نفت وزارة الصحة، ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي مؤخراً حول رسائل تحذيرية تفيد بأخذ الحذر من وصول مرض الجرب لمملكة البحرين إثر انتقال عدوى من طالبة بأحد الصفوف في واحدة من مدارس البحرين بعد رجوعها من السفر، وأكدت خلو البحرين من مرض الجرب بجميع المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم.
وقالت الوزارة إن جميع ما يتم تداوله من معلومات حول مرض "الجرب" والتفشيات غير صحيح، مؤكدة أنه بتوجيهات من وزيرة الصحة فائقة الصالح تم تشكيل فريق مشترك للتأكد من صحة ما يتم تداوله من معلومات حول المرض ولاتخاذ الإجراءات اللازمة حياله.
وضم الفريق وزارتي الصحة والتربية والتعليم، اللتين قامتا بالفور بالتحرك العاجل من قبل هذه الفرق وإجراء مسح شامل على جميع المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم، حيث تم التأكد من خلوها من مرض الجرب، الأمر الذي يتنافى مع ما تم تداوله وتناقله في مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وشكل هلعا ومخاوف لدى مختلف فئات المجتمع بالبحرين.
وقالت الوكيل المساعد للصحة العامة وتعزيز الصحة د.مريم الهاجري، تعقيباً على ما صدر مؤخراً بشأن انتشار مرض الجرب، إن إدارة الصحة العامة تراقب معدل حدوث الأمراض المعدية عن كثب باستمرار وتضع الخطط الوقائية والإجراءات الاحترازية المناسبة لها ومنها مرض الجرب.
وأكدت الهاجري أنه وبمراجعة الوضع الوبائي في البحرين بالنسبة لمرض الجرب لم يتم ملاحظة أي زيادة في عدد الحالات المسجلة المصابة بالمرض مقارنة بنفس الفترة بالأعوام الماضية، كما أنه لم يبلغ عن إصابات بصورة وبائية في المدارس الحكومية والخاصة، كما تم مراجعة الممرضين والمسؤولين الصحيين بالمدارس الذين أكدوا عدم وجود تفشي لهذا المرض في المدارس الحكومية والخاصة.
وأشارت إدارة الصحة العامة، إلى أن مرض الجرب هو مرض تسببه جرثومة لا تتمكن من العيش خارج جسم الإنسان أكثر من 3 أيام وتتمثل أعراضه في الحكة التي تزداد شدتها في المساء خاصة قبل النوم، ومن علاماته ظهور حبيبات حمراء صغيرة في أماكن معينة مثل البطن "حول السرة والجانبين"، وبين الأصابع، وعلى الرسغ، والإبطين، والفخذين، والأعضاء التناسلية، وقد تؤدي شدة الحكة لظهور خدوش ويؤدي إهمال العلاج إلى التهابات الجلد.
وتنتقل طفيليات الجرب من الشخص المريض إلى السليم بسهولة من خلال التلامس المباشر لفترة طويلة، أو من خلال التلامس غير المباشر عن طريق الملابس وأغطية الأسرة أو المناشف التي استخدمها المريض.
وتكمن طرق الوقاية من المرض في تجنب الأماكن المزدحمة والالتزام بالنظافة الشخصية ومنها عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الغير، والتأكد من نظافة أغطية الأسرة، وتوجبه المرضى للعلاج المبكر، والحرص على غسل ادوات المصاب بصورة مستقلة اما الادوات التي لا يمكن غسلها فتوضع في كيس ويغلق لمدة 3 أيام للقضاء على جرثومة المرض، أما عن علاج الجرب فيجب الحرص على علاج المريض مبكراً ، وعلاج المخالطين له في الوقت ذاته باستخدام مركبات كالمراهم أو الغسول لبضعة أيام للجلد المصاب وحسب تعليمات الطبيب المعالج.
وأكدت الهاجري، أنه لا توجد تطعيمات واقية من مرض الجرب ويتعين على المعتمرين الالتزام بالنظافة العامة وعدم مشاركة الادوات مع الغير والتأكد من نظافة اغطية الاسر والمناشف في الفنادق وأماكن السكن، مبينة أن البحرين وضعت خططا إحترازية لمنع دخول العدوى وإتخاذ الإجراءات الوقائية والإحتياطية مع الجهات ذات العلاقة بمملكة البحرين.
