* الجزائريون يبكون ضحايا تحطم الطائرة العسكرية
* القيادات العسكرية تتقدم مراسم تشييع جثامين الضحايا
الجزائر - عبد السلام سكية
كشف أستاذ وإمام جامعة محمد بن سعود بالرياض، محمد بن أحمد بن صالح، أن "السلطات السعودية خصصت تأشيرات لأداء مناسك الحج، لعائلات ضحايا الطائرة العسكرية الجزائرية المنكوبة، والتي خلف سقوطها وفاة 257 شخصاً".
وقال الشيخ محمد بن أحمد بن صالح، خلال إلقاء كلمة بمناسبة إعادة افتتاح "جامع كتشاوة" وسط العاصمة الجزائر، الجمعة، بحضور أعضاء في الحكومة الجزائرية، وعدد من السفراء المعتمدين، وجمع غفير من المصلين، إنه "خلال الزيارة التي قام بها لعائلات الضحايا بحافظة عين الدفلى، للمشاركة في ملتقى المذهب المالكي، قام بتقديم تأشيرات الحج لعائلات ضحايا الطائرة العسكرية".
وقبل هذا، قدم ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية تعزية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في تحطم الطائرة، وأعرب ولي العهد السعودي عن بالغ تعازيه للرئيس بوتفليقة ولأسر المتوفين ولشعب الجزائر، كما تلقى وزير العدل حافظ الأختام الجزائري، الطيب لوح، مكالمة هاتفية، من وزير داخلية المملكة العربية السعودية، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، يعزيه في ضحايا الطائرة.
إلى ذلك، أقيمت الجمعة، صلاة الجنازة على عدد من ضحايا تحطم الطائرة العسكرية الجزائرية وحضر الجنازة الآلاف من المشيعين، وتقدمت القيادات العسكرية مواكب الجنازات. وفي الطرقات اصطف العشرات عند مرور نعوش الضحايا، وفي لفتة تضامنية قام عدد من سكان مدينتي بوفاريك والبليدة التي تحطمت فيها الطائرة بفتح البيوت والفنادق لعائلات الضحايا الذين تنقلوا لإتمام إجراءات نقل جثامين الضحايا.
وتجمع جزائريون في مستشفى الخميس للتعرف على ذويهم من بين قتلى أسوأ كارثة جوية تشهدها البلاد أودت بحياة 257 شخصاً.
وتحطمت طائرة النقل العسكرية الروسية من طراز "إليوشن إي.إل-76" الأربعاء بعد إقلاعها من قاعدة بوفاريك الجوية جنوب غرب العاصمة. وقال شهود إن أحد جناحي الطائرة اشتعلت فيه النيران.
وكان أغلب القتلى من العسكريين.
وكانت الطائرة، التي كان على متنها لاجئون أيضا، متجهة إلى تندوف على حدود الجزائر.
واحتضن أقارب القتلى الجثامين الملفوفة بالعلم الجزائري لدى تسلمهم جثث ذويهم من مستشفى عسكري في الجزائر حيث نقل القتلى وأدت مجموعة من النساء صلوات في حين حملت أخريات صوراً لذويهن.
وقال أحمد وهو في العشرين من عمره "تشعر وكأنك فقدت أخاك. فقدت اثنين من أصدقائي في هذا الحادث".
وأغلقت أغلب المتاجر قرب القاعدة الجوية أبوابها حداداً على القتلى واحتراماً لذويهم.
وقال محمد وهو يقف قرب متجره "صدمنا. ليس هذا وقت التفكير في الأموال. مشاهد أمس مازالت ماثلة أمامنا".
وقالت محطة إذاعية رسمية إن الطيار تجنب وقوع كارثة أسوأ بتوجيه الطائرة لتتحطم في حقل بعيداً عن طريق سريع قريب وهو ما قالت المحطة إنه مضمون آخر رسالة بعث بها لبرج المراقبة.
* القيادات العسكرية تتقدم مراسم تشييع جثامين الضحايا
الجزائر - عبد السلام سكية
كشف أستاذ وإمام جامعة محمد بن سعود بالرياض، محمد بن أحمد بن صالح، أن "السلطات السعودية خصصت تأشيرات لأداء مناسك الحج، لعائلات ضحايا الطائرة العسكرية الجزائرية المنكوبة، والتي خلف سقوطها وفاة 257 شخصاً".
وقال الشيخ محمد بن أحمد بن صالح، خلال إلقاء كلمة بمناسبة إعادة افتتاح "جامع كتشاوة" وسط العاصمة الجزائر، الجمعة، بحضور أعضاء في الحكومة الجزائرية، وعدد من السفراء المعتمدين، وجمع غفير من المصلين، إنه "خلال الزيارة التي قام بها لعائلات الضحايا بحافظة عين الدفلى، للمشاركة في ملتقى المذهب المالكي، قام بتقديم تأشيرات الحج لعائلات ضحايا الطائرة العسكرية".
وقبل هذا، قدم ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية تعزية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في تحطم الطائرة، وأعرب ولي العهد السعودي عن بالغ تعازيه للرئيس بوتفليقة ولأسر المتوفين ولشعب الجزائر، كما تلقى وزير العدل حافظ الأختام الجزائري، الطيب لوح، مكالمة هاتفية، من وزير داخلية المملكة العربية السعودية، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، يعزيه في ضحايا الطائرة.
إلى ذلك، أقيمت الجمعة، صلاة الجنازة على عدد من ضحايا تحطم الطائرة العسكرية الجزائرية وحضر الجنازة الآلاف من المشيعين، وتقدمت القيادات العسكرية مواكب الجنازات. وفي الطرقات اصطف العشرات عند مرور نعوش الضحايا، وفي لفتة تضامنية قام عدد من سكان مدينتي بوفاريك والبليدة التي تحطمت فيها الطائرة بفتح البيوت والفنادق لعائلات الضحايا الذين تنقلوا لإتمام إجراءات نقل جثامين الضحايا.
وتجمع جزائريون في مستشفى الخميس للتعرف على ذويهم من بين قتلى أسوأ كارثة جوية تشهدها البلاد أودت بحياة 257 شخصاً.
وتحطمت طائرة النقل العسكرية الروسية من طراز "إليوشن إي.إل-76" الأربعاء بعد إقلاعها من قاعدة بوفاريك الجوية جنوب غرب العاصمة. وقال شهود إن أحد جناحي الطائرة اشتعلت فيه النيران.
وكان أغلب القتلى من العسكريين.
وكانت الطائرة، التي كان على متنها لاجئون أيضا، متجهة إلى تندوف على حدود الجزائر.
واحتضن أقارب القتلى الجثامين الملفوفة بالعلم الجزائري لدى تسلمهم جثث ذويهم من مستشفى عسكري في الجزائر حيث نقل القتلى وأدت مجموعة من النساء صلوات في حين حملت أخريات صوراً لذويهن.
وقال أحمد وهو في العشرين من عمره "تشعر وكأنك فقدت أخاك. فقدت اثنين من أصدقائي في هذا الحادث".
وأغلقت أغلب المتاجر قرب القاعدة الجوية أبوابها حداداً على القتلى واحتراماً لذويهم.
وقال محمد وهو يقف قرب متجره "صدمنا. ليس هذا وقت التفكير في الأموال. مشاهد أمس مازالت ماثلة أمامنا".
وقالت محطة إذاعية رسمية إن الطيار تجنب وقوع كارثة أسوأ بتوجيه الطائرة لتتحطم في حقل بعيداً عن طريق سريع قريب وهو ما قالت المحطة إنه مضمون آخر رسالة بعث بها لبرج المراقبة.