تنطلق الأربعاء، فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب، خلال الفترة من 18-28 أبريل الجاري، في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار "مستقبلك على بُعد كتاب"، بمشاركة 134 دار نشر من 18 دولة عربية وأجنبية.
ويزخر المهرجان الذي يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، هذا العام بالعديد من الفعاليات والبرامج الثقافية والتربوية الموجهة إلى الصغار والكبار على حدٍ سواء، والتي تتماشى مع الإنجازات التي ظل يحققها المهرجان طيلة الأعوام الماضية، حتى بات اليوم واحداً من أهم المحافل الثقافية المعنية بأدب الطفل في العالم العربي.
ويشهد المهرجان تنظيم 2600 فعالية، يشارك في تقديمها أكثر من 286 ضيفاً، تتوزع على مجموعة من البرامج والأنشطة التفاعلية، التي تشمل الفعاليات الثقافية، وبرنامج الطفل، ومقهى التواصل الاجتماعي، وركن الطهي، وسيشهد المهرجان هذا العام وللمرة الأولى في تاريخه توزيع أماكن الورش التدريبية بين أجنحة دور النشر، حرصاً على زيادة جماهيرية الورش، وتقريب الأطفال من المواد المعرفية المكتوبة لكل ورشة، وتمكين أولياء الأمور من الاستمتاع أكثر بفعاليات المهرجان إلى جانب أطفالهم.
ويقدم المهرجان على مدار 11 يوماً لزواره معرض "آلة المستقبل"، الذي استحدثته هيئة الشارقة للكتاب هذا العام لينضم إلى سلسلة الفعاليات والأنشطة التي يتضمنها المهرجان، بهدف فتح الآفاق الرحبة أمام الأطفال والأجيال الجديدة، واطلاعهم على مستقبل العلوم والمعارف، إذ يقدّم تصورات ونماذج بصرية ضمن عروض بصرية حيّة لأبرز ملامح التكنولوجيا المتقدمة في العصر الرقمي، إلى جانب ما يستعرضه من نماذج تعرّف بأساسات الذكاء الاصطناعي، ومبادئ عمل وصناعة الآليين (الروبوتات)، وسيمنح المعرض زواره فرصة اكتشاف عوالم التقنية الحديثة المتقدمة.
كما يقدم المهرجان معرض "الكتب ثلاثية الأبعاد"، الذي يستعرض 250 كتاباً مجسّماً من مقتنيات "مركز الكتاب ثلاثي الأبعاد" في مدينة فورلي الإيطالية، والتي تم اختيارها بناء على ثماني مجموعات زمنية هي البدايات (1880)، ومن ثلاثيات الأبعاد إلى المجسمات (1920)، وميلاد مصطلح "المجسمات" (1930)، وكتب المروحة (1940)، والمنجز العالمي (1950)، وكتب الكوباستا (1960)، ومرحلة الصور المجسمة (1970)، والألفية الجديدة المدهشة (2000).
ويستضيف المهرجان نخبة من الكتاب والفنانين العرب الذين تركوا بصمة واضحة في المشهد الثقافي العربي من بينهم الممثلة المصرية صابرين، صاحبة الأعمال التلفزيونية والسينمائية العديدة، والفنان الجزائري طارق العربي طرقان، الذي أسهم في كتابة وغناء وإعداد أكثر من 1000 أغنية داخلية وشارة لمسلسلات وأفلام كرتونية شهيرة عدّة، والفنانة السورية أمل حويجة، صاحبة الصوت المميز الذي جال في أروقة الطفولة، حيث قدّمت دبلجات صوتية لمسلسلات كرتونية مميزة عديدة.
كما يستضيف المهرجان أيضاً الفنان المصري حسن يوسف، مدير عام المسرح القومي للأطفال التابع لهيئة المسرح بوزارة الثقافة المصرية، والفنان المغربي صفوان لقاح، المتخصص في رسوم الأطفال، والدكتورة الريم بنت مفوِّز الفواز، أستاذ الأدب والنقد المساعد في قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وتقى عبد الرحيم، المعلمة والناشطة العراقية المدنية وصاحبة مبادرة "وايتس" Whites التي تهتم بالمرأة والطفل، ومن الإمارات يستضيف المهرجان الكاتب والقاص الدكتور عبد الرضا السجواني، والكاتبة والرسامة نون عبد الله، والرسامة أسماء الرميثي، والرسامة علياء البادي، والروائية نادية النجار.