وناشدت الوكيل المساعد للصحة العامة وتعزيز الصحة عدم تداول أو نشر معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة، ومن دون الرجوع إلى القنوات الرسمية التابعة لوزارة الصحة أو ما لم يكن لها أساس من مصدر رسمي، حيث أن هذه المعلومات تثير الهلع والخوف لدى المجتمع.
وقالت الوزارة إن جميع ما يتم تداوله من معلومات حول مرض "الجرب" والتفشيات غير صحيح، مؤكدة أنه بتوجيهات من وزيرة الصحة فائقة الصالح تم تشكيل فريق مشترك للتأكد من صحة ما يتم تداوله من معلومات حول المرض ولاتخاذ الإجراءات اللازمة حياله.
وضم الفريق وزارتي الصحة والتربية والتعليم، اللتين قامتا بالفور بالتحرك العاجل من قبل هذه الفرق وإجراء مسح شامل على جميع المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم، حيث تم التأكد من خلوها من مرض الجرب، الأمر الذي يتنافى مع ما تم تداوله وتناقله في مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وشكل هلعا ومخاوف لدى مختلف فئات المجتمع بالبحرين.
وقالت الوكيل المساعد للصحة العامة وتعزيز الصحة د.مريم الهاجري، تعقيباً على ما صدر مؤخراً بشأن انتشار مرض الجرب، إن إدارة الصحة العامة تراقب معدل حدوث الأمراض المعدية عن كثب باستمرار وتضع الخطط الوقائية والإجراءات الاحترازية المناسبة لها ومنها مرض الجرب.
وأكدت الهاجري أنه وبمراجعة الوضع الوبائي في البحرين بالنسبة لمرض الجرب لم يتم ملاحظة أي زيادة في عدد الحالات المسجلة المصابة بالمرض مقارنة بنفس الفترة بالأعوام الماضية، كما أنه لم يبلغ عن إصابات بصورة وبائية في المدارس الحكومية والخاصة، كما تم مراجعة الممرضين والمسؤولين الصحيين بالمدارس الذين أكدوا عدم وجود تفشي لهذا المرض في المدارس الحكومية والخاصة.
وأشارت إدارة الصحة العامة، إلى أن مرض الجرب هو مرض تسببه جرثومة لا تتمكن من العيش خارج جسم الإنسان أكثر من 3 أيام وتتمثل أعراضه في الحكة التي تزداد شدتها في المساء خاصة قبل النوم، ومن علاماته ظهور حبيبات حمراء صغيرة في أماكن معينة مثل البطن "حول السرة والجانبين"، وبين الأصابع، وعلى الرسغ، والإبطين، والفخذين، والأعضاء التناسلية، وقد تؤدي شدة الحكة لظهور خدوش ويؤدي إهمال العلاج إلى التهابات الجلد.
وتنتقل طفيليات الجرب من الشخص المريض إلى السليم بسهولة من خلال التلامس المباشر لفترة طويلة، أو من خلال التلامس غير المباشر عن طريق الملابس وأغطية الأسرة أو المناشف التي استخدمها المريض.
وتكمن طرق الوقاية من المرض في تجنب الأماكن المزدحمة والالتزام بالنظافة الشخصية ومنها عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الغير، والتأكد من نظافة أغطية الأسرة، وتوجبه المرضى للعلاج المبكر، والحرص على غسل ادوات المصاب بصورة مستقلة اما الادوات التي لا يمكن غسلها فتوضع في كيس ويغلق لمدة 3 أيام للقضاء على جرثومة المرض، أما عن علاج الجرب فيجب الحرص على علاج المريض مبكراً ، وعلاج المخالطين له في الوقت ذاته باستخدام مركبات كالمراهم أو الغسول لبضعة أيام للجلد المصاب وحسب تعليمات الطبيب المعالج.
وأكدت الهاجري، أنه لا توجد تطعيمات واقية من مرض الجرب ويتعين على المعتمرين الالتزام بالنظافة العامة وعدم مشاركة الادوات مع الغير والتأكد من نظافة اغطية الاسر والمناشف في الفنادق وأماكن السكن، مبينة أن البحرين وضعت خططا إحترازية لمنع دخول العدوى وإتخاذ الإجراءات الوقائية والإحتياطية مع الجهات ذات العلاقة بمملكة البحرين.
وناشدت الوكيل المساعد للصحة العامة وتعزيز الصحة عدم تداول أو نشر معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة، ومن دون الرجوع إلى القنوات الرسمية التابعة لوزارة الصحة أو ما لم يكن لها أساس من مصدر رسمي، حيث أن هذه المعلومات تثير الهلع والخوف لدى المجتمع.