الظهران - (أ ف ب): رفض خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الأحد في افتتاح القمة العربية، قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وندد بـ"التدخلات الإيرانية السافرة" في الدول العربية.
وأكد خادم الحرمين الشريفين في كلمته في افتتاح الدورة الـ29 من القمة في مدينة الظهران شرق المملكة "نجدد التعبير عن استنكارنا ورفضنا لقرار الإدارة الأمريكية المتعلق بالقدس"، مضيفاً "نؤكد على أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية".
وتابع أمام قادة ورؤساء وممثلي الدول العربية "القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غضب الفلسطينيين والعرب حين أعلن في 6 ديسمبر الماضي اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونيته نقل السفارة الأمريكية إليها، ما شكل قطيعة مع نهج دبلوماسي تبنته الولايات المتحدة طوال عقود.
ورداً على ذلك، جمد الفلسطينيون كل اتصالاتهم مع المسؤولين الأمريكيين.
كما ندد الملك سلمان في كلمته بـ"الأعمال الإرهابية التي تقوم بها إيران في المنطقة العربية، ونرفض تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية".
ودان كذلك محاولات إيران "العدائية الرامية إلى زعزعة الأمن وبث النعرات الطائفية لما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي العربي وانتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي".
ويشارك في القمة 17 زعيماً ورئيس حكومة، و3 مسؤولين آخرين يمثلون الجزائر والمغرب وسلطنة عمان، بينما تتمثل قطر التي قطعت السعودية علاقاتها معها في يونيو الماضي بمندوبها الدائم في جامعة الدول العربية.
وأكد خادم الحرمين الشريفين في كلمته في افتتاح الدورة الـ29 من القمة في مدينة الظهران شرق المملكة "نجدد التعبير عن استنكارنا ورفضنا لقرار الإدارة الأمريكية المتعلق بالقدس"، مضيفاً "نؤكد على أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية".
وتابع أمام قادة ورؤساء وممثلي الدول العربية "القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غضب الفلسطينيين والعرب حين أعلن في 6 ديسمبر الماضي اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونيته نقل السفارة الأمريكية إليها، ما شكل قطيعة مع نهج دبلوماسي تبنته الولايات المتحدة طوال عقود.
ورداً على ذلك، جمد الفلسطينيون كل اتصالاتهم مع المسؤولين الأمريكيين.
كما ندد الملك سلمان في كلمته بـ"الأعمال الإرهابية التي تقوم بها إيران في المنطقة العربية، ونرفض تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية".
ودان كذلك محاولات إيران "العدائية الرامية إلى زعزعة الأمن وبث النعرات الطائفية لما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي العربي وانتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي".
ويشارك في القمة 17 زعيماً ورئيس حكومة، و3 مسؤولين آخرين يمثلون الجزائر والمغرب وسلطنة عمان، بينما تتمثل قطر التي قطعت السعودية علاقاتها معها في يونيو الماضي بمندوبها الدائم في جامعة الدول العربية.