أكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" وكيل وزارة الخارجية للشؤون الخارجية، الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن نظام الملالي في إيران يواجه مشكلات داخلية حادة ومتفاقمة، بسبب الفساد والعنصرية، وتوجيه الموارد المخصصة لعمليات التنمية لدعم الشبكات والمليشيات الإرهابية.
واجتمع الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، خلال زيارته إلى العاصمة الجورجية تبليسي، مع إيكا ميتريفيلي، رئيس المؤسسة الجورجية للدراسات الاستراتيجية والدولية، حيث استمع الشيخ عبدالله بن أحمد إلى شرح موجز حول أنشطة المؤسسة والقضايا محور الاهتمام.
وأعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون بين المؤسسة ومركز "دراسات" في مجالات الفكر الاستراتيجي، وبناء القدرات، والإسهام في رفد علاقات البلدين بآفاق جديدة للتعاون المشترك.
واستعرض رئيس مجلس الأمناء، أنشطة وفعاليات مركز "دراسات" المختلفة والمتنوعة، مبينا أن توطيد الصلات مع مراكز الدراسات الدولية، وتبادل الخبرات والأفكار، وتدريب الكوادر البحثية، تحتل مكانة متقدمة في رؤية وأهداف المركز.
وأكد أن "دراسات" يرصد الاتجاهات الأمنية والمتغيرات الاستراتيجية الجارية، وأن منطقتي الخليج وجنوب القوقاز تواجهان خطر المشروع الإيراني على الأمن الإقليمي، مبينا أن نظام الملالي في إيران يعيش أزمة حقيقية ومتصاعدة، فمن ناحية لم تعد الساحة خالية أمام طموحاته التوسعية غير المشروعة بعد تأسيس "التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب"، وتبلور موقف دولي بأهمية تحجيم النفوذ الإيراني القائم على الإرهاب وزعزعة الاستقرار، ومن ناحية أخرى يواجه هذا النظام مشكلات داخلية حادة ومتفاقمة، بسبب الفساد والعنصرية، وتوجيه الموارد المخصصة لعمليات التنمية لدعم الشبكات والمليشيات الإرهابية.
وأوضح الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، اختارت الإصلاح والتنمية والتعايش كثوابت وطنية، وركزت على الاستثمار في العنصر البشري في إطار رؤية البحرين الاقتصادية 2030 كمدخل لمستقبل أكثر ازدهارا في ظل دولة القانون والمؤسسات، مشددا على أهمية التعاون بين الجانبين للمساهمة بالأفكار والمقترحات البناءة لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين.
فيما أشادت إيكا ميترفيلي بما تشهده البحرين من تطور ملحوظ في العديد من المجالات التنموية والإصلاحية، مشيرة إلى قواسم متشابهة للبلدين على المستويين المحلي والإقليمي، كما أبدت إعجابها بتطوير مركز "دراسات" مفهوم الشراكة المجتمعية، ومعربة عن تطلعها للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واتفق الجانبان على تبادل المعلومات والرؤى وكذلك الزيارات بين الخبراء في الجانبين، وإعداد دراسات مشتركة حول مجالات مقترحة للتعاون لاسيما حول أهداف التنمية المستدامة.
كما اجتمع الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة مع صوفيو كاتسارافا، رئيس لجنة العلاقات الدولية في البرلمان الجورجي.
وقال الشيخ عبدالله بن أحمد: إن مملكة البحرين في العهد الإصلاحي الزاهر، حققت إنجازات مشهودة في مجال تعزيز المشاركة الشعبية، كما تتمتع السلطة التشريعية بدور محوري وبناء في صناعة القرار في ظل مبدأ الفصل بين السلطات.
وأكد أن التشريعات الوطنية، تعكس الاحترام الكامل والدائم للحقوق والحريات، مشددًا على أن البحرين ماضية في مسيرتها الإصلاحية والتنموية الشاملة والرائدة، لترسيخ أركان الدولة المدنية العصرية.
وأوضح أن مملكة البحرين تعتبر نموذجا عالميا يحتذى به في احترام الحريات والتعايش، مشيرا في هذا الصدد إلى إطلاق "إعلان مملكة البحرين" كوثيقة عالمية لتعزيز الحريات الدينية، وإنشاء "مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي".
