أحمد التميمي
انتهى ذهاب دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا الذي جمع ليفربول ومانشستر سيتي في مواجهة إنجليزية خالصة، بثلاثية نظيفة لليفر، في مباراة كان نجومها جميع لاعبي ليفربول بلا استثناء.
وفي موسم استثنائي لمانشستر سيتي، فإن مهمة الفوز تعتبر مستحيلة، وتحتاج إلى أبطال خارقين للقضاء على رفاق بيب غوارديولا، وبالنظر للتاريخ، لا يفعلها سوى يورغن كلوب، العقدة الألمانية لأسطورة التدريب الجديدة.
في المباراة، اتبع يورغن كلوب أسلوب "خير وسيلة للدفاع هي الهجوم"، حيث تبدأ عادةً صناعة هجمات الستي من الخطوط الخلفية، لذلك شكل ثلاثي هجوم الريدز -صلاح وفيرمينو ومانيه- ضغطاً عالياً على خط دفاع "السيتيزنز" لمنع خلق هجمات خطيرة على مرمى كاريوس.
محمد صلاح كعادته لم يخيّب ظن عشاق الريدز وكان على الموعد دائماً، حيث خلق توتراً في دفاعات الستي، وافتتح التسجيل لفريقه في الدقيقة 12 من عمر الشوط الأول.
على مستوى خط الوسط، فإن أوكسلاد تشامبرلين قدم أداءً استثنائياً، مغايراً للذي قدمه في بداية الموسم، حتى سجل هدفاً رائعاً من تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة أسكنها شباك إديرسون.
كذلك الحال لميلنر وهندرسون، حيث كانت تدخلات هذا الثنائي دائماً ما تكون حاسمة في وسط الملعب، و برزت شخصية القائد التي يملكها هندرسون، جليةً في تلك المباراة.
في خط الدفاع، كان يعاني الليفر في بداية الموسم من هشاشة دفاعية، ولو كان دفاع الريدز هو نفسه الذي بدأ به الموسم، لكانت النتيجة ستنقلب رأساً على عقب في الشوط الثاني من المباراة، لكن صلابة فان دايك في قلب الدفاع كانت الكلمة الفصل.
مانشستر سيتي حاول أن يستغل دخول آرنولد كظهير أيمن لليفربول، وذلك لصغر سنه وقلة خبرته في تلك المباريات، وتم الاعتماد على ليروي سانيه لخلق الهجمات، إلا أن آرنولد أبدى بسالة دفاعية على عكس ما هو متوقع.
كل ذلك ساهم في جعل مانشستر سيتي عاجزاً، ليحترق في جحيم الأنفيلد، فمن كان يصدق أن مانشستر سيتي في هذا الموسم من الممكن أن يخرج في مباراة دون أي تسديدة على المرمى، ومن كان يصدق أن تستقبل شباكهم ثلاثة أهداف في أول نصف ساعة من المباراة! يورغن كلوب قدم درساً لكل المدربين في كيفية إدارة المباريات أمام غوراديولا، لكن يبقى السؤال، هل سيستطيع الصمود في الإياب أمام غضب السيتزنز؟
انتهى ذهاب دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا الذي جمع ليفربول ومانشستر سيتي في مواجهة إنجليزية خالصة، بثلاثية نظيفة لليفر، في مباراة كان نجومها جميع لاعبي ليفربول بلا استثناء.
وفي موسم استثنائي لمانشستر سيتي، فإن مهمة الفوز تعتبر مستحيلة، وتحتاج إلى أبطال خارقين للقضاء على رفاق بيب غوارديولا، وبالنظر للتاريخ، لا يفعلها سوى يورغن كلوب، العقدة الألمانية لأسطورة التدريب الجديدة.
في المباراة، اتبع يورغن كلوب أسلوب "خير وسيلة للدفاع هي الهجوم"، حيث تبدأ عادةً صناعة هجمات الستي من الخطوط الخلفية، لذلك شكل ثلاثي هجوم الريدز -صلاح وفيرمينو ومانيه- ضغطاً عالياً على خط دفاع "السيتيزنز" لمنع خلق هجمات خطيرة على مرمى كاريوس.
محمد صلاح كعادته لم يخيّب ظن عشاق الريدز وكان على الموعد دائماً، حيث خلق توتراً في دفاعات الستي، وافتتح التسجيل لفريقه في الدقيقة 12 من عمر الشوط الأول.
على مستوى خط الوسط، فإن أوكسلاد تشامبرلين قدم أداءً استثنائياً، مغايراً للذي قدمه في بداية الموسم، حتى سجل هدفاً رائعاً من تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة أسكنها شباك إديرسون.
كذلك الحال لميلنر وهندرسون، حيث كانت تدخلات هذا الثنائي دائماً ما تكون حاسمة في وسط الملعب، و برزت شخصية القائد التي يملكها هندرسون، جليةً في تلك المباراة.
في خط الدفاع، كان يعاني الليفر في بداية الموسم من هشاشة دفاعية، ولو كان دفاع الريدز هو نفسه الذي بدأ به الموسم، لكانت النتيجة ستنقلب رأساً على عقب في الشوط الثاني من المباراة، لكن صلابة فان دايك في قلب الدفاع كانت الكلمة الفصل.
مانشستر سيتي حاول أن يستغل دخول آرنولد كظهير أيمن لليفربول، وذلك لصغر سنه وقلة خبرته في تلك المباريات، وتم الاعتماد على ليروي سانيه لخلق الهجمات، إلا أن آرنولد أبدى بسالة دفاعية على عكس ما هو متوقع.
كل ذلك ساهم في جعل مانشستر سيتي عاجزاً، ليحترق في جحيم الأنفيلد، فمن كان يصدق أن مانشستر سيتي في هذا الموسم من الممكن أن يخرج في مباراة دون أي تسديدة على المرمى، ومن كان يصدق أن تستقبل شباكهم ثلاثة أهداف في أول نصف ساعة من المباراة! يورغن كلوب قدم درساً لكل المدربين في كيفية إدارة المباريات أمام غوراديولا، لكن يبقى السؤال، هل سيستطيع الصمود في الإياب أمام غضب السيتزنز؟