لندن - محمد المصري
خسر مانشستر سيتي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء أمام ليفربول في مباراة الذهاب من ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا في أنفيلد.
ودخل ليفربول المباراة بقوة، بهدف نجمه المصري محمد صلاح بعد مرور 12 دقيقة، عندما انقض ليضع الأحمر في المقدمة، قبل أن يضيف ليفربول هدفين آخرين في الشوط الأول، ويحافظ على الفارق في الشوط الثاني.
عقم هجومي سماوي
رغم نجاح السيتي في الاستحواذ على الكرة، إلا هذا الاستحواذ لم يخدمه، ويكفي أن نقول إن السيتي لم ينجح في تسديد أي كرة على مرمى ليفربول، وهو رقم كارثي!
ودفع غوارديولا بالمهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس في الهجوم بسبب غياب أجويرو للإصابة، ومع ذلك، كان غير قادر على ملء الفراغ الذي تركه المهاجم الأرجنتيني، مقدمًا واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم.
كان جيسوس ثاني أقل اللاعبين لمساً للكرة في المباراة (24) من بين جميع لاعبي مانشستر سيتي.
الكماشة الحمراء!
دائماً ما يتسلح يورجن كلوب بفكرة تكتيكية مميزة، وهي محاصرة حامل الكرة من الخصم بأكبر عدد من اللاعبين، وهو التكتيك الذي دائماً ما يؤتي أكله أمام فلسفة بيب غوارديولا المعتمدة على كثرة التمريرات.
وبفضل هذا الضغط القوي والشرس ومن الأمام، خسر السيتي الكرة 177 مرة في المباراة، وهو أكثر عدد من الكرات الخاطئة منذ هزيمته أيضاً أمام ليفربول في عام 2016.
السيتي لا يستطيع التعامل مع مفاتيح الخصوم
فشل مانشستر سيتي تماماً في التعامل مع مفاتيح لعب ليفربول، خاصة الثنائي محمد صلاح وساديو ماني، رغم أن تكتيك غوارديولا اعتمد على وجود إيميريك لابورت في دفاع مكون من 3 لاعبين كي يحد من فاعلية صلاح.
في الحقيقة فشل لابورت في التعامل مع صلاح الذي هرب منه في أكثر من كرة، في المقابل تألق الشاب ترنت أرنولد في التعامل مع ليروي ساني وقدم أحد أفضل مبارياته.
أدوار غريبة في وسط الميدان
توظيف غوارديولا للاعبيه في المباراة كان غريباً للغاية، فإلكاي جوندوجان من المعروف أنه لاعب وسط مدافع أو "بوكس تو بوكس"، وجدناه هو الأقرب للثلث الهجومي.
الغريب أن كيفن دي بروينه (أفضل صانع أهداف في البريميرليغ) هو الذي كان الأقرب لدور لاعب الوسط الدفاعي، وهو لا يُجيد الدفاع بالتأكيد مثل جوندوجان، هذا ما تسبب في إيجاد مساحات في وسط ميدان السيتي.
خسر مانشستر سيتي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء أمام ليفربول في مباراة الذهاب من ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا في أنفيلد.
ودخل ليفربول المباراة بقوة، بهدف نجمه المصري محمد صلاح بعد مرور 12 دقيقة، عندما انقض ليضع الأحمر في المقدمة، قبل أن يضيف ليفربول هدفين آخرين في الشوط الأول، ويحافظ على الفارق في الشوط الثاني.
عقم هجومي سماوي
رغم نجاح السيتي في الاستحواذ على الكرة، إلا هذا الاستحواذ لم يخدمه، ويكفي أن نقول إن السيتي لم ينجح في تسديد أي كرة على مرمى ليفربول، وهو رقم كارثي!
ودفع غوارديولا بالمهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس في الهجوم بسبب غياب أجويرو للإصابة، ومع ذلك، كان غير قادر على ملء الفراغ الذي تركه المهاجم الأرجنتيني، مقدمًا واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم.
كان جيسوس ثاني أقل اللاعبين لمساً للكرة في المباراة (24) من بين جميع لاعبي مانشستر سيتي.
الكماشة الحمراء!
دائماً ما يتسلح يورجن كلوب بفكرة تكتيكية مميزة، وهي محاصرة حامل الكرة من الخصم بأكبر عدد من اللاعبين، وهو التكتيك الذي دائماً ما يؤتي أكله أمام فلسفة بيب غوارديولا المعتمدة على كثرة التمريرات.
وبفضل هذا الضغط القوي والشرس ومن الأمام، خسر السيتي الكرة 177 مرة في المباراة، وهو أكثر عدد من الكرات الخاطئة منذ هزيمته أيضاً أمام ليفربول في عام 2016.
السيتي لا يستطيع التعامل مع مفاتيح الخصوم
فشل مانشستر سيتي تماماً في التعامل مع مفاتيح لعب ليفربول، خاصة الثنائي محمد صلاح وساديو ماني، رغم أن تكتيك غوارديولا اعتمد على وجود إيميريك لابورت في دفاع مكون من 3 لاعبين كي يحد من فاعلية صلاح.
في الحقيقة فشل لابورت في التعامل مع صلاح الذي هرب منه في أكثر من كرة، في المقابل تألق الشاب ترنت أرنولد في التعامل مع ليروي ساني وقدم أحد أفضل مبارياته.
أدوار غريبة في وسط الميدان
توظيف غوارديولا للاعبيه في المباراة كان غريباً للغاية، فإلكاي جوندوجان من المعروف أنه لاعب وسط مدافع أو "بوكس تو بوكس"، وجدناه هو الأقرب للثلث الهجومي.
الغريب أن كيفن دي بروينه (أفضل صانع أهداف في البريميرليغ) هو الذي كان الأقرب لدور لاعب الوسط الدفاعي، وهو لا يُجيد الدفاع بالتأكيد مثل جوندوجان، هذا ما تسبب في إيجاد مساحات في وسط ميدان السيتي.