اختصر رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» وكيل وزارة الخارجية للشؤون الخارجية، الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة خلال اجتماعه برئيس المؤسسة الجورجية للدراسات الاستراتيجية والدولية إيكا ميتريفيلي في العاصمة الجورجية تبليس، اختصر واقع إيران في ظل حكم نظام الملالي في أنه يواجه مشكلات داخلية حادة ومتفاقمة بسبب الفساد والعنصرية، وبسبب توجيه الموارد المخصصة لعمليات التنمية لدعم الشبكات والميليشيات الإرهابية، ورأى أن هذا النظام يعيش أزمة حقيقية ومتصاعدة لأن الساحة لم تعد خالية أمام طموحاته التوسعية غير المشروعة بعد تأسيس «التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب» وتبلور موقف دولي بأهمية تحجيم النفوذ الإيراني القائم على الإرهاب وزعزعة الاستقرار.
هذا هو واقع إيران التي تعاني من نظام الملالي الذي اختطف ثورة الشعب الإيراني وحرمه من حقه في الحرية والعيش كما ينبغي أن تعيش الشعوب التي تمتلك ثروات هائلة وتحب الحياة، فالنظام الإيراني وبدلاً عن توظيف موارده وثرواته في الارتقاء بالشعب الإيراني استغلها لخدمة مشروعه التوسعي الذي لا يمكن أن يتحقق إلا في خياله ولا يدخل في طموحات هذا الشعب الذي ثار على شاه إيران قبل أربعة عقود أملاً في حياة جديدة سعيدة، ولم يدرِ بالذي ينتظره.
اليوم يعاني هذا الشعب من مرارة اختطاف ثورته ومن سوء توظيف ثرواته، ويعاني أيضاً من الفساد الذي صار سمة من سمات النظام الإيراني، ويعاني من مشكلات كثيرة سببها وقوع إدارة البلاد في براثن الملالي الذين وجهوا الموارد المخصصة للتنمية لدعم الشبكات والميليشيات الإرهابية وعلى رأسها «حزب النظام الإيراني في لبنان» الذي اعترف أمينه العام في إحدى خطبه بأن النظام الإيراني هو الذي أوجد هذا الحزب وأنه هو الذي يموله ويتكفل برواتب منتميه منذ تأسيسه ويقوم بتسليحه وقال متفاخراً بأن أحداً لا يستطيع أن يعرف الكيفية التي تصل بها أموال الشعب الإيراني المغلوب على أمره إلى لبنان ودخولها في جيب ذلك الحزب الذي يسبح بحمد الملالي ليلاً ونهارا.ً
ثروات الشعب الإيراني الهائلة يوظفها النظام المختطف ثورة الشعب الإيراني لخدمة أهدافه الضيقة والتي يعتقد أنها تتحقق بدعم الميليشيات الإرهابية ورعاية الإرهابيين وبزرع الفتن وإيقاد الحروب في البلدان الأخرى.
المسألة الأكثر أهمية من كل هذا هي ما نبه إليها الشيخ عبدالله بن أحمد وهي أن النظام الإيراني يعيش أزمة حقيقية تتصاعد وأن سبب هذا هو أن الساحة لم تعد خالية أمام طموحاته التوسعية غير المشروعة وأحلامه، فاليوم يوجد «التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب»، واليوم تبلور موقف دولي وجد أن تحجيم النفوذ الإيراني القائم على الإرهاب وزعزعة الاستقرار أمر مهم وضرورة، فلولا ذلك التحالف لتمكن النظام الإيراني من ابتلاع اليمن بأكمله ولسيطر على العديد من الدول ومنها البحرين التي لايزال النظام الإيراني يطالب بها ويعتبرها تابعة لإيران، ولولا ذلك الموقف لتغيرت المعطيات ولصار سهلاً جر المنطقة بأكملها إلى التخلف والابتعاد عن الحياة وعمارة الأرض التي أمر الله سبحانه وتعالى بعمارتها.
ترك النظام الإيراني يفعل ما يشاء يعتبر مشاركة في الجريمة التي يقترفها بحق المنطقة وبحق شعوب المنطقة، والاعتقاد بأن هذا النظام سيكتفي بقضم هذا الجزء أو ذاك وسيتوقف اعتقاد خاطئ جداً، فهذا النظام لا يريد اليمن أو البحرين فقط ولكنه يريد كل المنطقة لأنه ببساطة يؤمن بأنه هو فقط صاحب الحق فيها كلها وأنه يجب أن تعود الإمبراطورية الفارسية لتحكم كل المنطقة وليتساوى رأسها برؤوس الدول العظمى.
