية الداخلية بما يحقق الطموح في إسعاد الناس وضمان حياة كريمة مريحة لهم، وأن تكون بلادنا محمية ومستقرة ماليا واقتصادياً.