أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): اشتعلت شوارع مدينة أصفهان الإيرانية ومناطق أخرى، على وقع استمرار الاحتجاجات المناهضة للسلطات وتدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمات والفساد، وهي العوامل التي باتت تنذر اندلاع ثورة على نظام الملالي.
ونشر ناشطون مقاطع مصورة على موقع "تويتر"، قالوا إنها للاحتجاجات في أصفهان، وقد أظهرت بعضها إقدام المتظاهرين على إحراق إطارات السيارات وقطع الطرقات، في حين وثقت لقطات أخرى الانتشار الأمني الكثيف.
وقال موقع "إيران الحرة" المعارض إن المظاهرات لم تقتصر على أصفهان فقط، بل شملت أيضاً رشا والأهواز ومشهد، حيث خرج الآلاف رغم محاولات قوات الأمن المستمرة لقمع الحراك الشعبي الذي انطلق قبل أكثر من 3 أشهر.
ويقول محللون إن السبب وراء الاحتجاجات واسعة النطاق التي خرجت في ديسمبر ويناير، كان الغضب من ارتفاع الأسعار والفساد، بينما في المناطق الريفية كانت صعوبة الوصول للماء سبباً رئيساً آخر للاحتجاج.
وبحسب نائب بالبرلمان، قتل ما لا يقل عن 25 شخصاً واعتقل ما يصل إلى 3700 شخص في أكبر تحد حتى الآن لحكومة الرئيس حسن روحاني، الذي فاز بفترة رئاسية جديدة العام الماضي، ومن ورائه رأس النظام المرشد علي خامنئي.
وفي مدينة الأحواز والمناطق المحيطة، استمرت مظاهرات الشعب العربي، احتجاجاً على إهانة تلفزيون الملالي وللمطالبة بالحرية والاستقلال، رغم دفع النظام بتعزيزات من قوات الحرس الثوري إلى المنطقة.
وكانت زعيمة المعارضة، مريم رجوي، حيت المزارعين المحرومين والمواطنين المنتفضين في أصفهان والإيرانيين المنهوبة أموالهم في مختلف المدن، الذين يواصلون احتجاجاتهم رغم الإجراءات القمعية للأمن.
ودعت رجوي كل الإيرانيين لاسيما الشباب إلى دعم المزارعين وضحايا الفساد، وقالت إن الفقر والفساد ونهب أموال المواطنين لا ينتهي إلا بإسقاط نظام ولاية الفقيه، وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية.
ونشر ناشطون مقاطع مصورة على موقع "تويتر"، قالوا إنها للاحتجاجات في أصفهان، وقد أظهرت بعضها إقدام المتظاهرين على إحراق إطارات السيارات وقطع الطرقات، في حين وثقت لقطات أخرى الانتشار الأمني الكثيف.
وقال موقع "إيران الحرة" المعارض إن المظاهرات لم تقتصر على أصفهان فقط، بل شملت أيضاً رشا والأهواز ومشهد، حيث خرج الآلاف رغم محاولات قوات الأمن المستمرة لقمع الحراك الشعبي الذي انطلق قبل أكثر من 3 أشهر.
ويقول محللون إن السبب وراء الاحتجاجات واسعة النطاق التي خرجت في ديسمبر ويناير، كان الغضب من ارتفاع الأسعار والفساد، بينما في المناطق الريفية كانت صعوبة الوصول للماء سبباً رئيساً آخر للاحتجاج.
وبحسب نائب بالبرلمان، قتل ما لا يقل عن 25 شخصاً واعتقل ما يصل إلى 3700 شخص في أكبر تحد حتى الآن لحكومة الرئيس حسن روحاني، الذي فاز بفترة رئاسية جديدة العام الماضي، ومن ورائه رأس النظام المرشد علي خامنئي.
وفي مدينة الأحواز والمناطق المحيطة، استمرت مظاهرات الشعب العربي، احتجاجاً على إهانة تلفزيون الملالي وللمطالبة بالحرية والاستقلال، رغم دفع النظام بتعزيزات من قوات الحرس الثوري إلى المنطقة.
وكانت زعيمة المعارضة، مريم رجوي، حيت المزارعين المحرومين والمواطنين المنتفضين في أصفهان والإيرانيين المنهوبة أموالهم في مختلف المدن، الذين يواصلون احتجاجاتهم رغم الإجراءات القمعية للأمن.
ودعت رجوي كل الإيرانيين لاسيما الشباب إلى دعم المزارعين وضحايا الفساد، وقالت إن الفقر والفساد ونهب أموال المواطنين لا ينتهي إلا بإسقاط نظام ولاية الفقيه، وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية.