بدعم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، لدعم الأشقاء في اليمن، وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، تم في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض توقيع اتفاقية تعاون بين المؤسسة الخيرية الملكية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لبناء مركز مملكة البحرين الصحي في الجمهورية اليمنية والمخصص لأمراض القلب، وذلك ضمن استراتيجية ومبادرات جلالة الملك في خدمة الدول الشقيقة والمتضررة من الكوارث والحروب للتخفيف من معاناتهم.
وقد وقع الاتفاقية د. مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية ومحمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وبهذه المناسبة توجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالشكر والتقدير والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على اللفتة الإنسانية الكريمة لمساعدة الشعب اليمني الشقيق، ومد يد العون وتقديم المساعدة انطلاقاً من الروابط الإنسانية الجامعة بين مختلف شعوب العالم، مؤكداً سموه حرص جلالة الملك على تخفيف المعاناة الحياتية للشعب اليمني في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، ووقوف مملكة البحرين إلى جانب الشعب اليمني الشقيق في هذه المحنة الإنسانية، مشيداً سموه بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مد جسور التعاون والمحبة للجميع انطلاقاً من الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع مختلف شعوب العالم، مثمناً جهود الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة و عطاءات سموه المستمرة ومبادراته الخيرية في دعم العمل الخيري والإنساني.
وثمن سموه الدعم الكريم من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
كما أوضح سموه بأنه بدعم من جلالة الملك المفدى، فإن المؤسسة الخيرية الملكية تحرص على تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في الدول الشقيقة والصديقة، مشيراً إلى أن سياسة التنمية المستدامة هي الاستراتيجية التي تحرص المؤسسة الخيرية الملكية على العمل بها في جميع المساعدات التي تقدمها في حملاتها الإنسانية والإغاثية لمختلف الدول.
وأكد سموه أن هذه اللفتة الإنسانية الكريمة هي واجب تحتمه العلاقات الأخوية وديننا الإسلامي الحنيف، وهي تمثل الوحدة الأخوية بين الدول المساهمة مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية اليمن الشقيقة.
ومن جهته قال مصطفى السيد إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي مواصلةً للمواقف الإنسانية النبيلة لجلالة الملك المفدى في مد يد العون والمساعدة للأشقاء والأصدقاء المنكوبين في الدول المتضررة والمنكوبة، واستمراراً لمسيرة العطاء والخير، ولدعم الأشقاء في اليمن جراء ما يعانونه من تداعيات الأحداث التي تشهدها جمهورية اليمن الشقيقة، وللإسهام في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب اليمني الشقيق.
كما بين مصطفى السيد الجهود التي بذلتها مملكة البحرين والمساهمات التي قدمتها ممثلة في المؤسسة الخيرية الملكية والتي شملت إرسال ألف طن من المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني الشقيق بالإضافة إلى الشحنات التي يقوم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة باستقبالها شخصياً وتوزيعها على الأشقاء في اليمن ، ونقل تحيات جلالة الملك المفدى والشعب البحريني للشعب اليمني الشقيق، إلى جانب التنسيق المستمر والتواصل مع مركز الملك سلمان المساعدات الإنسانية بالمملكة العربية السعودية ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للإعمال الخيرية والإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن جانبه، ثمن المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محمد حاجي الخوري جهود مملكة البحرين وما يقدمه جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة من مساعدة كبيرة، تؤكد على قوة الروابط الأخوية وبالتحديد مشاريع التنمية المستدامة التي يكون لها دور كبير في خدمة الإنسان مشيداً بعطاءات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولفتات سموه الإنسانية في التخفيف من معاناة الشعوب المتضررة، مبيناً أن مثل هذه المبادرات لها وقع كبير في نفوس الشعوب وتقدم لهم الاستفادة والمنفعة.
أما وزير الإدارة المحلية عضو اللجنة العليا للإغاثة اليمني عبدالسلام عبدالله باعبود فتقدم بخالص شكره وتقديره إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى على هذه المواقف الإنسانية والأخوية الكبيرة وعلى اهتمامه ومتابعته للوضع في اليمن وحرص جلالته على تقديم العون والمساعدة للشعب اليمني، مثمناً الجهود الخيرة والنبيلة التي تقوم بها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، و صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، وما يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من جهد كبير في تقديم هذه المساعدات من خلال المؤسسة الخيرية الملكية، مؤكداً أن هذا المركز الصحي سيسهم في عملية التنمية لليمن ويقدم الخدمات للشعب اليمني والتي هم في أمس الحاجة لها.
