الرياض - (وكالات): قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الثلاثاء إن "السعودية عرضت إرسال قوات من التحالف الإسلامي ضد الإرهاب إلى سوريا" في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إذا صدر قرار بتوسيعه.
وأضاف الجبير في مؤتمر صحافي بالرياض مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "نجري نقاشاً مع الولايات المتحدة بشأن إرسال قوات إلى سوريا، ونفعل هذا منذ بداية الأزمة السورية".
ومضى قائلاً إن السعودية سبق وأن اقترحت الفكرة على الرئيس السابق باراك أوباما.
وأوضح الجبير خلال المؤتمر الصحافي أن السعودية لم ترغب في الحرب في اليمن بل فرضها انقلاب الحوثيين.
وتابع الجبير "تصلب الحوثيين ضد العملية السياسية بسبب تعنت إيران"، مضيفاً أن "ما تقوم بها الميليشيات الحوثية في اليمن يصنف إرهاباً"، مؤكداً أن "الحوثيين ينتهكون القوانين الدولية ويطلقون صواريخ إيرانية الصنع على السعودية، وكما يقومون بزرع الألغام في مناطق مدنية، ويحاصرون مدناً وقرى يمنية، فضلاً عن منعهم دخول المساعدات الإنسانية إليها".
وأردف وزير الخارجية السعودي أن "ميليشيا الحوثي تستخدم زوارق انتحارية وتهدد الملاحة في البحر الأحمر في مخالفة للقوانين الدولية".
من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن تقديره لمساهمة السعودية بتقديم نصف مليار دولار للعملية الإنسانية في اليمن، مضيفاً أن المركز الدولي لمكافحة الإرهاب لن يكون فاعلاً بدون دعم المملكة، مؤكداً في الوقت ذاته أن تجنيد الأطفال في اليمن يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني.
وأشار غوتيريس إلى أن عملية توزيع المساعدات الإنسانية في اليمن شهدت تحسناً كبيراً.
وقال غوتيريس إن السعودية تساعد في سد فجوات تمويل الأونروا، مشدداً على أنه لا يوجد حل إلا الحل السياسي في سوريا واليمن.
وأضاف الجبير في مؤتمر صحافي بالرياض مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "نجري نقاشاً مع الولايات المتحدة بشأن إرسال قوات إلى سوريا، ونفعل هذا منذ بداية الأزمة السورية".
ومضى قائلاً إن السعودية سبق وأن اقترحت الفكرة على الرئيس السابق باراك أوباما.
وأوضح الجبير خلال المؤتمر الصحافي أن السعودية لم ترغب في الحرب في اليمن بل فرضها انقلاب الحوثيين.
وتابع الجبير "تصلب الحوثيين ضد العملية السياسية بسبب تعنت إيران"، مضيفاً أن "ما تقوم بها الميليشيات الحوثية في اليمن يصنف إرهاباً"، مؤكداً أن "الحوثيين ينتهكون القوانين الدولية ويطلقون صواريخ إيرانية الصنع على السعودية، وكما يقومون بزرع الألغام في مناطق مدنية، ويحاصرون مدناً وقرى يمنية، فضلاً عن منعهم دخول المساعدات الإنسانية إليها".
وأردف وزير الخارجية السعودي أن "ميليشيا الحوثي تستخدم زوارق انتحارية وتهدد الملاحة في البحر الأحمر في مخالفة للقوانين الدولية".
من جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن تقديره لمساهمة السعودية بتقديم نصف مليار دولار للعملية الإنسانية في اليمن، مضيفاً أن المركز الدولي لمكافحة الإرهاب لن يكون فاعلاً بدون دعم المملكة، مؤكداً في الوقت ذاته أن تجنيد الأطفال في اليمن يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني.
وأشار غوتيريس إلى أن عملية توزيع المساعدات الإنسانية في اليمن شهدت تحسناً كبيراً.
وقال غوتيريس إن السعودية تساعد في سد فجوات تمويل الأونروا، مشدداً على أنه لا يوجد حل إلا الحل السياسي في سوريا واليمن.