حسن عبدالنبي
أكد وزير الإسكان رئيس مجلس المناقصات والمزاديات باسم الحمر، أن المجلس أرسى مناقصات تجاوزت قيمتها 53.7 مليار دينار خلال العام 2017.
وانطلقت الأحد، أعمال المؤتمر الثاني للشرق الأوسط للمشتريات والذي يستمر يومين ويجمع من 80 مندوباً من 35 منظمة و 21 متحدثاً من الخبراء لمناقشة دور الإبداع والابتكار في مجال المشتريات وتمكين المؤسسات في تغيير نهج الشراء لضمان الحصول على أفضل النتائج".
وقال الحمر في كلمته الافتتاحية للمؤتمر "إن عمليات الشراء تطورت على مدى العقد الماضي من دور مكتبي يعنى بأخذ الطلبيات إلى دور استراتيجي، حيث يغطي قسم المشتريات الحديث العديد من الأنشطة أكثر مما كان في الماضي".
وأضاف "تصدرت الترسيات 5 قطاعات حكومية هي: قطاع النفط والغاز، طيران الخليج، وزارة الأشغال، ووزارة الكهرباء"، مشيراً إلى أن 35% من إجمالي الترسيات في 2017.
وأكد الحمر أن ترسيات مناقصات العام 2017 تفوق طاقات المجلس البشرية وأن المجلس طبق مبادرات لتطوير نظام المشتريات الحكومية، لافتاً إلى أن المجلس وبعد مرور 15 عاماً من عمله، قرر إطلاق هوية جديدة تتناسب مع رؤية البحرين 2030 وتقوم على دور المجلس المستقبلي للقيام بمزيد من التسهيلات وتبسيط الإجراءات وتقديم دعم أكبر للمناقصات".
وأوضح "نتيجة لهذا التطور، يلعب قسم المشتريات دوراً رئيساً في تحديد الميزة التنافسية للمؤسسات وهي الآن أكثر أهمية لنجاح المؤسسات من أي وقت مضى"، لافتاً إلى أن المؤتمر يولد وعياً حول كيفية تأثير وظيفة قسم المشتريات بشكل كبير على الدخل الصافي للمؤسسات، وما الذي يمكن فعله لا عتماد حلول ابتكارية في عمليات الشراء".
وقال الحمر إن البحرين تواصل قدماً في الإصلاحات التي تمكن الشركات والصناعات من ترسيخ وتنمية مكاننتها فيما يخص بإطلاق عدد من المبادرات التي تخلق نظاماً إيكولوجياً مبتكراً يسمح للشركات بالازدهار من خلال مجلس المناقصات والمزايدات ضمن آلية رقابية صارمة مصممة لضمان أقصى قدر من العدالة وتكافؤ الفرص".
وتابع "نركز على جعل البحرين أسهل كفاءة في أنظمة المشتريات ضمن رؤية البحرين 2030 من خلال تسريع مشاريع البنية التحتية التي تدعم التنمية الاقتصادية واستقطاب المستثمرين".
وعن مستقبل المشتريات في المنطقة، قال رئيس منظمة "SAP Ariba MENA" محمد الخوتاني "منذ 10 سنوات، كانت عملية الشراء عملية يدوية تكتيكية، أما اليوم فهي عملية رقمية استراتيجية تقود تحولات الأعمال، ويتم تحفيز ذلك من خلال شبكات الأعمال والتطبيقات السحابية وقدرات تقنية جديدة مثل التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء".
وقال "تحرص الشركات في المنطقة على رقمنة هذه التقنيات الجديدة واعتماده، فهم يستثمرون بشكل كبير في التحول الرقمي وشبكات الأعمال مثلSAP Ariba ، أكبر شبكة أعمال على كوكب الأرض".
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، أحمد باولس "تلعب المشتريات دوراً رئيساً في أي قسم في المؤسسات سواء كانت خاصة أو عامة، وفي بيئة الأعمال العالمية المعقدة اليوم تصبح وظيفة قسم المشتريات أكثر صلة بتقديم أداء قوي وصافي دخل إيجابي للمؤسسات".
ولفت إلى أن قطاع المشتريات يمر بتغيرات متسارعة وتطورات سريعة بمعدل سريع للغاية وأن المؤتمر رسخ وجوده باعتباره أكثر الملتقيات تأثيراً في المنطقة بجمعه المتخصصين في هذا المجال".
واختتم المؤتمر الإثنين، بتسليط الضوء على مواضيع مهمة مثل المعايير الأخلاقية لعمليات الشراء وإدارة المخاطر في المشتريات الدولية وكيف يمكن للتكنولوجيا أتمتة وتبسيط عمليات الشراء في الإقتصاد العالمي اليوم.
