أكد الأمين العام المساعد للموارد والخدمات بمجلس النواب ياسر الشيراوي أن الأمانة العامة استكملت هيكلها الإداري لتسكين الموظفين وأن العمل جار حاليا على تقييم ورصد الإيجابيات والسلبيات وفرص التحديات عبر اللجان المختصة في هذا الشأن، مشيراً إلى أن الهيكل عبر وبشكل واضح عن أهمية المرأة العاملة بالمجلس من خلال تمكينها لمناصب إدارية أعلى مما كانت عليه.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطعون بالأمانة العامة، حيث قامت اللجنة بحضور أعضائها بمراجعة الهيكل وسماع ملاحظات الموظفين، والاطلاع على سير العمل ضمن الهيكل الإداري، وتدوين مرئيات الأعضاء المختلفة حول ذلك.

وأضاف الشيراوي أنه ومن ضمن خطة الأمانة العامة التطويرية تم ترقية الأستاذة حنان المضحكي لتكون مديراً لإدارة الشؤون القانونية، كما تم ترقية الموظفة أميرة القطاف إلى منصب رئيس قسم تنمية العلاقات البرلمانية بالشعبة البرلمانية، وهذا التوجه يأتي ضمن توجه المجلس للاهتمام بالطاقات والكوادر النسائية المؤهلة وتمكينها لتأخذ مكانتها بجد واجتهاد في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى والجهود الداعمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.

وأظهر التقرير الأخير الصادر من إدارة الموارد البشرية بأن تمكين المرأة وتسكينها في المناصب المختلفة والشواغر أصبح يشكل ما نسبته 36% مقارنة بالسنوات العشر الماضية والتي كادت لا تتجاوز 33% فقط، وعلى مستوى المناصب الإدارية تقاربت النسبة عن السابق بين الموظفات 33% والموظفين 67%، فيما كانت أكبر الفجوات في المناصب الإدارية العليا، وسجلت الترقيات خلال هذا العام ما نسبته36% حيث تمت ترقية 18 موظفة من مجموع 50.

وقال الشيراوي: الأمانة العامة تنظر لمشاركة المرأة في المناصب العليا بالهيكل التنظيمي على أنها ضرورة لتطوير الأداء الإداري وكذلك دعم أعمال السادة النواب ومصدر غنى وإثراء للعمل الإداري، وبالرغم من التقدم في تولى العديد من مختلف المواقع القيادية الا أن المجلس سيواصل دعم هذه الخطوات وسيكون هناك تمكين لمزيد من النساء بحسب الكفاءة والخبرة والمؤهلات والتنافسية.