أكد الناشط الاجتماعي، أسامة الشاعر، أن الشعب البحريني يبادل حباً بحب، أمير المجد والعز والكرم، ورمز الإنسانية الراقية، والوطنية الخالصة، وينظر بإجلال وتقدير واعتزاز وامتنان إلى مجالس الخير والعطاء والمصارحة التي يتفضل بعقدها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء؛ باعتبارها إرثاً حضارياً، وسنة حميدة ورثها عن الآباء والأجداد، وأحد معالم الحكم الرشيد لمملكة البحرين منذ القدم، وقد صارت أنموذجاً متفرداً يجسد قيماً ومبادئ أصيلة لشعب تستعصي وحدته ونسيجه الوطني المتماسك علي الاختراق، ويسطر تاريخاً مشرفاً يسهم في رفد وعي المجتمع وتشكيل وجدانه وتعزيز جسور الثقة التي طالما تمتد بين القيادة والشعب؛ لترسم صورة مضيئة لشراكة وطنية ترتكز علي حب الوطن، للانطلاق نحو تنمية شاملة ومستدامة في شتى المجالات وتكفل للمواطنين حياة كريمة أكثر رفاهية.
وقال، إن هذه المجالس الوطنية تعد ملمحاً أصيلاً لتاريخ عريق، طالما توارثته الأجيال، يسجل بماء الذهب تلاحماً وطنياً فريداً، ويسهم في الحفاظ علي ثقافتنا وهويتنا البحرينية، وتعميق وحدتنا، وتقوية النسيج المجتمعي، وتحفيز الناشئة على استكمال مسيرة الخير والعطاء، مشيرًا إلي أهمية الحفاظ علي هذه المجالس الوطنية، وتوثيق ما تشهده من حوارات ثرية تتلاقي فيها الخبرات وتتلاقح الأفكار، بما يساعد في تجاوز أي عقبات، واستشراف المستقبل بآفاق رحبة، وكما يقول سمو رئيس الوزراء، "يجب أن تظل دائماً مجالسنا مدارسنا، ننهل منها القيم والعادات التي نشأنا وتربينا عليها"؛ بحيث تظل دائماً مجالس الحكمة، ساحات للتلاقي والنقاش المفتوح في مختلف القضايا؛ لترسخ من التواصل مع الناس، منهجاً رائداً لتطوير الخدمات، والنهوض بالمستوى المعيشي".
وأضاف أن أمير المجد، أسس بقلب عامر بالخير، نهجاً يرسخ إحدى دعائم سياسة الباب المفتوح، ويستحق أن يكون مثالاً يُحتذى به في القيادة، إذ يضع المواطنين في مقدمة الأولويات، وهدفاً لبرامج الحكومة ومقصداً سامياً لمشروعاتها؛ ويحرص في مجالسه التاريخية علي لقاء الأهالي للاطمئنان على شؤونهم، والتعرف على مشاكلهم، والسعى الجاد نحو حلها، وستظل محفورة في أذهاننا كلمات سموه: "أسعد أوقاتي تلك التي أقضيها مع أبنائي من المواطنين، أستمع منهم وأستفسر عن أحوالهم وأطمئن على كفاية الخدمات في مناطقهم، وسعادتي في رؤية علامات الرضا على وجوههم عند إنجاز ما يقضي لهم احتياجاتهم ويحقق تطلعاتهم"، مثمناً تدشين الطبعة الأولى من سلسلة كتاب "مجلس الرئيس" لمؤلفه البروفيسور عبدالله الحواج الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية، الذي يتضمن توثيقاً أكاديمياً وتأصيلاً لمداولات سمو رئيس الوزراء، بما يسهم في توضيح الأهداف التي تطرق إليها سموه في المجالس الوطنية، ونقلها إلى الرأي العام.
وقال، إن هذه المجالس الوطنية تعد ملمحاً أصيلاً لتاريخ عريق، طالما توارثته الأجيال، يسجل بماء الذهب تلاحماً وطنياً فريداً، ويسهم في الحفاظ علي ثقافتنا وهويتنا البحرينية، وتعميق وحدتنا، وتقوية النسيج المجتمعي، وتحفيز الناشئة على استكمال مسيرة الخير والعطاء، مشيرًا إلي أهمية الحفاظ علي هذه المجالس الوطنية، وتوثيق ما تشهده من حوارات ثرية تتلاقي فيها الخبرات وتتلاقح الأفكار، بما يساعد في تجاوز أي عقبات، واستشراف المستقبل بآفاق رحبة، وكما يقول سمو رئيس الوزراء، "يجب أن تظل دائماً مجالسنا مدارسنا، ننهل منها القيم والعادات التي نشأنا وتربينا عليها"؛ بحيث تظل دائماً مجالس الحكمة، ساحات للتلاقي والنقاش المفتوح في مختلف القضايا؛ لترسخ من التواصل مع الناس، منهجاً رائداً لتطوير الخدمات، والنهوض بالمستوى المعيشي".
وأضاف أن أمير المجد، أسس بقلب عامر بالخير، نهجاً يرسخ إحدى دعائم سياسة الباب المفتوح، ويستحق أن يكون مثالاً يُحتذى به في القيادة، إذ يضع المواطنين في مقدمة الأولويات، وهدفاً لبرامج الحكومة ومقصداً سامياً لمشروعاتها؛ ويحرص في مجالسه التاريخية علي لقاء الأهالي للاطمئنان على شؤونهم، والتعرف على مشاكلهم، والسعى الجاد نحو حلها، وستظل محفورة في أذهاننا كلمات سموه: "أسعد أوقاتي تلك التي أقضيها مع أبنائي من المواطنين، أستمع منهم وأستفسر عن أحوالهم وأطمئن على كفاية الخدمات في مناطقهم، وسعادتي في رؤية علامات الرضا على وجوههم عند إنجاز ما يقضي لهم احتياجاتهم ويحقق تطلعاتهم"، مثمناً تدشين الطبعة الأولى من سلسلة كتاب "مجلس الرئيس" لمؤلفه البروفيسور عبدالله الحواج الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية، الذي يتضمن توثيقاً أكاديمياً وتأصيلاً لمداولات سمو رئيس الوزراء، بما يسهم في توضيح الأهداف التي تطرق إليها سموه في المجالس الوطنية، ونقلها إلى الرأي العام.