أكد وزير الإسكان رئيس مجلس المناقصات والمزاديات باسم الحمر، أن المجلس أرسى مناقصات تجاوزت قيمتها 53.7 مليار دينار خلال العام 2017.
وانطلقت الأحد، أعمال المؤتمر الثاني للشرق الأوسط للمشتريات والذي يستمر يومين ويجمع من 80 مندوباً من 35 منظمة و 21 متحدثاً من الخبراء لمناقشة دور الإبداع والابتكار في مجال المشتريات وتمكين المؤسسات في تغيير نهج الشراء لضمان الحصول على أفضل النتائج".
وقال الحمر في كلمته الافتتاحية للمؤتمر "إن عمليات الشراء تطورت على مدى العقد الماضي من دور مكتبي يعنى بأخذ الطلبيات إلى دور استراتيجي، حيث يغطي قسم المشتريات الحديث العديد من الأنشطة أكثر مما كان في الماضي".
وأضاف "تصدرت الترسيات 5 قطاعات حكومية هي: قطاع النفط والغاز، طيران الخليج، وزارة الأشغال، ووزارة الكهرباء"، مشيراً إلى أن 35% من إجمالي الترسيات في 2017.
وأكد الحمر أن ترسيات مناقصات العام 2017 تفوق طاقات المجلس البشرية وأن المجلس طبق مبادرات لتطوير نظام المشتريات الحكومية، لافتاً إلى أن المجلس وبعد مرور 15 عاماً من عمله، قرر إطلاق هوية جديدة تتناسب مع رؤية البحرين 2030 وتقوم على دور المجلس المستقبلي للقيام بمزيد من التسهيلات وتبسيط الإجراءات وتقديم دعم أكبر للمناقصات".
وأوضح "نتيجة لهذا التطور، يلعب قسم المشتريات دوراً رئيساً في تحديد الميزة التنافسية للمؤسسات وهي الآن أكثر أهمية لنجاح المؤسسات من أي وقت مضى"، لافتاً إلى أن المؤتمر يولد وعياً حول كيفية تأثير وظيفة قسم المشتريات بشكل كبير على الدخل الصافي للمؤسسات، وما الذي يمكن فعله لا عتماد حلول ابتكارية في عمليات الشراء".
وقال الحمر إن البحرين تواصل قدماً في الإصلاحات التي تمكن الشركات والصناعات من ترسيخ وتنمية مكاننتها فيما يخص بإطلاق عدد من المبادرات التي تخلق نظاماً إيكولوجياً مبتكراً يسمح للشركات بالازدهار من خلال مجلس المناقصات والمزايدات ضمن آلية رقابية صارمة مصممة لضمان أقصى قدر من العدالة وتكافؤ الفرص".
وتابع "نركز على جعل البحرين أسهل كفاءة في أنظمة المشتريات ضمن رؤية البحرين 2030 من خلال تسريع مشاريع البنية التحتية التي تدعم التنمية الاقتصادية واستقطاب المستثمرين".
وعن مستقبل المشتريات في المنطقة، قال رئيس منظمة "SAP Ariba MENA" محمد الخوتاني "منذ 10 سنوات، كانت عملية الشراء عملية يدوية تكتيكية، أما اليوم فهي عملية رقمية استراتيجية تقود تحولات الأعمال، ويتم تحفيز ذلك من خلال شبكات الأعمال والتطبيقات السحابية وقدرات تقنية جديدة مثل التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء".
وقال "تحرص الشركات في المنطقة على رقمنة هذه التقنيات الجديدة واعتماده، فهم يستثمرون بشكل كبير في التحول الرقمي وشبكات الأعمال مثلSAP Ariba ، أكبر شبكة أعمال على كوكب الأرض".
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، أحمد باولس "تلعب المشتريات دوراً رئيساً في أي قسم في المؤسسات سواء كانت خاصة أو عامة، وفي بيئة الأعمال العالمية المعقدة اليوم تصبح وظيفة قسم المشتريات أكثر صلة بتقديم أداء قوي وصافي دخل إيجابي للمؤسسات".
ولفت إلى أن قطاع المشتريات يمر بتغيرات متسارعة وتطورات سريعة بمعدل سريع للغاية وأن المؤتمر رسخ وجوده باعتباره أكثر الملتقيات تأثيراً في المنطقة بجمعه المتخصصين في هذا المجال".
واختتم المؤتمر الإثنين، بتسليط الضوء على مواضيع مهمة مثل المعايير الأخلاقية لعمليات الشراء وإدارة المخاطر في المشتريات الدولية وكيف يمكن للتكنولوجيا أتمتة وتبسيط عمليات الشراء في الإقتصاد العالمي اليوم.