زهراء حبيب
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بمعاقبة بحريني بالسجن 3 سنوات لاعتدائه على عامل برادة ضرباً وسرقة 150 دينارا من صندوق الكاشير، وعاقبت المتهم الثاني بالحبس 3 أشهر، وبرأت الثالث لتشككها بأنه الشخص الظاهر في فيديو الكاميرا، بعد أن قرر المتهم بأنه ليس هو بل شقيقه.
وكان عامل البرادة متواجداً في محل عمله بالقضيبية صباح 14 مايو 2017، ولاحظ وجود مشاجرة بين المتهمين وأحد عمال المطعم القريب منه، فتوجه للمتهم الأول للاستعلام عن الأمر، فاعتدى عليه الأخير ضرباً بمشاركة المتهمين الثاني والثالث.وحاول المجني عليه الإفلات من قبضتهم بالتوجه للبرادة لكن المتهمين الأول والثاني لحقا به، واعتديا بالضرب على زميله.وسرق المتهم الأول من الكاشير 150 دينارا، وعاد لإكمال ضربه للمجني عليه، ثم الفرار بالمسروقات، واستقل سيارته، وانصرف بها، ومن خلال التحريات تم الكشف عن المتهمين وجلب تصوير كاميرا مراقبة في البرادة التي أظهرت 4 مقاطع فيديو للمتهمين، ومن خلال تتبع رقم السيارة الخاصة بالمتهم الأول، تم التوصل إلى صاحبها.
وقرر المتهم الأول بأنه التقى بالمتهمين الثاني والثالث بأحد المطاعم وكان في حالة سكر، وتشاجر مع أحد عمال المطعم واعتدى عليه بالضرب، وبعد أن استرد وعيه علم من المتهم الثاني أنه قام بسرقة مبلغ 23 دينارا من البرادة المجاورة للمطعم، منوهاً إلى أنه لا يتذكر التفاصيل.
وأنكر المتهم الثاني علمه بواقعة السرقة إلا أثناء عودتهم بالسيارة، بعد أن أقر الأول بذلك وأن المبلغ 15 دينارا، واعترف بأنه شارك بواقعة ضرب رجل آسيوي.
وقال المتهم الثالث، إنه كان جالساً بأحد المطاعم برفقة المتهمين الأول والثاني وشقيقيه وكان المتهم الأول في حالة سكر، وتشاجر مع عامل المطعم واعتدى عليه بالضرب فتدخل عامل البرادة، وعندها قام هو والمتهم الثاني بالاعتداء عليه بالضرب، وقام عامل المطعم بدخول البرادة المجاورة ودخل خلفه المتهم الأول وحدثت بينهما مشاجرة داخل البرادة ثم قام بالخروج واستقلا السيارة.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين تهمة أنهم المتهم الأول سرق المال المنقول المبين القدر بالتحقيقات والمملوك لصاحب البرادة وذلك بطريق الإكراه الواقع على المجني عليه بأن قام بالاعتداء بالاعتداء على سلامة جسمه بالضرب فتمكن بتلك الوسيلة القسرية من تعطيل مقاومته والاستيلاء على المسروقات والفرار بها وقد ترك بالمجني عليه الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي. وأسندت إلى المتهمين الأول والثاني، تهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليه وإحداث إصابات وأفضى الاعتداء إلى مرضه وعجزه عن أعماله الشخصية مدة تزيد على عشرين يوما، وللمتهم الثالث تهمة الاعتداء على المجني عليه الثاني.
فيما أكدت المحامية زينب سبت وكيلة المتهم الثالث، انعدام أركان جريمة الاعتداء على سلامة جسم الغير، كون المجني عليه قرر بأن الاعتداء كان على يد متهمين فقط، وخلت الدعوى من القرائن المادية اليقينية، كما لم يظهر في تصوير كاميرا المراقبة الذي لم يظهر المتهم في موقع الجريمة.
وعندما عرضت مقاطع الفيديو تشككت المحكمة في شخصية المتهم وبسؤاله قرر بأن الشخص الذي يظهر بالفيديو هو شقيقه، كما أشارت إلى أن المتهم الثاني قد بلغ الخامسة عشر ولم يتجاوز الثامنة عشر بتاريخ ارتكاب الواقعه الأمر الذي يتعين معه إعمال العذر المخفف المبين بنص المادتين 70و71 من قانون العقوبات.
