في إطار استمرار تنفيذها لسلسلة المعارض المتخصصة والنوعية، افتتح وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد على حميدان، الاثنين، معرض التوظيف في القطاع التعليمي الرابع، والذي تنظمه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خلال الفترة من 16-17 أبريل الجاري، وذلك في بهو الوزارة.
حضر حفل افتتاح المعرض، محافظ المحافظة الشمالية، علي بن الشيخ عبد الحسين العصفور، وعدد من أعضاء مجلس النواب والمجالس البلدية، إلى جانب فعاليات اقتصادية ومجتمعية.
ويستهدف المعرض توظيف حملة الشهادات الجامعية والدبلوم والثانوية العامة من الباحثين عن عمل، حيث تعرض (40) جهة مشاركة من مؤسسات تعليمية وتدريبية خاصة، تضم جامعات ومدارس، ورياض أطفال ومعاهد ومراكز، عدد (360) شاغراً وظيفياً، تشمل الوظائف الإدارية، ووظائف المدرسين والمدربين والمشرفين التعليميين وغيرهم، وبأجور شهرية تصل إلى 2500 دينار للوظائف التخصصية. كما تعرض وزارة العمل والتنمية الاجتماعية (1000) فرصة توظيف متوفرة في بنك الشواغر لديها، موجهة للراغبين بالالتحاق في مختلف التخصصات الوظيفية في قطاع التعليم والتدريب.
وقد شهد اليوم الأول من المعرض حضوراً مكثفاً من الباحثين عن عمل أو الذين هم على راس عمل ويرغبون في وظائف أفضل، خصوصاً ان القطاع التعليمي يعد من القطاعات الجاذبة للمواطنين.
وقد قام الوزير بجولة تفقد خلالها أجنحة الجهات المشاركة في المعرض، والتقى بممثلي الشركات والمؤسسات التدريبية والتعليمية المشاركة، متبادلا الحديث مع الباحثين عن عمل ومستمعا إلى ملاحظاتهم حول المعارض المختلفة التي تنظمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وسبل الاستفادة منها.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد حميدان أهمية الاستثمار في القطاع التعليمي الخاص لخلق المزيد من فرص العمل للمواطنين، مشيراً إلى أن القطاع التعليمي والتدريبي يشهد نمواً كمياً ونوعياً وهو ما يعزز من موقع البحرين الاقليمي كبلد جاذب للمعاهد والمدارس والجامعات الخاصة النموذجية، التي توفر فرص عمل نوعية وبأجور مناسبة للمواطنين، لافتاً إلى أن حجم العمالة الوطنية العاملة في القطاع التعليم في القطاع الخاص ارتفع بنسبة 65% خلال العشر سنوات الماضية، حيث بلغ عدد المواطنين العاملين بالقطاع (3600) عاملاً بحرينياً مع نهاية 2017.
ولفت حميدان إلى أنه بفضل اهتمام الحكومة الموقرة بتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية لمختلف القطاعات في سوق العمل، فإن الشباب البحريني قادر اليوم على إدارة المؤسسات التعليمية، وبإمكان مراكز التعليم والتدريب الاستفادة من هذه العناصر المؤهلة وتلبية احتياجاتها من الأيدي العاملة الوطنية، مشيراً إلى أن أصحاب العمل باتوا مقتنعين بأهمية استقطاب وتوظيف المواطنين لديهم، نظراً لكفاءتهم وإخلاصهم في العمل، لافتاً إلى أن هناك تجارب ناجحة استطاعت المؤسسات المعتمدة على العنصر البحريني من نمو مؤسساتها وزيادة إنتاجيتها وربحيتها، مؤكداً أن المؤسسات والمراكز التعليمية والتدريبية المشاركة في المعرض يشكل المواطنون في طاقمها التعليمي والإداري نسبة كبيرة، داعياً القطاع الى تكثيف الجهود المشتركة لتوظيف المزيد من الكوادر البحرينية المؤهلة في سوق العمل.
من جانبه، أشاد محافظ المحافظة الشمالية علي بن الشيخ عبد الحسين العصفور، بتنظيم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لهذا المعرض النوعي، مشيراً إلى أن استمرار الوزارة بإقامات المعارض المتنوعة والمتخصصة بشكل دوري يعد وسيلة ناجحة في استقطاب وادماج الخريجين الجدد من الباحثين عن عمل في القطاع الخاص.
ونوه العصفور بنهج الوزارة في توفير الحوافز لرفع نسب التوظيف وتحسين مستويات أجور المواطنين، وتشجيعهم للاندماج في منشآت القطاع الخاص، مشيراً في هذا السياق إلى ريادة مملكة البحرين في معالجة البطالة، وداعيا إلى تعزيز التعاون بين أطراف الإنتاج الثلاثة لإنجاح المبادرات والمشاريع التي تسهم في استقرار المجتمع وتلبية احتياجات الشباب لبدء حياتهم المهنية في الوظائف الجاذبة لهم.
بدوره ثمن النائب عيسى أحمد تركي، المبادرات والمشاريع التي تطلقها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتسهيل وتسريع دمج الشباب البحريني في سوق العمل، مشيداً بما يوفره هذا المعرض النوعي من فرص عمل جاذبة للمواطنين وبأجور مجزية، مؤكداً دعم السلطة التشريعية لجهود التوظيف التي تسهم في الحفاظ على استقرار ونمو سوق العمل ومده بالكوادر الوطنية المؤهلة لشغل مختلف المهن في القطاع الخاص، داعياً في الوقت نفسه المواطنين الى استثمار فرص التدريب والتوظيف المتوفرة في المعارض التي تنظمها الوزارة في مختلف محافظات مملكة البحرين.
