أحمد التميمي
لطالما كانت الأخطاء التحكيمية، أو الحالات التحكيمية المثيرة للجدل إن صح التعبير، صفة ملازمة للمباريات الكبيرة في دوري الأبطال، حتى باتت الأدوار الإقصائية تكاد لا تخلو منها، ولنا في ذلك عدة أمثلة في مواسم سابقة، كإياب ربع نهائي دوري الأبطال من الموسم الرياضي الماضي بين بايرن ميونخ وريال مدريد، حين احتسب الحكم هدفين لكرستيانو رونالدو من تسللين واضحين، أو إياب نصف نهائي الأبطال في موسم 2009 بين برشلونة وتشيلسي، حين طالب جماهير البلوز بأكثر من ركلة جزاء ما زالت محل جدل واسع بين الجماهير.
في هذا الموسم في دور ربع النهائي من البطولة، شهدنا أجمل "دور ثمانية" في السنوات الأخيرة، وذلك لما شهدناه من قوة التنافس وسيناريوهات مخالفة للتوقعات. وكما جرت العادة، ولأنها جزء من اللعبة كما يحلو للبعض تسميتها، لم يخل هذا الدور من حالات تحكيمية تحكيمية كان لها الأثر البالغ في نتائج المباريات.
يوفنتوس * ريال مدريد
انتهى لقاء الذهاب بين الفريقين بفوز مريح لريال مدريد بثلاثة أهداف نظيفة، وكانت كل المؤشرات بعدها تشير إلى تأهل الملكي للدور المقبل، وأن مباراة الإياب لن تكون إلا تحصيل حاصل. لكن السيدة العجوز فاجأت الجميع بالمستوى الخرافي الذي ظهرت عليه في مباراة الإياب، حين نجح لاعبو اليوفي بالعودة وتسجيل ثلاثة أهداف و تعود المباراة لنقطة البداية. لكن حكم المباراة احتسب ركلة جزاء في الدقيقة 92 من عمر المباراة، مازالت محل جدل بين المحللين والخبراء التحكيميين، حيث اعتبر الحكم أن مدافع اليوفي المهدي بن عطية قد قام بدفع لوكاس فاسكيز من الخلف. تسببت ركلة الجزاء تلك في طرد حارس يوفنتوس جيجي بوفون، وإحراز كرستيانو هدف التأهل لنصف النهائي. جماهير يوفنتوس تندد بتلك اللقطة، وتطالب بركلة جزاء لم تحتسب لهم في مباراة الذهاب بعد أن تمت إعاقة كوادرادو داخل منطقة الجزاء.
ليفربول * مانشستر سيتي
على غرار مباراة يوفنتوس وريال مدريد، انتهى لقاء الذهاب بانتصار عريض لليفربول بثلاثة أهداف نظيفة. بدأ لقاء الإياب بهدف مبكر من غابرييل جيسوس ينذر بريمونتادا قادمة، تلته كرة لبرناردو سيلفا اصطدمت بالقائم في الدقيقة 40 من عمر المباراة. وبعدها بدقيقتين أعتقد ليروي ساني أنه أضاف الهدف الثاني لسيتي لكن لاهوز ألغى الهدف بداعي التسلل وسط اعتراضات شديدة من لاعبي سيتي. وحين احتج غوارديولا على قرار الحكم في استراحة ما بين الشوطين تم طرده ليتابع المباراة من المدرجات، ولتنتهي المباراة في نهاية المطاف بفوز ليفربول بهدفين لهدف. الخبير التحكيمي جمال الشريف أفاد بأن هدف ليروي سانيه كان هدفاً صحيحاً وأن الحكم لم يحسن التقدير حين ألغاه. الجدير بالذكر، أن جمال الشريف قد صرح بأن هدف غابرييل جيسوس ليس هدفاً صحيحاً، حيث أنه من المفترض أن يكون ضربة حرة غير مباشرة بعد تدخل رحيم ستيرلنغ على فان دايك.
الأخطاء التحكيمية لم تعد جزءاً من اللعبة ما دام خيار الـVAR مطروحاً، بل أن تلك الأخطاء تفقد كرة القدم عدالتها، فمن غير المعقول أن يسيطر الفريق على مجريات المباريات "بالطول وبالعرض" ولكنه يخسر بسبب خطأ الحكم..!
