بوصيبع: التنافس يقوي أواصر الصلة بين الجمعيات المشاركة
..
كرمت جمعية التربية الإسلامية 323 طالباً وطالبة بجائزة البسام للتفوق العلمي الدورة العاشرة 2018 التي تنظمها الجمعية تحت شعار "عقد من التميز"، منهم 151 طالباً و172 طالبة في المرحلتين الثانوية والإعدادية. وسيقام حفل البنات الجمعة 13 أبريل في صالة مدارس الإيمان بمدينة عيسى.
وأكد مدير إدارة المشاريع الخيرية والمشروعات بالجمعية المشرف على الجائزة عادل بن راشد بوصيبع أن، عدد المكرمين خلال الدورات الـ10 السابقة للجائزة بلغ 3358 طالباً وطالبة.
وتأهل من هؤلاء الطلبة، مجموعة كبيرة، للالتحاق بكليات الطب، والهندسة، وعلوم الإدارة، والشريعة، والآداب، وعلوم الحاسب الآلي، وغيرها، كما حمل آخرون منهم راية الخِدْمة والعمل الميداني للقيام بالمهام المنوطة بهم وأداء دورهم الفعال في المجتمع.
ودعا بوصيبع في تصريح صحافي المكرمين، إلى حمل شعلة العلم والمساهمة في رقي وتنمية مملكة البحرين، موضحاً في الوقت نفسه أن للجائزة دوراً كبيراً في تحفيز الطلاب وإدخال الفرحة على قلوبهم، إلى جانب أثرها الكبير في تقوية أواصر الصلة وتعزيز التفاهم بين الجمعيات المشاركة.
يذكر أن الجائزة أدّتْ دوراً كبيراً في تحفيز هِمَمِ الطلاب والطالبات، وإدخال الفرحة على قلوبهم، وكان لها دور في تقوية أواصر الصّلة وتعزيز التفاهم بين الجمعيات المشاركة من خلال التفاعل الكبير الذي لازم الجائزة من مختلف فئات المجتمع، حيث تشارك فيه سنوياً أكثر من 22 جهة ومؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى المدارس، والمعاهد، ومراكز التدريب، و المدارس الخاصة حسب اشتراطات الجائزة.
فيما خاطب راعي الجائزة أحمد البسام، المكرمين قائلاً: "أنتم الثروة الحقيقية القادرة على عمارة الأرض وصلاح الأمة.. نأمل أن نراكم أعضاء مثمرين في مسيرة التنمية المستدامة بمملكة البحرين".
وقال: "نحمدُ الله سبحانه وتعالى أن وفقنا لغرس هذه البذرة المباركة، التي ستنمو عَبْر الأيّام، وستكونُ معبراً لقوافل طلبة العلم المتميزين، الذين هُم الثروة الحقيقية القادرة على عمارة الأرض والأمة، والأساسُ الذي يبنى عليه المجتمع"، معبراً عن أمله أن يرى الحاصلين على الجائزة في ميادين العلم والرقى والتطور والابتكار، ويكونوا أعضاء مثمرين في مسيرة التنمية المستدامة.
يذكر أن الجائزة بدأت أولى خطواتها من بلد الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة المسلمين، المملكة العربية السعودية في عام 2008 ثم انطلقت عام 2009 من بلد السلام مملكة البحرين.
وابتكر فكرة الجائزة الوجيه أحمد بن عبدالله البسام وكانت تهدف إلى تشجيع أبناء الأسر البحرينية المشمولة ببرامج الرعاية الاجتماعية لدى جمعية التربية الإسلامية وباقي الجمعيات، حيث إن دعم هذه الشريحة الهامة والأخذ بيدها من أهم أهداف المؤسسات الخيرية لما له من الأثر الكبير في تنمية ورقي الأسرة البحرينية والمجتمع ككل.
وأضاف البسام: "منذ انطلاقتها العام 2009 ونحن اليوم في الدورة العاشرة من الجائزة تم تكريم حوالي 3358 طالباً وطالبة بمعدل 335 طالباً وطالبة سنوياً من مختلف مناطق البحرين وبالتعاون مع 22 جمعية ومؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني".