أما بالنسبة للمشاركين الأجانب، فمن أبرزهم الصحافية وكاتبة الأطفال البريطانية سيبيل باوندر، والشاعر ومؤلف كتب الأطفال الأمريكي مارك غونزاليز، والكاتبة الهندية الحائزة على جوائز في مجال الكتابة للأطفال ناتاشا شارما، والممثل والمنتج الهندي فارون بروثي، والرسام والمؤلف البريطاني إد فير، والمؤلفة الأمريكية الحائزة على جوائز في مجال كتب الأطفال ميراندا بول وغيرهم الكثير.
ويشهد المهرجان إقامة النسخة السابعة من معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، الذي يشهد مشاركة 104 رسامين من 32 دولة، يعرضون 355 لوحة، وتسجل دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام المشاركة الأكبر في تاريخ هذا المعرض الاحترافي، حيث يصل عدد الرسامين المشاركين منها إلى 12 رساماً، فيما يبلغ عدد الرسامين العرب المشاركين نحو 29 رساماً، إضافة إلى 67 رساماً من بقية دول العالم.
وعلى صعيد المسرح، تقيم الدورة العاشرة من المهرجان العديد من العروض المسرحية والفنية العالمية، الهادفة إلى غرس القيم الإنسانية النبيلة في نفوس الصغار، ومنها مسرحيتيّ "توتا والقردة شيتا" و"جزيرة كيدز إيريا" من الكويت، وعروض الصور المجسمة "هارا هيروكي".
أما مقهى التواصل الاجتماعي فيشهد مشاركة نخبة من مشاهير ومؤثري مواقع التواصل الاجتماعي، صغاراً وكباراً، الذي سيثرون الحصيلة المعرفية للأطفال، من خلال تقديم معلومات شيّقة ومفيد، فضلاً عن تعزيز الوعي حول التهديدات والمخاطر التي تترتب على تبادل المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطرق الاستخدام الصحيح والآمن لهذا المواقع، وغيرها من المعلومات.
وتقام الدورة العاشرة من المهرجان بالتعاون مع نخبة من الرعاة والشركاء وهم: الراعي الرسمي: شركة "اتصالات"، والراعي الإعلامي: مؤسسة الشارقة للإعلام، والشريك الاستراتيجي: مركز إكسبو الشارقة، إضافة إلى العديد من المؤسسات والهيئات المشاركة في تنظيم الفعاليات والعروض، والجهات المعنية بالعمل الثقافي والتربوي.
ويزخر المهرجان الذي يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، هذا العام بالعديد من الفعاليات والبرامج الثقافية والتربوية الموجهة إلى الصغار والكبار على حدٍ سواء، والتي تتماشى مع الإنجازات التي ظل يحققها المهرجان طيلة الأعوام الماضية، حتى بات اليوم واحداً من أهم المحافل الثقافية المعنية بأدب الطفل في العالم العربي.
ويشهد المهرجان تنظيم 2600 فعالية، يشارك في تقديمها أكثر من 286 ضيفاً، تتوزع على مجموعة من البرامج والأنشطة التفاعلية، التي تشمل الفعاليات الثقافية، وبرنامج الطفل، ومقهى التواصل الاجتماعي، وركن الطهي، وسيشهد المهرجان هذا العام وللمرة الأولى في تاريخه توزيع أماكن الورش التدريبية بين أجنحة دور النشر، حرصاً على زيادة جماهيرية الورش، وتقريب الأطفال من المواد المعرفية المكتوبة لكل ورشة، وتمكين أولياء الأمور من الاستمتاع أكثر بفعاليات المهرجان إلى جانب أطفالهم.
ويقدم المهرجان على مدار 11 يوماً لزواره معرض "آلة المستقبل"، الذي استحدثته هيئة الشارقة للكتاب هذا العام لينضم إلى سلسلة الفعاليات والأنشطة التي يتضمنها المهرجان، بهدف فتح الآفاق الرحبة أمام الأطفال والأجيال الجديدة، واطلاعهم على مستقبل العلوم والمعارف، إذ يقدّم تصورات ونماذج بصرية ضمن عروض بصرية حيّة لأبرز ملامح التكنولوجيا المتقدمة في العصر الرقمي، إلى جانب ما يستعرضه من نماذج تعرّف بأساسات الذكاء الاصطناعي، ومبادئ عمل وصناعة الآليين (الروبوتات)، وسيمنح المعرض زواره فرصة اكتشاف عوالم التقنية الحديثة المتقدمة.
