بحث حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، الأوضاع الراهنة في المنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر حيالها، إضافة الى استعراض أهم القضايا والمواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة العربية.

وأعرب العاهلان عن تطلعهما في أن تسهم القمة المهمة في تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك والنهوض بقدرات الأمة العربية وتطوير مجالاتها الاقتصادية والتجارية ودفع عجلة التنمية لكل ما فيه خير وصالح الدول العربية وشعوبها الشقيقة.

وكان جلالة الملك المفدى التقى خادم الحرمين الشريفين، الأحد، في إطار مشاركة جلالته في أعمال القمة العربية، بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي.

وأعرب العاهل المفدى عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، فيما رحب خادم الحرمين الشريفين بأخيه جلالة الملك المفدى، معرباً عن شكره لجلالته على تلبيته الدعوة للمشاركة في أعمال القمة العربية الـ29.

واستعرض صاحب الجلالة وخادم الحرمين الشريفين أواصر العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تربط مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وتشهد تطوراً مستمراً في جميع المجالات، معربين عن اعتزازهما بالمستوى المتميز الذي وصلت اليه هذه العلاقات الراسخة، والسعي الدائم لتطوير آليات التنسيق على مختلف الصعد في ظل حرص القيادتين على تحقيق كل ما يعود بالخير والمنفعة على الشعبين الشقيقين ويخدم المصالح المشتركة.

وأشاد جلالة الملك المفدى، بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في خدمة قضايا الأمة العربية والدفاع عن مصالحها العليا، مثمناً الجهود الكبيرة لخادم الحرمين الشريفين وحرصه على توحيد الجهود والمواقف واجتماع الكلمة ووحدة الصف بين الأشقاء العرب لمواجهة كافة التحديات.