بيروت - (رويترز): قال التلفزيون السوري الرسمي إن قوات الحرس الجمهوري السوري توغلت في مدينة دوما آخر المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بالغوطة الشرقية قرب دمشق الجمعة حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية مكثفة أدت إلى مقتل 27 شخصا بينهم 5 أطفال.
وأظهرت لقطات بالتلفزيون الرسمي سحب الدخان الداكن تتصاعد من مدينة دوما حيث صمدت جماعة جيش الإسلام بينما قبل مقاتلون آخرون من المعارضة في أجزاء أخرى من الغوطة الشرقية الخروج الآمن إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة.
ونشر المتحدث العسكري باسم جماعة جيش الإسلام صورة على حسابه على تطبيق تليجرام يظهر فيها وهو يطالع خارطة بصحبة قائد الجماعة مصحوبة بالرسالة التالية "صورة لاجتماع مع قائد جيش الإسلام عصام بويضاني وأحد ضباط العمليات للإطلاع على خطط التحصين والتدعيم لجبهات مدينة دوما في الغوطة الشرقية".
وسوف تكمل السيطرة على دوما أكبر انتصارات الرئيس بشار الأسد على المعارضة منذ 2016 كما تسلط الضوء على موقفه الذي يزداد قوة في الصراع الذي بدأ قبل 7 سنوات.
وغادرت جماعات معارضة في أجزاء أخرى من الغوطة الشرقية المنطقة إلى مناطق على الحدود التركية في قوافل حافلات مرت عبر أراض تسيطر عليها الحكومة.
وقال المرصد السوري إنه في حين أن آلافا بينهم مقاتلون مصابون من جيش الإسلام غادروا دوما إلى الشمال في الأيام القليلة الماضية فإن الجماعة سعت للبقاء في دوما كقوة أمن محلية. وقوبل الطلب بالرفض.
وقال قائد في التحالف العسكري الإقليمي الداعم للأسد إن الخيار الوحيد أمام جيش الإسلام هو الرحيل إلى مناطق إلى الشمال الشرقي من حلب وأضاف أن المفاوضات انتهت بالفشل وإنه فيما يتعلق بدوما فإن الحل سيكون عسكريا.
وأشار مراسلو محطات تلفزيونية رسمية إلى أن الهجوم قد يتوقف إذا أفرجت الجماعة عن مختطفين بموجب اتفاق. وقال مراسل تلفزيون الإخبارية "مخطوفون مقابل إيقاف العمل العسكري".
وقدر المرصد أن عشرات الآلاف يحتمون في دوما. وقال إن الضربات الجوية نفذتها طائرات روسية على الأرجح.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن طفلا قتل وأصيب 15 مدنيا حين قصف جيش الإسلام مناطق سكنية في دمشق.
وفي خبر عاجل ظهر على الشاشة قال التلفزيون الرسمي إن جماعة جيش الإسلام تعرقل الاتفاق ورفضت الإفراج عن مخطوفين تحتجزهم. ويرفض جيش الإسلام فكرة مغادرة دوما إلى مناطق قرب الحدود التركية قائلا إن هذا يصل إلى حد تهجير قسري للسكان.
وأظهرت لقطات بالتلفزيون الرسمي سحب الدخان الداكن تتصاعد من مدينة دوما حيث صمدت جماعة جيش الإسلام بينما قبل مقاتلون آخرون من المعارضة في أجزاء أخرى من الغوطة الشرقية الخروج الآمن إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة.
ونشر المتحدث العسكري باسم جماعة جيش الإسلام صورة على حسابه على تطبيق تليجرام يظهر فيها وهو يطالع خارطة بصحبة قائد الجماعة مصحوبة بالرسالة التالية "صورة لاجتماع مع قائد جيش الإسلام عصام بويضاني وأحد ضباط العمليات للإطلاع على خطط التحصين والتدعيم لجبهات مدينة دوما في الغوطة الشرقية".
وسوف تكمل السيطرة على دوما أكبر انتصارات الرئيس بشار الأسد على المعارضة منذ 2016 كما تسلط الضوء على موقفه الذي يزداد قوة في الصراع الذي بدأ قبل 7 سنوات.
وغادرت جماعات معارضة في أجزاء أخرى من الغوطة الشرقية المنطقة إلى مناطق على الحدود التركية في قوافل حافلات مرت عبر أراض تسيطر عليها الحكومة.
وقال المرصد السوري إنه في حين أن آلافا بينهم مقاتلون مصابون من جيش الإسلام غادروا دوما إلى الشمال في الأيام القليلة الماضية فإن الجماعة سعت للبقاء في دوما كقوة أمن محلية. وقوبل الطلب بالرفض.
وقال قائد في التحالف العسكري الإقليمي الداعم للأسد إن الخيار الوحيد أمام جيش الإسلام هو الرحيل إلى مناطق إلى الشمال الشرقي من حلب وأضاف أن المفاوضات انتهت بالفشل وإنه فيما يتعلق بدوما فإن الحل سيكون عسكريا.
وأشار مراسلو محطات تلفزيونية رسمية إلى أن الهجوم قد يتوقف إذا أفرجت الجماعة عن مختطفين بموجب اتفاق. وقال مراسل تلفزيون الإخبارية "مخطوفون مقابل إيقاف العمل العسكري".
وقدر المرصد أن عشرات الآلاف يحتمون في دوما. وقال إن الضربات الجوية نفذتها طائرات روسية على الأرجح.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن طفلا قتل وأصيب 15 مدنيا حين قصف جيش الإسلام مناطق سكنية في دمشق.
وفي خبر عاجل ظهر على الشاشة قال التلفزيون الرسمي إن جماعة جيش الإسلام تعرقل الاتفاق ورفضت الإفراج عن مخطوفين تحتجزهم. ويرفض جيش الإسلام فكرة مغادرة دوما إلى مناطق قرب الحدود التركية قائلا إن هذا يصل إلى حد تهجير قسري للسكان.