كما عهدنا في كل عام، سجلت مملكة البحرين نجاحاً مذهلاً لسباقات الفورمولا واحد، ونحن نفخر أن تحتضن مملكة البحرين هذا السباق الرياضي كل عام، فهو إنجاز وطني نوعي متميز يحرص المجتمع البحريني على المشاركة في هذا الحدث الدولي بالحضور والاستمتاع بمشاهدة السباق والفعاليات المصاحبة له، فالعوامل التي مهدت لنجاح سباق هذا العام عديدة منها التنظيم وتعاون الجهات المعنية مع هذه الفعالية الكبرى، والحماس والثقة اللتان سبقتا النجاح خاصة جهود المنظمين والمسؤولين بل كانتا مدعاة للفخر أن نشاهد فريقاً كبيراً يعمل بيد واحدة، أيضاً التواصل والتسويق المتميز للسباق، والعامل المهم في ذلك تحقيق الأحلام الكبيرة والتغلب على التحديات، فبناء حلبة البحرين الدولية في الصحراء واحتضان سباقات الفورمولا واحد فيه كانت أمنيات الماضي وأصبحت على أرض الواقع تحتضنها المملكة كل عام.
وبمناسبة النجاح الذي حققته المملكة في سباق جائزة البحرين الكبرى لبطولة سباقات الفورمولا 1 لعام 2018، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
جميل أن يتكاتف الجميع من أفراد وجهات رسمية وغير رسمية من أجل إنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي وإظهار صورة البحرين الحقيقية من خلال أخلاق المواطن من طيب وكرم وحسن ضيافة وحفاوة استقبال لزوار المملكة الذين قطعوا مسافات طويلة من أجل الاستمتاع بسباق الفورمولا في بلادنا، حيث عكس المجتمع البحريني أخلاق الشعب وما تتمتع به البحرين من أمن وأمان واستقرار، وما قاد ذلك من تطور وازدهار تلامس ما تتمتع به المملكة من حضارة بحرينية حديثة في العهد الزاهر لصاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله وأيده بنصره، هكذا تقاس إنجازات الأوطان بالتنمية المستدامة وبالعمل الدؤوب الحريص على مكانة البحرين عالمياً ووضع ما حققته المملكة من نجاحات مع إنجازات الدول الكبرى في جميع المجالات.
من الإنجازات التي تستحق الإشادة بها أيضاً هو العمل على تحديث وتطوير مطار البحرين الدولي فقد آن الأوان أن تكون وجهة البحرين الأولى في استقبال ضيوف البلاد من خلال مطار البحرين والاهتمام أيضاً بالناقلة الجوية الوطنية طيران الخليج، فذلك بلا شك فيه أنهما قناتان مهمتان من أجل الزيادة المتوقعة في استيعاب أعداد المسافرين واستقبال الطائرات الدولية في مطار البحرين الدولي بالإضافة إلى الإقبال على الرحلات الدولية التي تنظمها «طيران الخليج»، وما يعكس ذلك من انتعاش اقتصادي متوقع بالإضافة إلى أنهما يعتبران عنصرين مهمين في الجذب السياحي المتعدد والتأكيد على السعي الحثيث للتطوير والإنماء المستمرين وفقاً للخطة الاستراتيجية نحو التنمية المستدامة، فمكانة مملكة البحرين الدولية والحفاظ على جوهر الخدمات النوعية المقدمة وراحة المسافرين – المغادر والقادم إلى مملكة البحرين – هي أولويات في التجديد والتطوير للناقلة الوطنية ومطار البحرين الدولي، ومن ثم نبارك لهذه الإنجازات الوطنية التي انتظرناها طويلاً، ونبارك لكل النجاحات التي تقودنا إلى الأمام.
وبمناسبة النجاح الذي حققته المملكة في سباق جائزة البحرين الكبرى لبطولة سباقات الفورمولا 1 لعام 2018، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
جميل أن يتكاتف الجميع من أفراد وجهات رسمية وغير رسمية من أجل إنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي وإظهار صورة البحرين الحقيقية من خلال أخلاق المواطن من طيب وكرم وحسن ضيافة وحفاوة استقبال لزوار المملكة الذين قطعوا مسافات طويلة من أجل الاستمتاع بسباق الفورمولا في بلادنا، حيث عكس المجتمع البحريني أخلاق الشعب وما تتمتع به البحرين من أمن وأمان واستقرار، وما قاد ذلك من تطور وازدهار تلامس ما تتمتع به المملكة من حضارة بحرينية حديثة في العهد الزاهر لصاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله وأيده بنصره، هكذا تقاس إنجازات الأوطان بالتنمية المستدامة وبالعمل الدؤوب الحريص على مكانة البحرين عالمياً ووضع ما حققته المملكة من نجاحات مع إنجازات الدول الكبرى في جميع المجالات.
من الإنجازات التي تستحق الإشادة بها أيضاً هو العمل على تحديث وتطوير مطار البحرين الدولي فقد آن الأوان أن تكون وجهة البحرين الأولى في استقبال ضيوف البلاد من خلال مطار البحرين والاهتمام أيضاً بالناقلة الجوية الوطنية طيران الخليج، فذلك بلا شك فيه أنهما قناتان مهمتان من أجل الزيادة المتوقعة في استيعاب أعداد المسافرين واستقبال الطائرات الدولية في مطار البحرين الدولي بالإضافة إلى الإقبال على الرحلات الدولية التي تنظمها «طيران الخليج»، وما يعكس ذلك من انتعاش اقتصادي متوقع بالإضافة إلى أنهما يعتبران عنصرين مهمين في الجذب السياحي المتعدد والتأكيد على السعي الحثيث للتطوير والإنماء المستمرين وفقاً للخطة الاستراتيجية نحو التنمية المستدامة، فمكانة مملكة البحرين الدولية والحفاظ على جوهر الخدمات النوعية المقدمة وراحة المسافرين – المغادر والقادم إلى مملكة البحرين – هي أولويات في التجديد والتطوير للناقلة الوطنية ومطار البحرين الدولي، ومن ثم نبارك لهذه الإنجازات الوطنية التي انتظرناها طويلاً، ونبارك لكل النجاحات التي تقودنا إلى الأمام.