أكد رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف أن المنطقة العربية مازالت تعاني من فقر في المعلومات والبيانات الخاصة بالأسواق، والافتقار في الدراسات التحليلية التي يمكن أن ترسم مستقبل الأسواق والتوقعات العلمية لها ثم الرغبة والإرادة في استغلال تلك الدراسات لوضع سياسات تصب في مصلحة مستقبل المنطقة وارتفاع معدلات البطالة فيها.
وشارك وفد الاتحاد برئاسة يوسف في مؤتمر العمل العربي الـ45 ممثلاً لعمال البحرين، والذي تنعقد أعماله في القاهرة، برعاية رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور وزراء العمل إلى جانب رؤساء منظمات أصحاب العمل وممثلي الاتحادات والنقابات العمالية في الدول العربية، خلال الفترة من 8 إلى 15 أبريل 2018.
وترأس وفد مملكة البحرين وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، ومشاركة رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس.
وأكد يوسف أن التغيرات الاقتصادية والاجتماعية وانعكاساتها على أسواق العمل عالميا وعربيا، والتباين النوعي بين الأسواق على أسس الخلفيات الاقتصادية والمجتمعية المختلفة بدأ يتلاشى يوما بعد آخر مع تنامي العولمة الاقتصادية التي جعلت كافة السلع والخدمات في متناول الجميع.
وأضاف "تلاشت الفروق الطبقية في المجتمعات لسلع كثيرة وكان هذا الأثر ناتجا عن التطور التكنولوجي الذي أتاح سلعا لم تكن في متناول الطبقات الفقيرة في المجتمعات، وهذا الأمر سيؤدي خلال السنوات القادمة إلى وجود أسواق موحدة على مستوى المنطقة تستهدف شرائح أوسع من المستهلكين".
وقال: "على الرغم من مساوئ التطور التكنولوجي التي ظهرت في الحد من فرص العمل المتاحة واستبدال العمالة البشرية بالآلة، إلا أن هذا التطور يفرز سلعا جديدة لم تكن مطروحة في الأسواق من قبل مما يسهم في فتح المزيد من الأسواق، ويخلق شرائح مجتمعية أوسع للمستهلكين سواء للسلع أو الخدمات.. وهدفنا هو إيجاد روابط ومسارات موحدة يمكن من خلالها قياس حجم التوسع في تلك الأسواق وكذلك حجم انحدار معدل التباين، ثم وضع الدراسات للاستفادة منه في تطوير واستحداث وظائف وفرص عمل أكبر".
وأشار إلى أنه على الرغم من إسهامات منظمة العمل العربية للربط بين التنمية والتشغيل وإصدارها لخمسة تقارير حول التشغيل والبطالة في الدول العربية، إلا أن المنطقة العربية مازالت تعاني من فقر في المعلومات والبيانات الخاصة بالأسواق.
وركز يعقوب على ضرورة الربط بين مخرجات السلع والخدمات ومدى الحاجة إليها في الأسواق، وخلق تنسيق بين حجم المخرجات في منطقة واحتياجات الأسواق في مناطق أخرى من الشرق الأوسط والبلدان العربية، خاصة مع تطور وسائل النقل والاتصال والذي أسهم في إمداد الأسواق النائية بما تحتاجه في زمن غير بعيد
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد رئيس الاتحاد الحر، ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب، مشيراً إلى أن ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني من جرائم بحق الشعب الفلسطيني من حصار وتدمير واغتصاب للأراضي الفلسطينية، كان أحد الأسباب الرئيسة في أن تصبح فلسطين من أكثر مناطق العالم التي تعاني من الفقر.
ووجه الشكر للاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيسه القائد النقابي جبالي المراغي على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وإلى فايز المطيري مدير عام منظمة العمل العربية لمجهوداته الكبيرة في رعاية حقوق وحريات العمال العرب بجهده وجهد العاملين معه في المنظمة.
وشارك وفد الاتحاد برئاسة يوسف في مؤتمر العمل العربي الـ45 ممثلاً لعمال البحرين، والذي تنعقد أعماله في القاهرة، برعاية رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور وزراء العمل إلى جانب رؤساء منظمات أصحاب العمل وممثلي الاتحادات والنقابات العمالية في الدول العربية، خلال الفترة من 8 إلى 15 أبريل 2018.
وترأس وفد مملكة البحرين وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، ومشاركة رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس.
وأكد يوسف أن التغيرات الاقتصادية والاجتماعية وانعكاساتها على أسواق العمل عالميا وعربيا، والتباين النوعي بين الأسواق على أسس الخلفيات الاقتصادية والمجتمعية المختلفة بدأ يتلاشى يوما بعد آخر مع تنامي العولمة الاقتصادية التي جعلت كافة السلع والخدمات في متناول الجميع.
وأضاف "تلاشت الفروق الطبقية في المجتمعات لسلع كثيرة وكان هذا الأثر ناتجا عن التطور التكنولوجي الذي أتاح سلعا لم تكن في متناول الطبقات الفقيرة في المجتمعات، وهذا الأمر سيؤدي خلال السنوات القادمة إلى وجود أسواق موحدة على مستوى المنطقة تستهدف شرائح أوسع من المستهلكين".
وقال: "على الرغم من مساوئ التطور التكنولوجي التي ظهرت في الحد من فرص العمل المتاحة واستبدال العمالة البشرية بالآلة، إلا أن هذا التطور يفرز سلعا جديدة لم تكن مطروحة في الأسواق من قبل مما يسهم في فتح المزيد من الأسواق، ويخلق شرائح مجتمعية أوسع للمستهلكين سواء للسلع أو الخدمات.. وهدفنا هو إيجاد روابط ومسارات موحدة يمكن من خلالها قياس حجم التوسع في تلك الأسواق وكذلك حجم انحدار معدل التباين، ثم وضع الدراسات للاستفادة منه في تطوير واستحداث وظائف وفرص عمل أكبر".
وأشار إلى أنه على الرغم من إسهامات منظمة العمل العربية للربط بين التنمية والتشغيل وإصدارها لخمسة تقارير حول التشغيل والبطالة في الدول العربية، إلا أن المنطقة العربية مازالت تعاني من فقر في المعلومات والبيانات الخاصة بالأسواق.
وركز يعقوب على ضرورة الربط بين مخرجات السلع والخدمات ومدى الحاجة إليها في الأسواق، وخلق تنسيق بين حجم المخرجات في منطقة واحتياجات الأسواق في مناطق أخرى من الشرق الأوسط والبلدان العربية، خاصة مع تطور وسائل النقل والاتصال والذي أسهم في إمداد الأسواق النائية بما تحتاجه في زمن غير بعيد
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد رئيس الاتحاد الحر، ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب، مشيراً إلى أن ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني من جرائم بحق الشعب الفلسطيني من حصار وتدمير واغتصاب للأراضي الفلسطينية، كان أحد الأسباب الرئيسة في أن تصبح فلسطين من أكثر مناطق العالم التي تعاني من الفقر.
ووجه الشكر للاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيسه القائد النقابي جبالي المراغي على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وإلى فايز المطيري مدير عام منظمة العمل العربية لمجهوداته الكبيرة في رعاية حقوق وحريات العمال العرب بجهده وجهد العاملين معه في المنظمة.