افتتح رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي معرض أيام التكنولوجيا الأول بالتزامن مع انطلاق أعمال منتدى "الابتكار ودوره في التطور الاجتماعي والاقتصادي في الخليج العربي".
وحضر حفل الافتتاح، رئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة ولفيف من الخبراء والعلماء والأكاديميين والقيادين الإداريين بالقطاعين العام والخاص من مختلف دول العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا، سويسرا، السعودية، الإمارات، الكويت وتونس.
ورحب العوهلي خلال انطلاق أعمال المنتدى، بالخبراء المشاركين في اعمال المنتدى، مؤكداً أن "الخليج العربي" هي جامعة حاضنة لفلسفة الابتكار، وأن المعرض والمنتدى ما هما إلا أحد خطوات التنفيذ الأولى لاستراتيجية الابتكار التي انتهجتها جامعة الخليج العربي للأعوام ما بين 2017 و2021. وأوضح أن المنتدى، يهدف إلى تطوير الممارسات المرتبطة بممارسة الابتكار والسياسة لتعزيز ثقافة التفكير الإبداعي وريادة الأعمال، والمساهمة في تبادل المعرفة وتوثيق أفضل الممارسات في نظرية وممارسة الابتكار، بالإضافة إلى دعم الشراكة والمبادرة لتعزيز التنمية الاقتصادية.
فيما أشار رئيس جامعة البحرين خلال جلسة الافتتاح إلى أهمية تكنولوجيا الابتكار لكونها "جزءاً لا يتجزأ من الحياة التي نعيشها".
وقال: "تولي الحكومات أهمية كبرى تكنولوجيا الابتكار وتدعمها بقوة من جميع النواحي سواء في الجامعات أو المعاهد أو المراكز البحثية، وتحاول توفير كافة المتطلبات لتطويره والارتقاء به"، مؤكداً أن البحرين لا تختلف عن تلك الدول، لذلك كان هذا التعاون بينها وبين سويسرا في تنظيم هذا المنتدى الهام.
وأدار عميد كلية الدراسات العليا د.محمد الدهماني الجلسة الأولى من المنتدى والتي كانت بعنوان "التكنولوجيا الحيوية والبحوث المبتكرة"، وشارك فيها عدداً من المتخصصين والخبراء في هذا المجال ليناقشوا محاور محاور عدة تتعلق بالتكنولوجيا الحيوية، بدءاً من أهميتها وأهمية استعمالها، مروراً بكيفية الربط ما بين الابتكار والتقنية الحيوية، وليس انتهاءً بالإجراءات الإدارية والتنظيمية والسياسية التي يمكن تبنيها من الحكومات إلى المؤسسات حتى تنجح عملية تطوير التقنية الحيوية، ليدور النقاش في نهاية الجلسة حول كيفية تقنين وتطوير التقنية الحيوية في دول الخليج العربي.
وتناولت الجلسة الثانية محاور البيانات الضخمة ونشوئها، وماذا سيحدث في المستقبل للتطبيقات، والحلول المقترحة، وكيفية معالجتها مع مراكز الإنترنت، وما دور المجهزين لوسائط التخزين، وما هي التطبيقات الأمنية التي ستطبق عليها، مع تسليط الضوء على علاقة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع الذكاء الصناعي "الإنسان الآلي، السيارات الآلية المستقبلية، وتصوراتها المستقبلية" من خلال معالجات البيانات.
بدوره، قال رئيس قسم إدارة الابتكار والتقنية د.عودة الجيوسي إن المنتدى يأتي في سياق التحولات الاقتصادية التي يشهدها مجتمع الخليج العربي ضمن الرؤية 2030، والتي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل والاعتماد على الابتكار والتقنية بديلاً لعوائد النفط لتحقيق التنمية المستدامة.
ويأتي المنتدى انسجاماً مع استراتيجية جامعة الخليج العربي التي ترتكز على ان تكون جامعة الخليج العربي منصة إقليمية لتشجيع ثقافة الابتكار، كما يهدف إلى تطوير الممارسات والسياسات المرتبطة بالابتكار، وتعزيز ثقافة التفكير الإبداعي وريادة الاعمال، والمساهمة في تبادل المعرفة وتوثيق أفضل الممارسات في الابتكار على المستويين المحلي والعالمي، بالإضافة إلى دعم الشراكات والمبادرات لتعزيز التنمية الاقتصادية.
