استقطب معرض البحرين الدولي للكتاب في نسخته الـ18 والذي أسدل عليه الستار السبت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أكثر من 220 ألف زائر و 7 آلاف طالب وطالبة، من 181 مدرسة حكومية وأهلية.
وجاءت نسخة هذا العام باستضافة المملكة العربية السعودية، كضيف شرف للمعرض، لتشكل هذه الاستضافة امتداداً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وترسيخاً لمجالاتها المتنوعة، ومنها التكامل الثقافي والفكري، بعد أن شهدت العلاقة السعودية البحرينية عمقاً سياسياً وتاريخياً واجتماعياً، منذُ أمدٍ بعيدٍ.
وحرصت "وزارة الثقافة والإعلام" السعودية، على المشاركة في المعرض، بفعاليات واسعة ومتنوعة تتخللها ندوات ثقافية وأدبية وفنية تحدث فيها نخبة من الكتاب والأدباء والنقاد والباحثين السعوديين بالمشاركة مع نظرائهم من مملكة البحرين. كما أقيمت الأمسيات الشعرية والمحاضرات النقدية، والعروض السينمائية والفنية، لتغطية كافة الجوانب الثقافية والإبداعية.
ركن هيئة الثقافة هو الآخر، كان محطة لانطلاقٍ ثقافي، عبر مجموعة من الكتب الصادرة حديثاً عن الهيئة، والتي جاءت كإضافة للمكتبة البحرينية والعربية، سواء في الفكر، أو الدراسات الإنسانية، أو الأدب، المسرح، التراجم، الآثار، التاريخ، النقد والأدب. إذ وقع أكثر من عشرة مؤلفين إصداراتهم الصادرة عن "مشروع النشر المشترك"، الذي انطلق من العام 2000 بالتعاون ما بين هيئة الثقافة و"المؤسسة العربية للدراسات والنشر".
أما ركن توقيع الكتب، فكان محطةً للعديد من المؤلفين البحرينيين والعرب، الذين وقعوا إصداراتهم على مدى أيام المعرض، إذ شهد توقيع العديد من الإصدارات: الروائية والفكرية والشعرية، بالإضافة للدراسات في مختلف المجالات المعرفية.
كما جاءت نسخة هذا العام، غنيةً بالمشاركات الثقافية، التي قدمتها النخب الفكرية والشعرية البحرينية والعربية، وجاءت بالشراكة بين هيئة الثقافة، والجهات: مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، تاء الشباب، هيئة الشارقة للكتاب، جمعية البيارق البيضاء، مؤسسة بحرين ترست، التي أثرت جميعها البرنامج الثقافي للمعرض بما قدمت من مداخلات ومشاركات ثقافية عميقة.
وفي هذه النسخة، فإن ركن الأطفال تقاسم مع الصغار وعائلاتهم أجمل اللحظات بمعية البرنامج المعدّ بالتعاون ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار و"مركز سلمان الثقافي"، حيث كان الركن زاخراً بباقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الموجهة للأطفال من مختلف الفئات العمرية، مركزاً على تلك الفعاليات التي تجعل القراءة فعلاً محبباً وقريباً من هذه الفئة المجتمعية المهمة، إلى جانب جلسات القراءة، وورش العمل، والكتابات الإبداعية، والعروض المسرحية، والأنشطة الثقافية الحرة.
وامتازت النسخة الـ18 من معرض البحرين الدولي للكتاب، بأنها غادرت المواقع المتوقعة لهذا الحدث الثقافي، كي تستقر في قلب "عاصمة الثقافة الإسلامية"، وتحديداً بالقرب من واحدة من أقدم مواقعها الأثرية، وعلى مقربة من بحرها ونخيلها وسمائها، ملامسةً بذلك مختلف المذاقات، ومُشكّلةً بهذه التوليفة مزيجاً متدفقاً يجمع المتعة الثقافية والترفيهية والسياحة التراثية والطبيعية في آن.
وقدمت هيئة البحرين للثّقافة والآثار الشكر لكل المساهمين في هذا المحفل الثقافي والحضاريّ، وتحديداً شركة فيفا البحرين الراعي الذهبي للمعرض، والرعاة الفضيين وهم: شركة بابكو، وإي إي لتأجير السيارات. كما تتقدم بالشكر للرعاة الإعلاميين، وهم: وزارة شؤون الإعلام، وصحيفتا البلاد و"الوطن".
