الجزائر - عبدالسلام سكية، وكالات
أعلنت وسائل إعلام رسمية جزائرية مقتل 257 شخصاً في تحطم طائرة عسكرية في حقل خارج العاصمة الجزائرية الأربعاء في أسوأ كارثة جوية تشهدها البلاد، فيما بعث الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، برقية تعزية أعرب من خلالها عن خالص التعازي وصادق مشاعر التعاطف مع أسر الضحايا والشعب الجزائري كافة.
صدمة كبيرة، عاشها الجزائريون، الأربعاء، بعد تحطم الطائرة العسكرية الروسية من نوع " إليوشن"، والتي تقل 257 شخصاً، بينهم رعايا صحراويين، بعد دقائق فقط من إقلاعها من المطار العسكري في بوفاريك بمحافظة البليدة القريبة من العاصمة. وكانت الطائرة في رحلة عادية إلى المطار العسكري بوهران غرب البلاد، ومنه إلى محافظتي بشار وتندوف في الجنوب الغربي. وقال شهود عيان إنهم لمحوا نيراناً مشتعلة بأحد أجنحة الطائرة، وحاول قائدها وهو طيار برتبة مقدم، العودة إلى المدرج، وتفادي المناطق العمرانية، لكنها هوت بسرعة في أحد الحقول، واشتعلت فيها النيران، وقبل وصول مصالح الدفاع المدني هرع بعض المواطنين لعين المكان لتقديم الإسعافات للضحايا، لكن شدة الانفجار حالت دون إنقاد أي من الراكبين، حيث بلغ عدد الضحايا بحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية 257 شخصاً بينهم 10 من طاقم الطائرة.
وأظهرت تغطية تلفزيونية أناساً يتجمعون حول الحطام الذي يتصاعد منه الدخان والنيران قرب مطار بوفاريك جنوب غرب العاصمة. وأمكن رؤية أكياس جثث بيضاء على الأرض قرب ما وصفتها وسائل الإعلام بطائرة نقل روسية من طراز إليوشن.
وقالت وزارة الدفاع إن 257 شخصاً في المجمل، معظمهم من العسكريين، لقوا حتفهم في الحادث. وأضافت أن طاقماً من عشرة أفراد وأشخاصاً آخرين وصفتهم بأنهم من عائلات العسكريين لقوا حتفهم أيضاً كما يتلقى عدد من الناجين العلاج في مستشفى عسكري.
وقال عضو في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر لقناة النهار التلفزيونية الخاصة إن القتلى بينهم 26 عضوا من جبهة البوليساريو. وقالت وزارة الدفاع إن الطائرة كانت متجهة إلى تندوف على حدود الجزائر ولكن تحطمت في محيط المطار.
أعلنت وسائل إعلام رسمية جزائرية مقتل 257 شخصاً في تحطم طائرة عسكرية في حقل خارج العاصمة الجزائرية الأربعاء في أسوأ كارثة جوية تشهدها البلاد، فيما بعث الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، برقية تعزية أعرب من خلالها عن خالص التعازي وصادق مشاعر التعاطف مع أسر الضحايا والشعب الجزائري كافة.
صدمة كبيرة، عاشها الجزائريون، الأربعاء، بعد تحطم الطائرة العسكرية الروسية من نوع " إليوشن"، والتي تقل 257 شخصاً، بينهم رعايا صحراويين، بعد دقائق فقط من إقلاعها من المطار العسكري في بوفاريك بمحافظة البليدة القريبة من العاصمة. وكانت الطائرة في رحلة عادية إلى المطار العسكري بوهران غرب البلاد، ومنه إلى محافظتي بشار وتندوف في الجنوب الغربي. وقال شهود عيان إنهم لمحوا نيراناً مشتعلة بأحد أجنحة الطائرة، وحاول قائدها وهو طيار برتبة مقدم، العودة إلى المدرج، وتفادي المناطق العمرانية، لكنها هوت بسرعة في أحد الحقول، واشتعلت فيها النيران، وقبل وصول مصالح الدفاع المدني هرع بعض المواطنين لعين المكان لتقديم الإسعافات للضحايا، لكن شدة الانفجار حالت دون إنقاد أي من الراكبين، حيث بلغ عدد الضحايا بحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية 257 شخصاً بينهم 10 من طاقم الطائرة.
وأظهرت تغطية تلفزيونية أناساً يتجمعون حول الحطام الذي يتصاعد منه الدخان والنيران قرب مطار بوفاريك جنوب غرب العاصمة. وأمكن رؤية أكياس جثث بيضاء على الأرض قرب ما وصفتها وسائل الإعلام بطائرة نقل روسية من طراز إليوشن.
وقالت وزارة الدفاع إن 257 شخصاً في المجمل، معظمهم من العسكريين، لقوا حتفهم في الحادث. وأضافت أن طاقماً من عشرة أفراد وأشخاصاً آخرين وصفتهم بأنهم من عائلات العسكريين لقوا حتفهم أيضاً كما يتلقى عدد من الناجين العلاج في مستشفى عسكري.
وقال عضو في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر لقناة النهار التلفزيونية الخاصة إن القتلى بينهم 26 عضوا من جبهة البوليساريو. وقالت وزارة الدفاع إن الطائرة كانت متجهة إلى تندوف على حدود الجزائر ولكن تحطمت في محيط المطار.