استقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص أسامة العبسي مؤخراً، وفداً من مؤسسة هيريتيج الأمريكية المتخصصة في مجال البحوث والدراسات برئاسة كبير الباحثين جيم في ليب يرافقه توماس كالندر وماديسون هتشنسون.
وأطلع العبسي الوفد الزائر على أحدث مستجدات مشروع إصلاح سوق العمل والخطوات التنفيذية التي اتخذت لتطبيقه، مستعرضاً مجموعة من المشاريع والمبادرات التي اتخذتها الهيئة في إطار حفظ حقوق العمالة، مسلطاً الضوء على تصريح العمل المرن – الذي يُعدُّ الأول من نوعه في المنطقة ويحظى بدعم وإشادة دولية وأممية، مشيراً إلى أنّ الأهمية التي يكتسبها تصريح العمل المرن تتمثل في تقديمه حلاً مبتكراً لتحسين بيئة العمل ومعالجة ملف العمالة غير النظامية، في الوقت الذي يحفظ للاقتصاد الوطني المرونة اللازمة للنمو والتطور دون الإخلال بالقانون أو الانتقاص من حقوق أي من أطراف العمل.
كما أوضح حرص المملكة على صون بيئة العمل ومكافحة أي إجراءات ترتقي إلى مستوى الاستغلال أو الابتزاز أو الاتجار بالأشخاص، مؤكداً أن احترام حقوق الأفراد والمساواة بينهم دون النظر إلى اللون والجنس جزء أصيل من الثقافة المجتمعية في مملكة البحرين، المرتكزة أساساً على المساواة بين جميع البشر بغض النظر عن أية تمايزات.
من جانبه، أشاد وفد مؤسسة هيريتيج بالجهود التي تبذلها مملكة البحرين في الارتقاء ببيئة العمل، مثنياً على الدور الكبير الذي تضطلع به هيئة تنظيم سوق العمل في تطبيق أعلى المعايير والإجراءات التي تسهم في تحصين بيئة العمل بما يصب في مصلحة أطراف الإنتاج الثلاثة، مشيداً في ذات الوقت بالجهود المبذولة في إطار مكافحة الاتجار بالأشخاص وتطوير وسائل مراقبتها وتعقبها بما يعزز حماية حقوق العمالة الوافدة.
وأكد الوفد الأمريكي على أن الدور الريادي الذي تقوم به مملكة البحرين بات جلياً وواضحاً وهو ما انعكس إيجاباً على سمعة المملكة وتصنيفها في هذا المجال ضمن التقارير الدولية والأممية، ومنها التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول تصنيف الدول في تعاطيها مع جريمة الاتجار بالأشخاص.
وأطلع العبسي الوفد الزائر على أحدث مستجدات مشروع إصلاح سوق العمل والخطوات التنفيذية التي اتخذت لتطبيقه، مستعرضاً مجموعة من المشاريع والمبادرات التي اتخذتها الهيئة في إطار حفظ حقوق العمالة، مسلطاً الضوء على تصريح العمل المرن – الذي يُعدُّ الأول من نوعه في المنطقة ويحظى بدعم وإشادة دولية وأممية، مشيراً إلى أنّ الأهمية التي يكتسبها تصريح العمل المرن تتمثل في تقديمه حلاً مبتكراً لتحسين بيئة العمل ومعالجة ملف العمالة غير النظامية، في الوقت الذي يحفظ للاقتصاد الوطني المرونة اللازمة للنمو والتطور دون الإخلال بالقانون أو الانتقاص من حقوق أي من أطراف العمل.
كما أوضح حرص المملكة على صون بيئة العمل ومكافحة أي إجراءات ترتقي إلى مستوى الاستغلال أو الابتزاز أو الاتجار بالأشخاص، مؤكداً أن احترام حقوق الأفراد والمساواة بينهم دون النظر إلى اللون والجنس جزء أصيل من الثقافة المجتمعية في مملكة البحرين، المرتكزة أساساً على المساواة بين جميع البشر بغض النظر عن أية تمايزات.
من جانبه، أشاد وفد مؤسسة هيريتيج بالجهود التي تبذلها مملكة البحرين في الارتقاء ببيئة العمل، مثنياً على الدور الكبير الذي تضطلع به هيئة تنظيم سوق العمل في تطبيق أعلى المعايير والإجراءات التي تسهم في تحصين بيئة العمل بما يصب في مصلحة أطراف الإنتاج الثلاثة، مشيداً في ذات الوقت بالجهود المبذولة في إطار مكافحة الاتجار بالأشخاص وتطوير وسائل مراقبتها وتعقبها بما يعزز حماية حقوق العمالة الوافدة.
وأكد الوفد الأمريكي على أن الدور الريادي الذي تقوم به مملكة البحرين بات جلياً وواضحاً وهو ما انعكس إيجاباً على سمعة المملكة وتصنيفها في هذا المجال ضمن التقارير الدولية والأممية، ومنها التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول تصنيف الدول في تعاطيها مع جريمة الاتجار بالأشخاص.