قال نواب إن مرجعية “الوفاق” آية الله عيسى قاسم وكيل خامنئي في البحرين عاد إلى توزيع صكوك الغفران للجنة والنار، مؤكدين أنه انتقل من تقسيم الناس لـ”مؤمنين وغير مؤمنين” إلى وصفهم بـ “مسلمين وغير مسلمين”، ما يعني أنه أخرج البعض ممن اعتبرهم غير مسلمين من الإسلام، ونصّب نفسه وكيلاً يوزع صكوك الإيمان والإسلام. وأضاف النواب أن استنجاد قاسم مجدداً بالغرب والاستقواء بالأجنبي، يؤكد تناقضاً يعيشه، امتداداً لتناقضات وانفصام إيران في علاقتها مع واشنطن. وخلصوا إلى أن “إشارة قاسم في خطبته الأخيرة إلى إبقاء البحرين في دوامة من المشاكل والأزمات وجرها إلى ما سماه منزلقاً خطيراً، يؤكد عزمه الاستمرار في الخطاب التحريضي، كما يؤكد مسؤوليته ومن معه عن تواصل العنف في البحرين واستهداف رجال الأمن وترويع الآمنين ما يستدعي تدخل الدولة لوضع حد لهذا الإرهاب وفقاً للقانون”.
نواب: تلويح قاسم باستمرار العنف يؤكد تورّطه بالتحريض عليه
15 أبريل 2012