كشف النائب غازي آل رحمة، عن عزمه وعدد من النواب، التقدّم بمقترح مستعجل في جلسة النواب الثلاثاء لوقف قرار أمانة العاصمة بزيادة قيمة بدل الانتفاع من الوحدات المخصصة للبيع بالجملة وفرشات سوق "حراج السمك" الواقعة في سوق المنامة المركزي إلى الضعف، والذي قالت أمانة العاصمة أنه يهدف إلى تنمية العائد الاستثماري من سوقي الجملة والحراج.
وشدّد على أنّه كان من الأولى بالحكومة، تقديم المزيد من التسهيلات والحوافز لهذه الشريحة من الباعة المكافحين والذين يعانون منذ سنوات من تراجع مداخليهم وخروج الكثير منهم من السوق بسبب المنافسة الشرسة لمحلات السوبرماركت.
وقال آل رحمة "إن أصحاب هذه الوحدات والفرشات هم باعة بحرينيون بسطاء ومتعففون، يكدحون في سبيل كسب قوت يومهم منذ عشرات السنين عن طريق ممارسة تجارة البيع بالجملة والمفرق، وهم يفترشون في الغالب مساحات أرضية خالية أو يشغلون فرشات خشبية مثبتة منذ سبعينيات القرن الماضي دون تجديد، وتتمثل بضائعهم المعروضة في المواد الغذائية من فواكه وخضراوات ولحوم وأسماك".
وأضاف "هؤلاء الباعة البحرينيون المكافحون يعانون منذ سنوات من مشاكل تتمثل في سوء الخدمات وحرارة الطقس وعدم توافر مواقف كافية لسيارات زبائنهم الذين تراجع عددهم بشكل كبير بسبب المنافسة الكاسحة من قبل محلات السوبرماركت الكبرى القادرة على استقطاب الزبائن بأسعار وعروض مغرية".
وأكّد أن كل المعطيات تدفع باتجاه ضرورة المحافظة على مقومات الكسب لهذه الفئة من المواطنين المنتفعين من خدمات سوق المنامة المركزي، وعدم الإضرار بهم، وتقديم الدعم الكفيل باستمرارهم في ممارسة مهنة البيع لئلا يتحوّلوا مع أسرهم إلى عالة على صناديق الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية.
ونوه آل رحمة، إلى أن المقترح المستعجل يأتي في إطار الدور الرقابي لمجلس النواب وللوقوف مع الشرائح المحتاجة وعدم إرهاقها بالمزيد من الأعباء المالية التي لا تخدم توجهات الدولة بدعم صغار التجار والبحرينيين عموماً في ظل الظروف الاقتصادية التي تعيشها المملكة والتي تتطلب من الحكومة تقديم المزيد من التسهيلات لهذه الفئات بدلاً من إرهاقها بالمزيد من الأعباء الكبيرة.
وشدّد على أنّه كان من الأولى بالحكومة، تقديم المزيد من التسهيلات والحوافز لهذه الشريحة من الباعة المكافحين والذين يعانون منذ سنوات من تراجع مداخليهم وخروج الكثير منهم من السوق بسبب المنافسة الشرسة لمحلات السوبرماركت.
وقال آل رحمة "إن أصحاب هذه الوحدات والفرشات هم باعة بحرينيون بسطاء ومتعففون، يكدحون في سبيل كسب قوت يومهم منذ عشرات السنين عن طريق ممارسة تجارة البيع بالجملة والمفرق، وهم يفترشون في الغالب مساحات أرضية خالية أو يشغلون فرشات خشبية مثبتة منذ سبعينيات القرن الماضي دون تجديد، وتتمثل بضائعهم المعروضة في المواد الغذائية من فواكه وخضراوات ولحوم وأسماك".
وأضاف "هؤلاء الباعة البحرينيون المكافحون يعانون منذ سنوات من مشاكل تتمثل في سوء الخدمات وحرارة الطقس وعدم توافر مواقف كافية لسيارات زبائنهم الذين تراجع عددهم بشكل كبير بسبب المنافسة الكاسحة من قبل محلات السوبرماركت الكبرى القادرة على استقطاب الزبائن بأسعار وعروض مغرية".
وأكّد أن كل المعطيات تدفع باتجاه ضرورة المحافظة على مقومات الكسب لهذه الفئة من المواطنين المنتفعين من خدمات سوق المنامة المركزي، وعدم الإضرار بهم، وتقديم الدعم الكفيل باستمرارهم في ممارسة مهنة البيع لئلا يتحوّلوا مع أسرهم إلى عالة على صناديق الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية.
ونوه آل رحمة، إلى أن المقترح المستعجل يأتي في إطار الدور الرقابي لمجلس النواب وللوقوف مع الشرائح المحتاجة وعدم إرهاقها بالمزيد من الأعباء المالية التي لا تخدم توجهات الدولة بدعم صغار التجار والبحرينيين عموماً في ظل الظروف الاقتصادية التي تعيشها المملكة والتي تتطلب من الحكومة تقديم المزيد من التسهيلات لهذه الفئات بدلاً من إرهاقها بالمزيد من الأعباء الكبيرة.