وعرض معرض أيام التكنولوجيا الأو،ل نتاج سنوات من الأبحاث العلمية والتطورات التكنولوجية التي قامت بها كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، وعرض تطبيقات ومنتجات تقنية تم تطويرها أو تدجينها بجامعة الخليج العربي وفقًا لرؤية ورسالة الجامعة وأهدافها الاستراتيجية الرامية إلى التحول إلى جامعة مبتكرة سعياً للمساهمة في سد الفجوة التكنولوجية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
واشتمل المعرض على عدد من التقنيات في مجالات التكنولوجيا الحيوية، والجيومعلوماتية، والموارد الطبيعية والبيئية، والمعلوماتية الحيوية، إلى جانب مشاريع وأبحاث تخصص علوم الحياة في مجالات المعلوماتية الحيوية-التكنولوجيا الحيوية في مجال الصحة والتكنولوجية الحيوية البيئية والتكنولوجية الحيوية الزراعية، الموارد الطبيعية والبيئية، وتقنية المعلومات، والجيومعلوماتية، وإدارة التقنية والابتكار.
ووعرض أعضاء هيئة التدريس بالكلية والباحثين من الدراسين في التخصصات التقنية المختلفة، نتاج التقنيات التي طرقتها الكلية في مجال تحليل البيانات الهائلة في القطاع الطبي والتصميم الثلاثي الأبعاد للبروتينات الوراثية وتطوير عقارات بيولوجية للسرطانات والالتهابات، زراعة أنسجة النباتات، تطوير النفط الخام، باركود الحمض النووي للنبات، ورصد وتحليل النشاط البيولوجي للنبات تقنيات مكافحة داء السوسة الحمراء لحماية النخيل، وبرمجيات إدارة المياه، إلى جانب تقنيات قياس جودة البيئة البحرية وتقنيات الزراعة المتطورة في البيوت المحمية.
وحضر حفل الافتتاح، رئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة ولفيف من الخبراء والعلماء والأكاديميين والقيادين الإداريين بالقطاعين العام والخاص من مختلف دول العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا، سويسرا، السعودية، الإمارات، الكويت وتونس.
ورحب العوهلي خلال انطلاق أعمال المنتدى، بالخبراء المشاركين في اعمال المنتدى، مؤكداً أن "الخليج العربي" هي جامعة حاضنة لفلسفة الابتكار، وأن المعرض والمنتدى ما هما إلا أحد خطوات التنفيذ الأولى لاستراتيجية الابتكار التي انتهجتها جامعة الخليج العربي للأعوام ما بين 2017 و2021. وأوضح أن المنتدى، يهدف إلى تطوير الممارسات المرتبطة بممارسة الابتكار والسياسة لتعزيز ثقافة التفكير الإبداعي وريادة الأعمال، والمساهمة في تبادل المعرفة وتوثيق أفضل الممارسات في نظرية وممارسة الابتكار، بالإضافة إلى دعم الشراكة والمبادرة لتعزيز التنمية الاقتصادية.
فيما أشار رئيس جامعة البحرين خلال جلسة الافتتاح إلى أهمية تكنولوجيا الابتكار لكونها "جزءاً لا يتجزأ من الحياة التي نعيشها".
وقال: "تولي الحكومات أهمية كبرى تكنولوجيا الابتكار وتدعمها بقوة من جميع النواحي سواء في الجامعات أو المعاهد أو المراكز البحثية، وتحاول توفير كافة المتطلبات لتطويره والارتقاء به"، مؤكداً أن البحرين لا تختلف عن تلك الدول، لذلك كان هذا التعاون بينها وبين سويسرا في تنظيم هذا المنتدى الهام.