..
كرمت جمعية التربية الإسلامية 323 طالباً وطالبة بجائزة البسام للتفوق العلمي الدورة العاشرة 2018 التي تنظمها الجمعية تحت شعار "عقد من التميز"، منهم 151 طالباً و172 طالبة في المرحلتين الثانوية والإعدادية. وسيقام حفل البنات الجمعة 13 أبريل في صالة مدارس الإيمان بمدينة عيسى.
وأكد مدير إدارة المشاريع الخيرية والمشروعات بالجمعية المشرف على الجائزة عادل بن راشد بوصيبع أن، عدد المكرمين خلال الدورات الـ10 السابقة للجائزة بلغ 3358 طالباً وطالبة.
وتأهل من هؤلاء الطلبة، مجموعة كبيرة، للالتحاق بكليات الطب، والهندسة، وعلوم الإدارة، والشريعة، والآداب، وعلوم الحاسب الآلي، وغيرها، كما حمل آخرون منهم راية الخِدْمة والعمل الميداني للقيام بالمهام المنوطة بهم وأداء دورهم الفعال في المجتمع.
ودعا بوصيبع في تصريح صحافي المكرمين، إلى حمل شعلة العلم والمساهمة في رقي وتنمية مملكة البحرين، موضحاً في الوقت نفسه أن للجائزة دوراً كبيراً في تحفيز الطلاب وإدخال الفرحة على قلوبهم، إلى جانب أثرها الكبير في تقوية أواصر الصلة وتعزيز التفاهم بين الجمعيات المشاركة.
يذكر أن الجائزة أدّتْ دوراً كبيراً في تحفيز هِمَمِ الطلاب والطالبات، وإدخال الفرحة على قلوبهم، وكان لها دور في تقوية أواصر الصّلة وتعزيز التفاهم بين الجمعيات المشاركة من خلال التفاعل الكبير الذي لازم الجائزة من مختلف فئات المجتمع، حيث تشارك فيه سنوياً أكثر من 22 جهة ومؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى المدارس، والمعاهد، ومراكز التدريب، و المدارس الخاصة حسب اشتراطات الجائزة.
فيما خاطب راعي الجائزة أحمد البسام، المكرمين قائلاً: "أنتم الثروة الحقيقية القادرة على عمارة الأرض وصلاح الأمة.. نأمل أن نراكم أعضاء مثمرين في مسيرة التنمية المستدامة بمملكة البحرين".
وقال: "نحمدُ الله سبحانه وتعالى أن وفقنا لغرس هذه البذرة المباركة، التي ستنمو عَبْر الأيّام، وستكونُ معبراً لقوافل طلبة العلم المتميزين، الذين هُم الثروة الحقيقية القادرة على عمارة الأرض والأمة، والأساسُ الذي يبنى عليه المجتمع"، معبراً عن أمله أن يرى الحاصلين على الجائزة في ميادين العلم والرقى والتطور والابتكار، ويكونوا أعضاء مثمرين في مسيرة التنمية المستدامة.
يذكر أن الجائزة بدأت أولى خطواتها من بلد الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة المسلمين، المملكة العربية السعودية في عام 2008 ثم انطلقت عام 2009 من بلد السلام مملكة البحرين.
وابتكر فكرة الجائزة الوجيه أحمد بن عبدالله البسام وكانت تهدف إلى تشجيع أبناء الأسر البحرينية المشمولة ببرامج الرعاية الاجتماعية لدى جمعية التربية الإسلامية وباقي الجمعيات، حيث إن دعم هذه الشريحة الهامة والأخذ بيدها من أهم أهداف المؤسسات الخيرية لما له من الأثر الكبير في تنمية ورقي الأسرة البحرينية والمجتمع ككل.
وأضاف البسام: "منذ انطلاقتها العام 2009 ونحن اليوم في الدورة العاشرة من الجائزة تم تكريم حوالي 3358 طالباً وطالبة بمعدل 335 طالباً وطالبة سنوياً من مختلف مناطق البحرين وبالتعاون مع 22 جمعية ومؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني".