لندن - محمد المصري
تعتمد الحسابات في مباريات خروج المغلوب (الذهاب والإياب) في مباراة الذهاب أولاً ليس فقط على عدد الأهداف المسجلة بالنسبة لصاحب الأرض، بل الأهداف المستقبلة.
هذا كان أكثر شيء يؤرق ليفربول ليلة الأربعاء عندما استقبل أفضل هجوم في إنجلترا، مانشستر سيتي.
لم تكن هناك أي شكوك حول هجوم ليفربول وقدرته على الوصول لمرمى السيتي، لكن الأسئلة كانت تحيط أكثر بالدفاع.
في المباراة الأخيرة بين الفريقين في الدوري على نفس الملعب، فاز ليفربول 4/3 بعد أن شهدت الدقائق الأخيرة انتفاضة للسيتي كادت أن تمنحه التعادل.
وهذه النتيجة في المباريات الإقصائية بالنسبة لصاحب الأرض كارثية لأن هدفاً واحداً للسيتي في العودة يعني تأهله.
هذا كان صلب الموضوع، ليفربول بالتأكيد كان سينجح في الوصول لمرمى السيتي بفضل هجومه الناري وأن المباراة على ملعبه الذي يتفوق فيه على السيتي مؤخراً، لكن هل سينجح في إيقاف هجوم السيتي الشرس؟!
الإجابة جاءت واضحة وبقوة، أصبح ليفربول الفريق الرابع فقط طوال الموسم الذي يمنع السيتي من التسجيل، بل وأصبح أول فريق يفشل مانشستر سيتي في الوصول لمرماه ولو عبر تسديدة يتيمة حتى!
كل هذا يعود للتكتيك الرائع الذي استخدمه يورجن كلوب في الضغط من أعلى ومحاصرة حامل الكرة، واستخلاصها بأسرع وقت ممكن، وهو التكتيك الذي سماه gegenpressing.
يورجن كلوب لم ينتظر قدوم السيتي لمناطقه الدفاعية، بل دافع من الأمام، واستطاع وأد الكثير من هجمات السيتي في وسط ملعبه، مستفيداً من خطأ بيب غوارديولا في وضع كيفن دي بروينه في مركز أبعد عن الثلث الهجومي الأخير.
تأثير فان ديك يظهر وبقوة
أكد فان ديك أن ليفربول كان عنده بعد نظر في دفع 75 مليون جنيه إسترليني لضمه بمستويات متسقة كان آخرها تألقه أمام السيتي.
تفوق فان ديك في كل المواجهات الهوائية مع جابرييل جيسوس خلال المباراة.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها الفرق ويعطي الإضافة، ففي مبارياته الثمانية الأخيرة، حافظ ليفربول على نظافة شباكه 5 مرات.
أيضاً نجح رهان كلوب على ظهيره الشاب أرنولد، فعلى الرغم أن الأخير عانى الأمرين أمام ماركوس راشفورد وويلفريد زاها من قبل، لكنه تعامل بامتياز مع ليروي ساني، الذي لم ينجح أبداً في التفوق على الظهير الشاب في أي مواجهة فردية.
موسيقى المتال وصخب الأنفيلد!
استند كلوب إلى الأجواء الصاخبة في الأنفيلد، وهو سلاح مهم أيضاً لكلوب، أشبه بموسيقى "المتال" المرتجلة، المعتمدة على الضوضاء أكثر من أي شيء.
ملعب أنفيلد روود وقبل المباراة، ازدحم بالضوضاء، منذ لحظة قدوم حافلة مانشستر سيتي، والأجواء الصعبة التي واجهوها.
تعتمد الحسابات في مباريات خروج المغلوب (الذهاب والإياب) في مباراة الذهاب أولاً ليس فقط على عدد الأهداف المسجلة بالنسبة لصاحب الأرض، بل الأهداف المستقبلة.
هذا كان أكثر شيء يؤرق ليفربول ليلة الأربعاء عندما استقبل أفضل هجوم في إنجلترا، مانشستر سيتي.
لم تكن هناك أي شكوك حول هجوم ليفربول وقدرته على الوصول لمرمى السيتي، لكن الأسئلة كانت تحيط أكثر بالدفاع.
في المباراة الأخيرة بين الفريقين في الدوري على نفس الملعب، فاز ليفربول 4/3 بعد أن شهدت الدقائق الأخيرة انتفاضة للسيتي كادت أن تمنحه التعادل.
وهذه النتيجة في المباريات الإقصائية بالنسبة لصاحب الأرض كارثية لأن هدفاً واحداً للسيتي في العودة يعني تأهله.
هذا كان صلب الموضوع، ليفربول بالتأكيد كان سينجح في الوصول لمرمى السيتي بفضل هجومه الناري وأن المباراة على ملعبه الذي يتفوق فيه على السيتي مؤخراً، لكن هل سينجح في إيقاف هجوم السيتي الشرس؟!
الإجابة جاءت واضحة وبقوة، أصبح ليفربول الفريق الرابع فقط طوال الموسم الذي يمنع السيتي من التسجيل، بل وأصبح أول فريق يفشل مانشستر سيتي في الوصول لمرماه ولو عبر تسديدة يتيمة حتى!
كل هذا يعود للتكتيك الرائع الذي استخدمه يورجن كلوب في الضغط من أعلى ومحاصرة حامل الكرة، واستخلاصها بأسرع وقت ممكن، وهو التكتيك الذي سماه gegenpressing.
يورجن كلوب لم ينتظر قدوم السيتي لمناطقه الدفاعية، بل دافع من الأمام، واستطاع وأد الكثير من هجمات السيتي في وسط ملعبه، مستفيداً من خطأ بيب غوارديولا في وضع كيفن دي بروينه في مركز أبعد عن الثلث الهجومي الأخير.
تأثير فان ديك يظهر وبقوة
أكد فان ديك أن ليفربول كان عنده بعد نظر في دفع 75 مليون جنيه إسترليني لضمه بمستويات متسقة كان آخرها تألقه أمام السيتي.
تفوق فان ديك في كل المواجهات الهوائية مع جابرييل جيسوس خلال المباراة.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها الفرق ويعطي الإضافة، ففي مبارياته الثمانية الأخيرة، حافظ ليفربول على نظافة شباكه 5 مرات.
أيضاً نجح رهان كلوب على ظهيره الشاب أرنولد، فعلى الرغم أن الأخير عانى الأمرين أمام ماركوس راشفورد وويلفريد زاها من قبل، لكنه تعامل بامتياز مع ليروي ساني، الذي لم ينجح أبداً في التفوق على الظهير الشاب في أي مواجهة فردية.
موسيقى المتال وصخب الأنفيلد!
استند كلوب إلى الأجواء الصاخبة في الأنفيلد، وهو سلاح مهم أيضاً لكلوب، أشبه بموسيقى "المتال" المرتجلة، المعتمدة على الضوضاء أكثر من أي شيء.
ملعب أنفيلد روود وقبل المباراة، ازدحم بالضوضاء، منذ لحظة قدوم حافلة مانشستر سيتي، والأجواء الصعبة التي واجهوها.