وأدار عميد كلية الدراسات العليا د.محمد الدهماني الجلسة الأولى من المنتدى والتي كانت بعنوان "التكنولوجيا الحيوية والبحوث المبتكرة"، وشارك فيها عدداً من المتخصصين والخبراء في هذا المجال ليناقشوا محاور محاور عدة تتعلق بالتكنولوجيا الحيوية، بدءاً من أهميتها وأهمية استعمالها، مروراً بكيفية الربط ما بين الابتكار والتقنية الحيوية، وليس انتهاءً بالإجراءات الإدارية والتنظيمية والسياسية التي يمكن تبنيها من الحكومات إلى المؤسسات حتى تنجح عملية تطوير التقنية الحيوية، ليدور النقاش في نهاية الجلسة حول كيفية تقنين وتطوير التقنية الحيوية في دول الخليج العربي.
وتناولت الجلسة الثانية محاور البيانات الضخمة ونشوئها، وماذا سيحدث في المستقبل للتطبيقات، والحلول المقترحة، وكيفية معالجتها مع مراكز الإنترنت، وما دور المجهزين لوسائط التخزين، وما هي التطبيقات الأمنية التي ستطبق عليها، مع تسليط الضوء على علاقة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مع الذكاء الصناعي "الإنسان الآلي، السيارات الآلية المستقبلية، وتصوراتها المستقبلية" من خلال معالجات البيانات.
بدوره، قال رئيس قسم إدارة الابتكار والتقنية د.عودة الجيوسي إن المنتدى يأتي في سياق التحولات الاقتصادية التي يشهدها مجتمع الخليج العربي ضمن الرؤية 2030، والتي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل والاعتماد على الابتكار والتقنية بديلاً لعوائد النفط لتحقيق التنمية المستدامة.
ويأتي المنتدى انسجاماً مع استراتيجية جامعة الخليج العربي التي ترتكز على ان تكون جامعة الخليج العربي منصة إقليمية لتشجيع ثقافة الابتكار، كما يهدف إلى تطوير الممارسات والسياسات المرتبطة بالابتكار، وتعزيز ثقافة التفكير الإبداعي وريادة الاعمال، والمساهمة في تبادل المعرفة وتوثيق أفضل الممارسات في الابتكار على المستويين المحلي والعالمي، بالإضافة إلى دعم الشراكات والمبادرات لتعزيز التنمية الاقتصادية.
وعرض معرض أيام التكنولوجيا الأو،ل نتاج سنوات من الأبحاث العلمية والتطورات التكنولوجية التي قامت بها كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، وعرض تطبيقات ومنتجات تقنية تم تطويرها أو تدجينها بجامعة الخليج العربي وفقًا لرؤية ورسالة الجامعة وأهدافها الاستراتيجية الرامية إلى التحول إلى جامعة مبتكرة سعياً للمساهمة في سد الفجوة التكنولوجية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
واشتمل المعرض على عدد من التقنيات في مجالات التكنولوجيا الحيوية، والجيومعلوماتية، والموارد الطبيعية والبيئية، والمعلوماتية الحيوية، إلى جانب مشاريع وأبحاث تخصص علوم الحياة في مجالات المعلوماتية الحيوية-التكنولوجيا الحيوية في مجال الصحة والتكنولوجية الحيوية البيئية والتكنولوجية الحيوية الزراعية، الموارد الطبيعية والبيئية، وتقنية المعلومات، والجيومعلوماتية، وإدارة التقنية والابتكار.
ووعرض أعضاء هيئة التدريس بالكلية والباحثين من الدراسين في التخصصات التقنية المختلفة، نتاج التقنيات التي طرقتها الكلية في مجال تحليل البيانات الهائلة في القطاع الطبي والتصميم الثلاثي الأبعاد للبروتينات الوراثية وتطوير عقارات بيولوجية للسرطانات والالتهابات، زراعة أنسجة النباتات، تطوير النفط الخام، باركود الحمض النووي للنبات، ورصد وتحليل النشاط البيولوجي للنبات تقنيات مكافحة داء السوسة الحمراء لحماية النخيل، وبرمجيات إدارة المياه، إلى جانب تقنيات قياس جودة البيئة البحرية وتقنيات الزراعة المتطورة في البيوت المحمية.