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بمعاقبة بحريني بالسجن 3 سنوات لاعتدائه على عامل برادة ضرباً وسرقة 150 دينارا من صندوق الكاشير، وعاقبت المتهم الثاني بالحبس 3 أشهر، وبرأت الثالث لتشككها بأنه الشخص الظاهر في فيديو الكاميرا، بعد أن قرر المتهم بأنه ليس هو بل شقيقه.
وكان عامل البرادة متواجداً في محل عمله بالقضيبية صباح 14 مايو 2017، ولاحظ وجود مشاجرة بين المتهمين وأحد عمال المطعم القريب منه، فتوجه للمتهم الأول للاستعلام عن الأمر، فاعتدى عليه الأخير ضرباً بمشاركة المتهمين الثاني والثالث.وحاول المجني عليه الإفلات من قبضتهم بالتوجه للبرادة لكن المتهمين الأول والثاني لحقا به، واعتديا بالضرب على زميله.وسرق المتهم الأول من الكاشير 150 دينارا، وعاد لإكمال ضربه للمجني عليه، ثم الفرار بالمسروقات، واستقل سيارته، وانصرف بها، ومن خلال التحريات تم الكشف عن المتهمين وجلب تصوير كاميرا مراقبة في البرادة التي أظهرت 4 مقاطع فيديو للمتهمين، ومن خلال تتبع رقم السيارة الخاصة بالمتهم الأول، تم التوصل إلى صاحبها.
وقرر المتهم الأول بأنه التقى بالمتهمين الثاني والثالث بأحد المطاعم وكان في حالة سكر، وتشاجر مع أحد عمال المطعم واعتدى عليه بالضرب، وبعد أن استرد وعيه علم من المتهم الثاني أنه قام بسرقة مبلغ 23 دينارا من البرادة المجاورة للمطعم، منوهاً إلى أنه لا يتذكر التفاصيل.
وأنكر المتهم الثاني علمه بواقعة السرقة إلا أثناء عودتهم بالسيارة، بعد أن أقر الأول بذلك وأن المبلغ 15 دينارا، واعترف بأنه شارك بواقعة ضرب رجل آسيوي.
وقال المتهم الثالث، إنه كان جالساً بأحد المطاعم برفقة المتهمين الأول والثاني وشقيقيه وكان المتهم الأول في حالة سكر، وتشاجر مع عامل المطعم واعتدى عليه بالضرب فتدخل عامل البرادة، وعندها قام هو والمتهم الثاني بالاعتداء عليه بالضرب، وقام عامل المطعم بدخول البرادة المجاورة ودخل خلفه المتهم الأول وحدثت بينهما مشاجرة داخل البرادة ثم قام بالخروج واستقلا السيارة.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين تهمة أنهم المتهم الأول سرق المال المنقول المبين القدر بالتحقيقات والمملوك لصاحب البرادة وذلك بطريق الإكراه الواقع على المجني عليه بأن قام بالاعتداء بالاعتداء على سلامة جسمه بالضرب فتمكن بتلك الوسيلة القسرية من تعطيل مقاومته والاستيلاء على المسروقات والفرار بها وقد ترك بالمجني عليه الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي. وأسندت إلى المتهمين الأول والثاني، تهمة الاعتداء على سلامة جسم المجني عليه وإحداث إصابات وأفضى الاعتداء إلى مرضه وعجزه عن أعماله الشخصية مدة تزيد على عشرين يوما، وللمتهم الثالث تهمة الاعتداء على المجني عليه الثاني.
فيما أكدت المحامية زينب سبت وكيلة المتهم الثالث، انعدام أركان جريمة الاعتداء على سلامة جسم الغير، كون المجني عليه قرر بأن الاعتداء كان على يد متهمين فقط، وخلت الدعوى من القرائن المادية اليقينية، كما لم يظهر في تصوير كاميرا المراقبة الذي لم يظهر المتهم في موقع الجريمة.
وعندما عرضت مقاطع الفيديو تشككت المحكمة في شخصية المتهم وبسؤاله قرر بأن الشخص الذي يظهر بالفيديو هو شقيقه، كما أشارت إلى أن المتهم الثاني قد بلغ الخامسة عشر ولم يتجاوز الثامنة عشر بتاريخ ارتكاب الواقعه الأمر الذي يتعين معه إعمال العذر المخفف المبين بنص المادتين 70و71 من قانون العقوبات.