بداية وقبل كل شيء نقدم كل تهانينا الحارة والصادقة على نجاح مسابقة «فورمولا واحد» في مملكة البحرين والشكر موصول لكل من ساهم في نجاحه وإنجاحه دون استثناء. «فورمولا» البحرين لم يعد مجرد سباق بقدر ما هو عرس رياضي عالمي استطاع أن يضع وطننا الغالي على خارطة الرياضية والسياحة والثقافة العالمية. في حلبة البحرين تتجمع كل الإثنيات والجنسيات والأعراق ومختلف التوجهات الإنسانية في مكان واحد. هناك حيث الإثارة والمتعة والتعرف على كل الحضارات وعادات الشعوب تحت سقف يجمع كل الأطياف البشرية من كل البلدان، ولو لم يك إلا هذا المردود من سباق فومولا واحد لكفى.
نجاح باهر يسجله الوطن، ونجاح آخر يضيفه هذا التجمع العالمي في البحرين لسجل النجاحات الكبيرة التي حققتها المملكة على صعيد الثقافة والفنون والرياضة وغيرها من القضايا العالمية التي هي محط أنظار واهتمام كل العالم.
يكفي الحضور الرهيب الذي فاق كل التوقعات والأرقام يوم العرس الرياضي والإنساني في حلبة البحرين، فكل الفعاليات حضرت، وكل الحضور استمتعوا، وكل الضيوف زحفوا نحو الصخير في يوم مَهِيب جداً رسم البسمة والسعادة في قلوب الصغار قبل الكبار والنساء قبل الرجال، هذا هو «فورمولا واحد» وهذا مردود جهود متواصلة من العطاء والإتقان في العمل من أجل أن يتجمع كل الناس في وطن مختلف هو «البحرين».
كل شيء سار على ما يرام، وكل الوزارات ومؤسسات الدولة وكل الشركات والمؤسسات الوطنية وكل المواطنين دون استثناء ساهموا بشكل كبير في نجاح هذا العرس الرياضي الكبير، وفي الواقع لا نود أن نخصص أو نُسمي جهة دون أخرى في هذا النجاح والتميّز فالكل ساهم وأبدع وأخلص في عمله، ولا يجب أن ننكر دور شبابنا البحريني في إنجاح هذا الحدث العالمي ممن وقفوا في وسط الشوارع المزدحمة وتحت أشعة الشمس لأجل تنظيم المهرجان وهم يقدمون الابتسامات والترحيبات الحارة لكل زوار «فورمولا واحد». نشكر وزارة الداخلية على توفير الأمن داخل الحلبة وخارجها لكل الزائرين والضيوف، كما نود أن نشكر الإدارة العامة للمرور على جهودها الجبارة في إنجاح وترتيب شوارعنا المؤدية إلى الصخير، ونشكر أيضاً كل الوزارات التي قدمت الدعم اللوجستي لهذا الحدث الكبير في سبيل إنجاحه.
* تمني:
نتمنى في الأعوام القادمة أن تعطي وزارة التربية والتعليم إجازة رسمية لكل طلبة المدارس والجامعات من أجل حضور هذا الحدث العالمي، فالكثير من طلبة الجامعة شكوا لنا عدم قدرتهم على الحضور بسبب التزامهم حضور بعض المحاضرات التي صادفت أوقات السباق، كما شكا غالبية طلبة المدارس عدم إمكانيتهم الحضور لمصادفة وقوع الامتحانات في أوقات وأيام السباق، هذا ما يجب أن تنتبه إليه وزارة التربية والتعليم في المواسم القادمة، فلا يجوز أن يقام حدث بهذا الحجم وحضور جماهيري جرار من كل دول العالم عدا طلبة هذا الوطن بسبب عدم إعطائهم إجازات تمكنهم من حضوره. هذه ملاحظة مهمة يجب أن تتداركها وزارة التربية في قادم المسابقات.
الأمنية الأخرى، نتمنى أن تُخصص تذاكر للعوائل البحرينية من أصحاب الدخل المحدود الذين لا تمكنهم قدراتهم المادية على شراء تذاكر «فورمولا واحد»، كما نتمنى أن تُوفَّر تذاكر مخصصة لبعض شرائح المجتمع كالأيتام والأرامل وغيرهم.
نجاح باهر يسجله الوطن، ونجاح آخر يضيفه هذا التجمع العالمي في البحرين لسجل النجاحات الكبيرة التي حققتها المملكة على صعيد الثقافة والفنون والرياضة وغيرها من القضايا العالمية التي هي محط أنظار واهتمام كل العالم.
يكفي الحضور الرهيب الذي فاق كل التوقعات والأرقام يوم العرس الرياضي والإنساني في حلبة البحرين، فكل الفعاليات حضرت، وكل الحضور استمتعوا، وكل الضيوف زحفوا نحو الصخير في يوم مَهِيب جداً رسم البسمة والسعادة في قلوب الصغار قبل الكبار والنساء قبل الرجال، هذا هو «فورمولا واحد» وهذا مردود جهود متواصلة من العطاء والإتقان في العمل من أجل أن يتجمع كل الناس في وطن مختلف هو «البحرين».
كل شيء سار على ما يرام، وكل الوزارات ومؤسسات الدولة وكل الشركات والمؤسسات الوطنية وكل المواطنين دون استثناء ساهموا بشكل كبير في نجاح هذا العرس الرياضي الكبير، وفي الواقع لا نود أن نخصص أو نُسمي جهة دون أخرى في هذا النجاح والتميّز فالكل ساهم وأبدع وأخلص في عمله، ولا يجب أن ننكر دور شبابنا البحريني في إنجاح هذا الحدث العالمي ممن وقفوا في وسط الشوارع المزدحمة وتحت أشعة الشمس لأجل تنظيم المهرجان وهم يقدمون الابتسامات والترحيبات الحارة لكل زوار «فورمولا واحد». نشكر وزارة الداخلية على توفير الأمن داخل الحلبة وخارجها لكل الزائرين والضيوف، كما نود أن نشكر الإدارة العامة للمرور على جهودها الجبارة في إنجاح وترتيب شوارعنا المؤدية إلى الصخير، ونشكر أيضاً كل الوزارات التي قدمت الدعم اللوجستي لهذا الحدث الكبير في سبيل إنجاحه.
* تمني:
نتمنى في الأعوام القادمة أن تعطي وزارة التربية والتعليم إجازة رسمية لكل طلبة المدارس والجامعات من أجل حضور هذا الحدث العالمي، فالكثير من طلبة الجامعة شكوا لنا عدم قدرتهم على الحضور بسبب التزامهم حضور بعض المحاضرات التي صادفت أوقات السباق، كما شكا غالبية طلبة المدارس عدم إمكانيتهم الحضور لمصادفة وقوع الامتحانات في أوقات وأيام السباق، هذا ما يجب أن تنتبه إليه وزارة التربية والتعليم في المواسم القادمة، فلا يجوز أن يقام حدث بهذا الحجم وحضور جماهيري جرار من كل دول العالم عدا طلبة هذا الوطن بسبب عدم إعطائهم إجازات تمكنهم من حضوره. هذه ملاحظة مهمة يجب أن تتداركها وزارة التربية في قادم المسابقات.
الأمنية الأخرى، نتمنى أن تُخصص تذاكر للعوائل البحرينية من أصحاب الدخل المحدود الذين لا تمكنهم قدراتهم المادية على شراء تذاكر «فورمولا واحد»، كما نتمنى أن تُوفَّر تذاكر مخصصة لبعض شرائح المجتمع كالأيتام والأرامل وغيرهم.