كتبت - مروة خميس: قال أهالي عراد إن قرار مجلس الوزراء، بنقل خزانات الوقود إلى داخل مطار البحرين الدولي، حماهم من قنبلة موقوتة، كان من الممكن أن تتحول لكارثة في ظل ما تشهده المنطقة من توسع سكاني وعمراني، آملين الاستفادة من موقع الخزانات في إنشاء حديقة أو صالة مناسبات مشروع إسكاني. وثمن الأهالي، توجه مجلس الوزراء خلال اجتماعه الاعتيادي الأسبوعي، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، لسرعة نقل خزانات الوقود من موقعها الحالي في عراد إلى داخل مطار البحرين الدولي، مراعاة لمتطلبات الأمن والسلامة والبيئة، في ظل النمو العمراني المتزايد في المنطقة.وأشاد نائب رئيس بلدي المحرق علي المقلة، بتوجيهات رئيس الوزراء، في جلسة مجلس الوزراء، بسرعة نقل خزانات الوقود من موقعها الحالي في عراد إلى داخل مطار البحرين الدولي ومراعاة متطلبات الأمن والسلامة والبيئة خصوصاً في ظل النمو العمراني المتزايد في المنطقة، مؤكداً أن هذه التوجيهات تعكس اهتمام سموه وحرصه اللامحدود على تلبية مطالب المواطنين وملامسته المستمرة لاحتياجاتهم واستماعه إلى ما يعرضونه من مشكلات والتوجيه بحلها ليعطي سموه النموذج والقدوة لجميع الوزراء والمسؤولين في التفاعل مع شكاوى المواطنين والمبادرة إلى حلها. ورفع المقلة بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي منطقة عراد وأهالي محافظة المحرق بشكل عام أسمى آيات الشكر والتقدير لرئيس الوزراء على توجيهاته الكريمة التي أثلجت صدور أهالي عراد، وأزالت عنهم قلقهم من الأخطار المتزايدة لوجود خزانات الوقود بالقرب من المناطق السكنية وما يترتب على ذلك من أخطار بيئية وصحية جسيمة، مشيراً إلى أن سموه حريص دائماً على تحقيق كل ما يضمن الحياة الكريمة للمواطنين.وقال المقلة إن هذه المبادرات ليست بغريبة على سموه الذي لا يتأخر مطلقاً في تحقيق كل ما يضمن للمواطنين في مختلف مناطق مملكة البحرين سبل الراحة والحياة الآمنة، مؤكداً أن سموه بهذه التوجيهات الكريمة أنقذ منطقة عراد من كارثة محققة في ظل ما تشهده المنطقة من توسع سكاني وعمراني. ودعا المقلة الجهات المسؤولة إلى الاستفادة من موقع الخزانات الحالي بعد نقلها، بإنشاء صالة مناسبات وحديقة عامة وإقامة مشروع إسكاني يخدم أهالي المنطقة ويسهم في حل جزء من مشكلة الإسكان وتقليل مدة الانتظار، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على رئيس الوزراء موفور الصحة والعافية وأن يحفظه ذخراً للوطن والمواطنين. من ناحيته توجه د.خالد بومطيع عن أهالي عراد، بالشكر الجزيل لمجلس الوزراء هذه خطوة لتحقيق التنمية الشاملة والتواصل البناء لتشييد المنطقة في أمان. وقال بومطيع: نرحب بهذه الخطوة، ونرجو أن تنفذ في خطوة زمنية سريعة، نظراً لأنها تشكل مصدر قلق دائم للأهالي في حال حدوث أي حريق، فحتى لو أن الحماية موجودة فإن خطرها شديد جداً، على أرواح الساكنين. بدوره أكد عدنان البدر أن قرار مجلس الوزراء قرار صائب لأجل بيئة سليمة، ولأجل حماية الأهالي وأمنهم، مشيراً إلى أن نقل هذه الخزانات سيراعي ?المخاطر والاعتبارات البيئية. وعلق رئيس مركز شباب عراد حسن العرادي أن نقل هذه الخزانات خطوة موفقة، وحبذا لو يستفاد من هذا المكان بحديقة أو مشروع ناجح، مشيراً إلى أن الخسائر التي كان من الممكن أن تحدث لا سمح الله كبيرة وباهظة خصوصاً في ?الأرواح والمقتنيات، وخوفنا ?يكمن على الأطفال الذين يلعبون بالقرب منها، ?لذا لا بد من عدم تجاهل هذا الجانب الإنساني.