في حين أعربت صوفيو كاتسارافا عن إعجابها بالتطور الديمقراطي في مملكة البحرين، وريادتها في مجالات التنمية والحريات الدينية، معربة عن تطلعها إلى توثيق الصلات وعلاقات التعاون مع السلطة التشريعية في المملكة.
واجتمع الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، خلال زيارته إلى العاصمة الجورجية تبليسي، مع إيكا ميتريفيلي، رئيس المؤسسة الجورجية للدراسات الاستراتيجية والدولية، حيث استمع الشيخ عبدالله بن أحمد إلى شرح موجز حول أنشطة المؤسسة والقضايا محور الاهتمام.
وأعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون بين المؤسسة ومركز "دراسات" في مجالات الفكر الاستراتيجي، وبناء القدرات، والإسهام في رفد علاقات البلدين بآفاق جديدة للتعاون المشترك.
واستعرض رئيس مجلس الأمناء، أنشطة وفعاليات مركز "دراسات" المختلفة والمتنوعة، مبينا أن توطيد الصلات مع مراكز الدراسات الدولية، وتبادل الخبرات والأفكار، وتدريب الكوادر البحثية، تحتل مكانة متقدمة في رؤية وأهداف المركز.
وأكد أن "دراسات" يرصد الاتجاهات الأمنية والمتغيرات الاستراتيجية الجارية، وأن منطقتي الخليج وجنوب القوقاز تواجهان خطر المشروع الإيراني على الأمن الإقليمي، مبينا أن نظام الملالي في إيران يعيش أزمة حقيقية ومتصاعدة، فمن ناحية لم تعد الساحة خالية أمام طموحاته التوسعية غير المشروعة بعد تأسيس "التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب"، وتبلور موقف دولي بأهمية تحجيم النفوذ الإيراني القائم على الإرهاب وزعزعة الاستقرار، ومن ناحية أخرى يواجه هذا النظام مشكلات داخلية حادة ومتفاقمة، بسبب الفساد والعنصرية، وتوجيه الموارد المخصصة لعمليات التنمية لدعم الشبكات والمليشيات الإرهابية.
وأوضح الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، اختارت الإصلاح والتنمية والتعايش كثوابت وطنية، وركزت على الاستثمار في العنصر البشري في إطار رؤية البحرين الاقتصادية 2030 كمدخل لمستقبل أكثر ازدهارا في ظل دولة القانون والمؤسسات، مشددا على أهمية التعاون بين الجانبين للمساهمة بالأفكار والمقترحات البناءة لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين.
فيما أشادت إيكا ميترفيلي بما تشهده البحرين من تطور ملحوظ في العديد من المجالات التنموية والإصلاحية، مشيرة إلى قواسم متشابهة للبلدين على المستويين المحلي والإقليمي، كما أبدت إعجابها بتطوير مركز "دراسات" مفهوم الشراكة المجتمعية، ومعربة عن تطلعها للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واتفق الجانبان على تبادل المعلومات والرؤى وكذلك الزيارات بين الخبراء في الجانبين، وإعداد دراسات مشتركة حول مجالات مقترحة للتعاون لاسيما حول أهداف التنمية المستدامة.
كما اجتمع الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة مع صوفيو كاتسارافا، رئيس لجنة العلاقات الدولية في البرلمان الجورجي.
وقال الشيخ عبدالله بن أحمد: إن مملكة البحرين في العهد الإصلاحي الزاهر، حققت إنجازات مشهودة في مجال تعزيز المشاركة الشعبية، كما تتمتع السلطة التشريعية بدور محوري وبناء في صناعة القرار في ظل مبدأ الفصل بين السلطات.
وأكد أن التشريعات الوطنية، تعكس الاحترام الكامل والدائم للحقوق والحريات، مشددًا على أن البحرين ماضية في مسيرتها الإصلاحية والتنموية الشاملة والرائدة، لترسيخ أركان الدولة المدنية العصرية.
وأوضح أن مملكة البحرين تعتبر نموذجا عالميا يحتذى به في احترام الحريات والتعايش، مشيرا في هذا الصدد إلى إطلاق "إعلان مملكة البحرين" كوثيقة عالمية لتعزيز الحريات الدينية، وإنشاء "مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي".
في حين أعربت صوفيو كاتسارافا عن إعجابها بالتطور الديمقراطي في مملكة البحرين، وريادتها في مجالات التنمية والحريات الدينية، معربة عن تطلعها إلى توثيق الصلات وعلاقات التعاون مع السلطة التشريعية في المملكة.