حضر حفل افتتاح المعرض، محافظ المحافظة الشمالية، علي بن الشيخ عبد الحسين العصفور، وعدد من أعضاء مجلس النواب والمجالس البلدية، إلى جانب فعاليات اقتصادية ومجتمعية.
ويستهدف المعرض توظيف حملة الشهادات الجامعية والدبلوم والثانوية العامة من الباحثين عن عمل، حيث تعرض (40) جهة مشاركة من مؤسسات تعليمية وتدريبية خاصة، تضم جامعات ومدارس، ورياض أطفال ومعاهد ومراكز، عدد (360) شاغراً وظيفياً، تشمل الوظائف الإدارية، ووظائف المدرسين والمدربين والمشرفين التعليميين وغيرهم، وبأجور شهرية تصل إلى 2500 دينار للوظائف التخصصية. كما تعرض وزارة العمل والتنمية الاجتماعية (1000) فرصة توظيف متوفرة في بنك الشواغر لديها، موجهة للراغبين بالالتحاق في مختلف التخصصات الوظيفية في قطاع التعليم والتدريب.
وقد شهد اليوم الأول من المعرض حضوراً مكثفاً من الباحثين عن عمل أو الذين هم على راس عمل ويرغبون في وظائف أفضل، خصوصاً ان القطاع التعليمي يعد من القطاعات الجاذبة للمواطنين.
وقد قام الوزير بجولة تفقد خلالها أجنحة الجهات المشاركة في المعرض، والتقى بممثلي الشركات والمؤسسات التدريبية والتعليمية المشاركة، متبادلا الحديث مع الباحثين عن عمل ومستمعا إلى ملاحظاتهم حول المعارض المختلفة التي تنظمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وسبل الاستفادة منها.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد حميدان أهمية الاستثمار في القطاع التعليمي الخاص لخلق المزيد من فرص العمل للمواطنين، مشيراً إلى أن القطاع التعليمي والتدريبي يشهد نمواً كمياً ونوعياً وهو ما يعزز من موقع البحرين الاقليمي كبلد جاذب للمعاهد والمدارس والجامعات الخاصة النموذجية، التي توفر فرص عمل نوعية وبأجور مناسبة للمواطنين، لافتاً إلى أن حجم العمالة الوطنية العاملة في القطاع التعليم في القطاع الخاص ارتفع بنسبة 65% خلال العشر سنوات الماضية، حيث بلغ عدد المواطنين العاملين بالقطاع (3600) عاملاً بحرينياً مع نهاية 2017.
ولفت حميدان إلى أنه بفضل اهتمام الحكومة الموقرة بتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية لمختلف القطاعات في سوق العمل، فإن الشباب البحريني قادر اليوم على إدارة المؤسسات التعليمية، وبإمكان مراكز التعليم والتدريب الاستفادة من هذه العناصر المؤهلة وتلبية احتياجاتها من الأيدي العاملة الوطنية، مشيراً إلى أن أصحاب العمل باتوا مقتنعين بأهمية استقطاب وتوظيف المواطنين لديهم، نظراً لكفاءتهم وإخلاصهم في العمل، لافتاً إلى أن هناك تجارب ناجحة استطاعت المؤسسات المعتمدة على العنصر البحريني من نمو مؤسساتها وزيادة إنتاجيتها وربحيتها، مؤكداً أن المؤسسات والمراكز التعليمية والتدريبية المشاركة في المعرض يشكل المواطنون في طاقمها التعليمي والإداري نسبة كبيرة، داعياً القطاع الى تكثيف الجهود المشتركة لتوظيف المزيد من الكوادر البحرينية المؤهلة في سوق العمل.
من جانبه، أشاد محافظ المحافظة الشمالية علي بن الشيخ عبد الحسين العصفور، بتنظيم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لهذا المعرض النوعي، مشيراً إلى أن استمرار الوزارة بإقامات المعارض المتنوعة والمتخصصة بشكل دوري يعد وسيلة ناجحة في استقطاب وادماج الخريجين الجدد من الباحثين عن عمل في القطاع الخاص.
ونوه العصفور بنهج الوزارة في توفير الحوافز لرفع نسب التوظيف وتحسين مستويات أجور المواطنين، وتشجيعهم للاندماج في منشآت القطاع الخاص، مشيراً في هذا السياق إلى ريادة مملكة البحرين في معالجة البطالة، وداعيا إلى تعزيز التعاون بين أطراف الإنتاج الثلاثة لإنجاح المبادرات والمشاريع التي تسهم في استقرار المجتمع وتلبية احتياجات الشباب لبدء حياتهم المهنية في الوظائف الجاذبة لهم.
بدوره ثمن النائب عيسى أحمد تركي، المبادرات والمشاريع التي تطلقها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتسهيل وتسريع دمج الشباب البحريني في سوق العمل، مشيداً بما يوفره هذا المعرض النوعي من فرص عمل جاذبة للمواطنين وبأجور مجزية، مؤكداً دعم السلطة التشريعية لجهود التوظيف التي تسهم في الحفاظ على استقرار ونمو سوق العمل ومده بالكوادر الوطنية المؤهلة لشغل مختلف المهن في القطاع الخاص، داعياً في الوقت نفسه المواطنين الى استثمار فرص التدريب والتوظيف المتوفرة في المعارض التي تنظمها الوزارة في مختلف محافظات مملكة البحرين.