لهذا وغيره لا يتردد النظام الإيراني عن سرقة ثروات الشعب الإيراني وصرفها على الشبكات الإرهابية والميليشيات، ولا يتردد عن إلقاء الشعب الإيراني في أتون الحروب.
هذا هو واقع إيران التي تعاني من نظام الملالي الذي اختطف ثورة الشعب الإيراني وحرمه من حقه في الحرية والعيش كما ينبغي أن تعيش الشعوب التي تمتلك ثروات هائلة وتحب الحياة، فالنظام الإيراني وبدلاً عن توظيف موارده وثرواته في الارتقاء بالشعب الإيراني استغلها لخدمة مشروعه التوسعي الذي لا يمكن أن يتحقق إلا في خياله ولا يدخل في طموحات هذا الشعب الذي ثار على شاه إيران قبل أربعة عقود أملاً في حياة جديدة سعيدة، ولم يدرِ بالذي ينتظره.
اليوم يعاني هذا الشعب من مرارة اختطاف ثورته ومن سوء توظيف ثرواته، ويعاني أيضاً من الفساد الذي صار سمة من سمات النظام الإيراني، ويعاني من مشكلات كثيرة سببها وقوع إدارة البلاد في براثن الملالي الذين وجهوا الموارد المخصصة للتنمية لدعم الشبكات والميليشيات الإرهابية وعلى رأسها «حزب النظام الإيراني في لبنان» الذي اعترف أمينه العام في إحدى خطبه بأن النظام الإيراني هو الذي أوجد هذا الحزب وأنه هو الذي يموله ويتكفل برواتب منتميه منذ تأسيسه ويقوم بتسليحه وقال متفاخراً بأن أحداً لا يستطيع أن يعرف الكيفية التي تصل بها أموال الشعب الإيراني المغلوب على أمره إلى لبنان ودخولها في جيب ذلك الحزب الذي يسبح بحمد الملالي ليلاً ونهارا.ً
ثروات الشعب الإيراني الهائلة يوظفها النظام المختطف ثورة الشعب الإيراني لخدمة أهدافه الضيقة والتي يعتقد أنها تتحقق بدعم الميليشيات الإرهابية ورعاية الإرهابيين وبزرع الفتن وإيقاد الحروب في البلدان الأخرى.
المسألة الأكثر أهمية من كل هذا هي ما نبه إليها الشيخ عبدالله بن أحمد وهي أن النظام الإيراني يعيش أزمة حقيقية تتصاعد وأن سبب هذا هو أن الساحة لم تعد خالية أمام طموحاته التوسعية غير المشروعة وأحلامه، فاليوم يوجد «التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب»، واليوم تبلور موقف دولي وجد أن تحجيم النفوذ الإيراني القائم على الإرهاب وزعزعة الاستقرار أمر مهم وضرورة، فلولا ذلك التحالف لتمكن النظام الإيراني من ابتلاع اليمن بأكمله ولسيطر على العديد من الدول ومنها البحرين التي لايزال النظام الإيراني يطالب بها ويعتبرها تابعة لإيران، ولولا ذلك الموقف لتغيرت المعطيات ولصار سهلاً جر المنطقة بأكملها إلى التخلف والابتعاد عن الحياة وعمارة الأرض التي أمر الله سبحانه وتعالى بعمارتها.
ترك النظام الإيراني يفعل ما يشاء يعتبر مشاركة في الجريمة التي يقترفها بحق المنطقة وبحق شعوب المنطقة، والاعتقاد بأن هذا النظام سيكتفي بقضم هذا الجزء أو ذاك وسيتوقف اعتقاد خاطئ جداً، فهذا النظام لا يريد اليمن أو البحرين فقط ولكنه يريد كل المنطقة لأنه ببساطة يؤمن بأنه هو فقط صاحب الحق فيها كلها وأنه يجب أن تعود الإمبراطورية الفارسية لتحكم كل المنطقة وليتساوى رأسها برؤوس الدول العظمى.
لهذا وغيره لا يتردد النظام الإيراني عن سرقة ثروات الشعب الإيراني وصرفها على الشبكات الإرهابية والميليشيات، ولا يتردد عن إلقاء الشعب الإيراني في أتون الحروب.