يوسف ألبي
حين نتكلم عن أبرز وألمع المدربين في الوقت الراهن، فلا شك أن المدرب الأرجنتيني "البارع" دييغو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني يكون ضمن قائمة المدربين الأفضل في العالم، نظير ما يقدمه من مستويات مبهرة خلال السنوات القليلة الماضية مع الفريق الإسباني فالأرقام والإحصائيات تحكي عن ذلك.
نجح سيميوني خلال فترة قصيرة بإحداث ثورة كبيرة وتغيير منظومة الفريق بشكل جذري، بفضل حنكته وذكائه، فقد غير من طموح وأماني الروخي بلانكوس وجماهيرهم الذي كان أقصى طموحاتهم الوجود ضمن المراكز المتوسطة في سلم ترتيب الدوري الإسباني، إلى فريق منافس ومرعب وشرس للأندية الإسبانية والأوروبية الكبير منهم قبل الصغير، ليقود بعد ذلك الفريق إلى تحقيق الإنجازات والبطولات على المستوى المحلي والأوروبي.
ويعتمد أسلوب لعب سيميوني على الدفاع القوي والصلب، بالإضافة إلى اللياقة البدنية العالية القوة الجسمانية الهائلة وتضييق المساحات وتقارب الخطوط للحد من خطورة المنافس وقيام جميع اللاعبين بأدوارهم على أتم وجه، ففي عالم كرة القدم الأهم من كلشي هو الفوز وتحقيق البطولات وهذا ما يعتمد عليه سيميوني فكل همه هو تحقيق الانتصارات دون الاهتمام بالمتعة والجمالية فلا جدوى من المتعة في حال عدم الفوز، ومن خلال تلك السياسة تمكن من صناعة المجد لأتلتيكو مدريد، فقد تمكن من الظفر بلقب الليغا والكأس المحلية والسوبر الإسباني كاسراً احتكار قطبي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة محلياً، بالإضافة لنيله لقب الدوري الأوروبي والسوبر الأوروبي، كما تأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، ولكن لسوء الطالع، لم يتمكن من تحقيق أي منها.
نجح سيميوني ومن خلال فلسفته، من الفوز على أكبر الأندية في القارة العجوز، مثل ميلان وبايرن ميونخ وتشلسي وغيرها من الأندية، كل تلك البطولات والمسيرة الرائعة حققها سيميوني دون متعة ولكن بتكتيك على أعلى طراز، فما الفائدة من تقديم الأداء الرائع والمبهر دون تحقيق الأهم وهو الفوز بالبطولات، فعلى سبيل المثال فإن الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال كان دائماً ما يمتع ولكن في نهاية المطاف لا يحقق طموحات النادي على عكس مورينيو الذي ينتقده الكثيرون على أدائه ولكن مدرب يعرف كيف يحصد البطولات، بالإضافة إلى أن المدرب الإيطالي دي ماتيو الذي تمكن وبتكتيك إيطالي خالص من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ البلوز، فضلاً على ما حققه المدرب الألماني المخضرم ريهاغل، فقد تمكن من تحقيق أكبر المفاجآت في تاريخ كرة القدم، عندما قاد منتخب اليونان للفوز بلقب كأس أوروبا 2004، فكان دائماً ما يعتمد على اللعب بطريقة دفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة والكرات العرضية بسبب القوة الجسمانية للإغريقيين فأغلب أهدافهم في تلك البطولة من ضربات رأسية وغيرهم من المدربي الذين حققوا الإنجازات من غير متعة.
خلاصة الموضوع، إن إدارة أي منتخب أو نادي وجماهيرهم تتمنى تحقيق البطولات على حساب المتعة وهذا ما طبقه سيميوني بكل تفاصيلها.
حين نتكلم عن أبرز وألمع المدربين في الوقت الراهن، فلا شك أن المدرب الأرجنتيني "البارع" دييغو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني يكون ضمن قائمة المدربين الأفضل في العالم، نظير ما يقدمه من مستويات مبهرة خلال السنوات القليلة الماضية مع الفريق الإسباني فالأرقام والإحصائيات تحكي عن ذلك.
نجح سيميوني خلال فترة قصيرة بإحداث ثورة كبيرة وتغيير منظومة الفريق بشكل جذري، بفضل حنكته وذكائه، فقد غير من طموح وأماني الروخي بلانكوس وجماهيرهم الذي كان أقصى طموحاتهم الوجود ضمن المراكز المتوسطة في سلم ترتيب الدوري الإسباني، إلى فريق منافس ومرعب وشرس للأندية الإسبانية والأوروبية الكبير منهم قبل الصغير، ليقود بعد ذلك الفريق إلى تحقيق الإنجازات والبطولات على المستوى المحلي والأوروبي.
ويعتمد أسلوب لعب سيميوني على الدفاع القوي والصلب، بالإضافة إلى اللياقة البدنية العالية القوة الجسمانية الهائلة وتضييق المساحات وتقارب الخطوط للحد من خطورة المنافس وقيام جميع اللاعبين بأدوارهم على أتم وجه، ففي عالم كرة القدم الأهم من كلشي هو الفوز وتحقيق البطولات وهذا ما يعتمد عليه سيميوني فكل همه هو تحقيق الانتصارات دون الاهتمام بالمتعة والجمالية فلا جدوى من المتعة في حال عدم الفوز، ومن خلال تلك السياسة تمكن من صناعة المجد لأتلتيكو مدريد، فقد تمكن من الظفر بلقب الليغا والكأس المحلية والسوبر الإسباني كاسراً احتكار قطبي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة محلياً، بالإضافة لنيله لقب الدوري الأوروبي والسوبر الأوروبي، كما تأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، ولكن لسوء الطالع، لم يتمكن من تحقيق أي منها.
نجح سيميوني ومن خلال فلسفته، من الفوز على أكبر الأندية في القارة العجوز، مثل ميلان وبايرن ميونخ وتشلسي وغيرها من الأندية، كل تلك البطولات والمسيرة الرائعة حققها سيميوني دون متعة ولكن بتكتيك على أعلى طراز، فما الفائدة من تقديم الأداء الرائع والمبهر دون تحقيق الأهم وهو الفوز بالبطولات، فعلى سبيل المثال فإن الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال كان دائماً ما يمتع ولكن في نهاية المطاف لا يحقق طموحات النادي على عكس مورينيو الذي ينتقده الكثيرون على أدائه ولكن مدرب يعرف كيف يحصد البطولات، بالإضافة إلى أن المدرب الإيطالي دي ماتيو الذي تمكن وبتكتيك إيطالي خالص من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ البلوز، فضلاً على ما حققه المدرب الألماني المخضرم ريهاغل، فقد تمكن من تحقيق أكبر المفاجآت في تاريخ كرة القدم، عندما قاد منتخب اليونان للفوز بلقب كأس أوروبا 2004، فكان دائماً ما يعتمد على اللعب بطريقة دفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة والكرات العرضية بسبب القوة الجسمانية للإغريقيين فأغلب أهدافهم في تلك البطولة من ضربات رأسية وغيرهم من المدربي الذين حققوا الإنجازات من غير متعة.
خلاصة الموضوع، إن إدارة أي منتخب أو نادي وجماهيرهم تتمنى تحقيق البطولات على حساب المتعة وهذا ما طبقه سيميوني بكل تفاصيلها.