توقع وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عاصم خلف، أن يتم قريباً الانتهاء من وضع المخطط الجديد للحزام الأخضر من خلال هيئة التخطيط العمراني بما سيسهم كثيراً في التعجيل بعدد من المشاريع المرتبطة بالطرق وبالإسكان أيضاً بفضل إعادة تخطيط المناطق التي تشهد الكثير من الممتلكات الخاصة عليها.

وضمن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، قام كل من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، ووزير الإسكان باسم الحمر بزيارة إلى منطقة الصالحية للوقوف على احتياجات أهالي المنطقة، حيث كان في استقبالهم عدد من الأهالي وأعيان المنطقة.

وقام عدد من الحضور بتقديم مجموعة من الطلبات والمقترحات تتناغم مع توجيهات سمو رئيس الوزراء بتلبية طلبات أهالي المنطقة.

وطرح ممثلو أهالي الصالحية مقترحات من بينها، إيجاد منفذ ثانٍ لقرية الصالحية وشارع ذي مسارين يربط شارع الشيخ سلمان بشارع البديع، مقترح بإيجاد حل لعملية الدوران العكسي الخاطئ لبعض السواق عند مدخل القرية، ومقترح بوضع كاميرات لقطع الإشارات على مدخل القرية باتجاه الشرق والغرب.

كما اقترحوا، وضع مرتفعات تخفيف السرعة لبعض الشوارع الداخلية، إنشاء مقر اجتماعي ورياضي لإقامة الفعاليات الوطنية والرياضية مع إيجاد أرض مناسبة لملعب رياضي، تبليط شارع 56 لخدمة أهالي المنطقة، إنارة بعض طرق القرية، تخصيص مواقف سيارات للأهالي، تشجير الطرق والممرات بالقرية، دراسة إمكانية إعادة افتتاح عين قصاري، صيانة المنازل الآيلة للسقوط، وقف بعض المخالفات للمنشآت الصناعية التي تسبب تلوث البيئة، بالإضافة إلى صيانة دورية وإضافة بعض الخزانات لصرف مياه الأمطار.

وفي ما يتعلق بشؤون البلديات، طرح أهالي الصالحية مقترحات لإنشاء حديقة وممشي واستراحة لكبار السنوملعب صغير.

وقدم وزير الأشغال شكر والتقدير إلى أهالي منطقة الصالحية، مضيفاً أن هذه الزيارة تأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمتابعة احتياجات مناطق الصالحية وللاستماع إلى طلبات ومقترحات الأهالي والمقيمين.

ونوه إلى أن قرية الصالحية تعتبر من أوائل القرى التي تم إعطاؤها أولوية من حيث مشاريع الطرق والرصف والإنارة ومشاريع الصرف الصحي وأن الوزارة لن تألو جهداً في سبيل تنفيذ ما يمكن من مقترحات الأهالي في أقرب فرصة.

وأضاف خلف، أنه سيتم الترتيب لتنظيم زيارات ميدانية من قبل المعنيين في الإدارات المختصة بالوزارة للوقوف على طبيعة تلك الطلبات والنظر في إمكانية تنفيذها بحسب الإمكانات المتوفرة وفي ضوء الأولويات التي يتم الاتفاق بشأنها مع المجلس البلدي التابع للمنطقة.

وأشار إلى أن برنامج الزيارات الميدانية هو عصب عمل المسؤولين بوزارة الأشغال، إذ إنه من خلال الزيارات الميدانية للمواقع يتم التعرف عن كثب على طبيعة المشاكل والطلبات ويتم تقييمها بالصورة المطلوبةوالصحيحة.

وكانت وزارة الأشغال أكملت في الفترة الأخيرة من خلال مشاريع شؤون الطرق والصرف الصحي، عدة مشاريع بمناطق الصالحية من ضمنها استحداث نظام الإشارة الضوئية لمدخل قرية الصالحية، بالإضافة إلى ربط القرية بقرية البلاد القديم.

ووعد وزير الأشغال الحضور من أهالي قرية الصالحية بأن يتم الرد على كافة استفساراتهم وطلباتهم رداً كتابياً مفصلاً من الإدارات المختصة بالوزارة.

فيما ثمن، وزير الإسكان توجيهات سمو رئيس الوزراء بشأن تفقد الاحتياجات الاسكانية لأهالي قرية الصالحية ضمن المشاريع الاسكانية التي تنفذها الحكومة، والتي تأتي ضمن مساعي سموه المستمرة لأن تشمل الخدمات التي تقدمها الحكومة كافة محافظات وقرى المملكة، مؤكداً أن الوزارة بدورها تسعى إلى إدراج الاحتياجات الإسكانية التي يتم الاطلاع عليها خلال الزيارات الميدانية للقرى ضمن الخطط التنفيذية للوزارة.

وقال وزير الإسكان: "إن سموه حريص دوماً على تلبية احتياجات المواطنين خاصةً الإسكانية منها، مؤكدًا أنه فور صدور توجيهات سموه عمدت الوزارة إلى تشكيل فريق عمل متكامل لتحقيق احتياجات أهالي القرية الإسكانية، حيث قام الفريق بعمل دراسة شاملة للأراضي المتوفرة بالمنطقة على أن يتم رفع تقرير شامل لسمو رئيس الوزراء فور الانتهاء من الدراسات.

وتابع الحمر، "يوجد عدد من المواقع ضمن مشاريع الحزام الأخضر لمشاريع إسكانية مستقبلية ستشمل المناطق المحيطة بمنطقة الصالحية مما ستسهم بشكلٍ أو بآخر في تلبية احتياجات الأهالي الإسكانية، واعداً بأن يشرع المعنيون بدراسة الموضوع بأسرع وقت ممكن".

وأضاف وزير الإسكان أن وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني قدم خلال مداخلته شرحاً شفافاً ودقيقاً وواقعياً حول ضرورة استكمال التخطيط الطبيعي لمناطق الصالحية بما يخدم بالتالي الكثير من الخطوات التي تحقق مشاريع مختلفة للأهالي.

وقدم الأهالي يخالص الشكر والتقدير إلى وزيري الأشغال والإسكان مثمنين المتابعات الحثيثة من لدن سمو رئيس الوزراء بمتابعة شؤونهم وشجونهم.