وجاءت نسخة هذا العام باستضافة المملكة العربية السعودية، كضيف شرف للمعرض، لتشكل هذه الاستضافة امتداداً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وترسيخاً لمجالاتها المتنوعة، ومنها التكامل الثقافي والفكري، بعد أن شهدت العلاقة السعودية البحرينية عمقاً سياسياً وتاريخياً واجتماعياً، منذُ أمدٍ بعيدٍ.
وحرصت "وزارة الثقافة والإعلام" السعودية، على المشاركة في المعرض، بفعاليات واسعة ومتنوعة تتخللها ندوات ثقافية وأدبية وفنية تحدث فيها نخبة من الكتاب والأدباء والنقاد والباحثين السعوديين بالمشاركة مع نظرائهم من مملكة البحرين. كما أقيمت الأمسيات الشعرية والمحاضرات النقدية، والعروض السينمائية والفنية، لتغطية كافة الجوانب الثقافية والإبداعية.
ركن هيئة الثقافة هو الآخر، كان محطة لانطلاقٍ ثقافي، عبر مجموعة من الكتب الصادرة حديثاً عن الهيئة، والتي جاءت كإضافة للمكتبة البحرينية والعربية، سواء في الفكر، أو الدراسات الإنسانية، أو الأدب، المسرح، التراجم، الآثار، التاريخ، النقد والأدب. إذ وقع أكثر من عشرة مؤلفين إصداراتهم الصادرة عن "مشروع النشر المشترك"، الذي انطلق من العام 2000 بالتعاون ما بين هيئة الثقافة و"المؤسسة العربية للدراسات والنشر".
أما ركن توقيع الكتب، فكان محطةً للعديد من المؤلفين البحرينيين والعرب، الذين وقعوا إصداراتهم على مدى أيام المعرض، إذ شهد توقيع العديد من الإصدارات: الروائية والفكرية والشعرية، بالإضافة للدراسات في مختلف المجالات المعرفية.
كما جاءت نسخة هذا العام، غنيةً بالمشاركات الثقافية، التي قدمتها النخب الفكرية والشعرية البحرينية والعربية، وجاءت بالشراكة بين هيئة الثقافة، والجهات: مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، تاء الشباب، هيئة الشارقة للكتاب، جمعية البيارق البيضاء، مؤسسة بحرين ترست، التي أثرت جميعها البرنامج الثقافي للمعرض بما قدمت من مداخلات ومشاركات ثقافية عميقة.
وفي هذه النسخة، فإن ركن الأطفال تقاسم مع الصغار وعائلاتهم أجمل اللحظات بمعية البرنامج المعدّ بالتعاون ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار و"مركز سلمان الثقافي"، حيث كان الركن زاخراً بباقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الموجهة للأطفال من مختلف الفئات العمرية، مركزاً على تلك الفعاليات التي تجعل القراءة فعلاً محبباً وقريباً من هذه الفئة المجتمعية المهمة، إلى جانب جلسات القراءة، وورش العمل، والكتابات الإبداعية، والعروض المسرحية، والأنشطة الثقافية الحرة.
وامتازت النسخة الـ18 من معرض البحرين الدولي للكتاب، بأنها غادرت المواقع المتوقعة لهذا الحدث الثقافي، كي تستقر في قلب "عاصمة الثقافة الإسلامية"، وتحديداً بالقرب من واحدة من أقدم مواقعها الأثرية، وعلى مقربة من بحرها ونخيلها وسمائها، ملامسةً بذلك مختلف المذاقات، ومُشكّلةً بهذه التوليفة مزيجاً متدفقاً يجمع المتعة الثقافية والترفيهية والسياحة التراثية والطبيعية في آن.
وقدمت هيئة البحرين للثّقافة والآثار الشكر لكل المساهمين في هذا المحفل الثقافي والحضاريّ، وتحديداً شركة فيفا البحرين الراعي الذهبي للمعرض، والرعاة الفضيين وهم: شركة بابكو، وإي إي لتأجير السيارات. كما تتقدم بالشكر للرعاة الإعلاميين، وهم: وزارة شؤون الإعلام، وصحيفتا البلاد و"الوطن".