لطالما كانت الأخطاء التحكيمية، أو الحالات التحكيمية المثيرة للجدل إن صح التعبير، صفة ملازمة للمباريات الكبيرة في دوري الأبطال، حتى باتت الأدوار الإقصائية تكاد لا تخلو منها، ولنا في ذلك عدة أمثلة في مواسم سابقة، كإياب ربع نهائي دوري الأبطال من الموسم الرياضي الماضي بين بايرن ميونخ وريال مدريد، حين احتسب الحكم هدفين لكرستيانو رونالدو من تسللين واضحين، أو إياب نصف نهائي الأبطال في موسم 2009 بين برشلونة وتشيلسي، حين طالب جماهير البلوز بأكثر من ركلة جزاء ما زالت محل جدل واسع بين الجماهير.
في هذا الموسم في دور ربع النهائي من البطولة، شهدنا أجمل "دور ثمانية" في السنوات الأخيرة، وذلك لما شهدناه من قوة التنافس وسيناريوهات مخالفة للتوقعات. وكما جرت العادة، ولأنها جزء من اللعبة كما يحلو للبعض تسميتها، لم يخل هذا الدور من حالات تحكيمية تحكيمية كان لها الأثر البالغ في نتائج المباريات.
يوفنتوس * ريال مدريد
انتهى لقاء الذهاب بين الفريقين بفوز مريح لريال مدريد بثلاثة أهداف نظيفة، وكانت كل المؤشرات بعدها تشير إلى تأهل الملكي للدور المقبل، وأن مباراة الإياب لن تكون إلا تحصيل حاصل. لكن السيدة العجوز فاجأت الجميع بالمستوى الخرافي الذي ظهرت عليه في مباراة الإياب، حين نجح لاعبو اليوفي بالعودة وتسجيل ثلاثة أهداف و تعود المباراة لنقطة البداية. لكن حكم المباراة احتسب ركلة جزاء في الدقيقة 92 من عمر المباراة، مازالت محل جدل بين المحللين والخبراء التحكيميين، حيث اعتبر الحكم أن مدافع اليوفي المهدي بن عطية قد قام بدفع لوكاس فاسكيز من الخلف. تسببت ركلة الجزاء تلك في طرد حارس يوفنتوس جيجي بوفون، وإحراز كرستيانو هدف التأهل لنصف النهائي. جماهير يوفنتوس تندد بتلك اللقطة، وتطالب بركلة جزاء لم تحتسب لهم في مباراة الذهاب بعد أن تمت إعاقة كوادرادو داخل منطقة الجزاء.
ليفربول * مانشستر سيتي
على غرار مباراة يوفنتوس وريال مدريد، انتهى لقاء الذهاب بانتصار عريض لليفربول بثلاثة أهداف نظيفة. بدأ لقاء الإياب بهدف مبكر من غابرييل جيسوس ينذر بريمونتادا قادمة، تلته كرة لبرناردو سيلفا اصطدمت بالقائم في الدقيقة 40 من عمر المباراة. وبعدها بدقيقتين أعتقد ليروي ساني أنه أضاف الهدف الثاني لسيتي لكن لاهوز ألغى الهدف بداعي التسلل وسط اعتراضات شديدة من لاعبي سيتي. وحين احتج غوارديولا على قرار الحكم في استراحة ما بين الشوطين تم طرده ليتابع المباراة من المدرجات، ولتنتهي المباراة في نهاية المطاف بفوز ليفربول بهدفين لهدف. الخبير التحكيمي جمال الشريف أفاد بأن هدف ليروي سانيه كان هدفاً صحيحاً وأن الحكم لم يحسن التقدير حين ألغاه. الجدير بالذكر، أن جمال الشريف قد صرح بأن هدف غابرييل جيسوس ليس هدفاً صحيحاً، حيث أنه من المفترض أن يكون ضربة حرة غير مباشرة بعد تدخل رحيم ستيرلنغ على فان دايك.
الأخطاء التحكيمية لم تعد جزءاً من اللعبة ما دام خيار الـVAR مطروحاً، بل أن تلك الأخطاء تفقد كرة القدم عدالتها، فمن غير المعقول أن يسيطر الفريق على مجريات المباريات "بالطول وبالعرض" ولكنه يخسر بسبب خطأ الحكم..!