كما يقدم المهرجان معرض "الكتب ثلاثية الأبعاد"، الذي يستعرض 250 كتاباً مجسّماً من مقتنيات "مركز الكتاب ثلاثي الأبعاد" في مدينة فورلي الإيطالية، والتي تم اختيارها بناء على ثماني مجموعات زمنية هي البدايات (1880)، ومن ثلاثيات الأبعاد إلى المجسمات (1920)، وميلاد مصطلح "المجسمات" (1930)، وكتب المروحة (1940)، والمنجز العالمي (1950)، وكتب الكوباستا (1960)، ومرحلة الصور المجسمة (1970)، والألفية الجديدة المدهشة (2000).
ويستضيف المهرجان نخبة من الكتاب والفنانين العرب الذين تركوا بصمة واضحة في المشهد الثقافي العربي من بينهم الممثلة المصرية صابرين، صاحبة الأعمال التلفزيونية والسينمائية العديدة، والفنان الجزائري طارق العربي طرقان، الذي أسهم في كتابة وغناء وإعداد أكثر من 1000 أغنية داخلية وشارة لمسلسلات وأفلام كرتونية شهيرة عدّة، والفنانة السورية أمل حويجة، صاحبة الصوت المميز الذي جال في أروقة الطفولة، حيث قدّمت دبلجات صوتية لمسلسلات كرتونية مميزة عديدة.
كما يستضيف المهرجان أيضاً الفنان المصري حسن يوسف، مدير عام المسرح القومي للأطفال التابع لهيئة المسرح بوزارة الثقافة المصرية، والفنان المغربي صفوان لقاح، المتخصص في رسوم الأطفال، والدكتورة الريم بنت مفوِّز الفواز، أستاذ الأدب والنقد المساعد في قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وتقى عبد الرحيم، المعلمة والناشطة العراقية المدنية وصاحبة مبادرة "وايتس" Whites التي تهتم بالمرأة والطفل، ومن الإمارات يستضيف المهرجان الكاتب والقاص الدكتور عبد الرضا السجواني، والكاتبة والرسامة نون عبد الله، والرسامة أسماء الرميثي، والرسامة علياء البادي، والروائية نادية النجار.
أما بالنسبة للمشاركين الأجانب، فمن أبرزهم الصحافية وكاتبة الأطفال البريطانية سيبيل باوندر، والشاعر ومؤلف كتب الأطفال الأمريكي مارك غونزاليز، والكاتبة الهندية الحائزة على جوائز في مجال الكتابة للأطفال ناتاشا شارما، والممثل والمنتج الهندي فارون بروثي، والرسام والمؤلف البريطاني إد فير، والمؤلفة الأمريكية الحائزة على جوائز في مجال كتب الأطفال ميراندا بول وغيرهم الكثير.
ويشهد المهرجان إقامة النسخة السابعة من معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، الذي يشهد مشاركة 104 رسامين من 32 دولة، يعرضون 355 لوحة، وتسجل دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام المشاركة الأكبر في تاريخ هذا المعرض الاحترافي، حيث يصل عدد الرسامين المشاركين منها إلى 12 رساماً، فيما يبلغ عدد الرسامين العرب المشاركين نحو 29 رساماً، إضافة إلى 67 رساماً من بقية دول العالم.
وعلى صعيد المسرح، تقيم الدورة العاشرة من المهرجان العديد من العروض المسرحية والفنية العالمية، الهادفة إلى غرس القيم الإنسانية النبيلة في نفوس الصغار، ومنها مسرحيتيّ "توتا والقردة شيتا" و"جزيرة كيدز إيريا" من الكويت، وعروض الصور المجسمة "هارا هيروكي".
أما مقهى التواصل الاجتماعي فيشهد مشاركة نخبة من مشاهير ومؤثري مواقع التواصل الاجتماعي، صغاراً وكباراً، الذي سيثرون الحصيلة المعرفية للأطفال، من خلال تقديم معلومات شيّقة ومفيد، فضلاً عن تعزيز الوعي حول التهديدات والمخاطر التي تترتب على تبادل المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطرق الاستخدام الصحيح والآمن لهذا المواقع، وغيرها من المعلومات.
وتقام الدورة العاشرة من المهرجان بالتعاون مع نخبة من الرعاة والشركاء وهم: الراعي الرسمي: شركة "اتصالات"، والراعي الإعلامي: مؤسسة الشارقة للإعلام، والشريك الاستراتيجي: مركز إكسبو الشارقة، إضافة إلى العديد من المؤسسات والهيئات المشاركة في تنظيم الفعاليات والعروض، والجهات المعنية بالعمل الثقافي والتربوي.