كما أكد عبدالله الرويلي مدير إدارة المساعدات الإنسانية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بأن هذه اللفتة الإنسانية الكريمة والمواقف النبيلة لجلالة الملك المفدى تأتي استمراراً لمسيرة العطاء والخير لجلالته، مؤكداً أنها ستسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية للمحتاجين ومساندة اليمن على تجاوز الأوضاع الراهنة.
وقد وقع الاتفاقية د. مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية ومحمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وبهذه المناسبة توجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالشكر والتقدير والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على اللفتة الإنسانية الكريمة لمساعدة الشعب اليمني الشقيق، ومد يد العون وتقديم المساعدة انطلاقاً من الروابط الإنسانية الجامعة بين مختلف شعوب العالم، مؤكداً سموه حرص جلالة الملك على تخفيف المعاناة الحياتية للشعب اليمني في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، ووقوف مملكة البحرين إلى جانب الشعب اليمني الشقيق في هذه المحنة الإنسانية، مشيداً سموه بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مد جسور التعاون والمحبة للجميع انطلاقاً من الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع مختلف شعوب العالم، مثمناً جهود الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة و عطاءات سموه المستمرة ومبادراته الخيرية في دعم العمل الخيري والإنساني.
وثمن سموه الدعم الكريم من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
كما أوضح سموه بأنه بدعم من جلالة الملك المفدى، فإن المؤسسة الخيرية الملكية تحرص على تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في الدول الشقيقة والصديقة، مشيراً إلى أن سياسة التنمية المستدامة هي الاستراتيجية التي تحرص المؤسسة الخيرية الملكية على العمل بها في جميع المساعدات التي تقدمها في حملاتها الإنسانية والإغاثية لمختلف الدول.
وأكد سموه أن هذه اللفتة الإنسانية الكريمة هي واجب تحتمه العلاقات الأخوية وديننا الإسلامي الحنيف، وهي تمثل الوحدة الأخوية بين الدول المساهمة مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية اليمن الشقيقة.
ومن جهته قال مصطفى السيد إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي مواصلةً للمواقف الإنسانية النبيلة لجلالة الملك المفدى في مد يد العون والمساعدة للأشقاء والأصدقاء المنكوبين في الدول المتضررة والمنكوبة، واستمراراً لمسيرة العطاء والخير، ولدعم الأشقاء في اليمن جراء ما يعانونه من تداعيات الأحداث التي تشهدها جمهورية اليمن الشقيقة، وللإسهام في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب اليمني الشقيق.
كما بين مصطفى السيد الجهود التي بذلتها مملكة البحرين والمساهمات التي قدمتها ممثلة في المؤسسة الخيرية الملكية والتي شملت إرسال ألف طن من المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني الشقيق بالإضافة إلى الشحنات التي يقوم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة باستقبالها شخصياً وتوزيعها على الأشقاء في اليمن ، ونقل تحيات جلالة الملك المفدى والشعب البحريني للشعب اليمني الشقيق، إلى جانب التنسيق المستمر والتواصل مع مركز الملك سلمان المساعدات الإنسانية بالمملكة العربية السعودية ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للإعمال الخيرية والإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن جانبه، ثمن المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محمد حاجي الخوري جهود مملكة البحرين وما يقدمه جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة من مساعدة كبيرة، تؤكد على قوة الروابط الأخوية وبالتحديد مشاريع التنمية المستدامة التي يكون لها دور كبير في خدمة الإنسان مشيداً بعطاءات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولفتات سموه الإنسانية في التخفيف من معاناة الشعوب المتضررة، مبيناً أن مثل هذه المبادرات لها وقع كبير في نفوس الشعوب وتقدم لهم الاستفادة والمنفعة.
أما وزير الإدارة المحلية عضو اللجنة العليا للإغاثة اليمني عبدالسلام عبدالله باعبود فتقدم بخالص شكره وتقديره إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى على هذه المواقف الإنسانية والأخوية الكبيرة وعلى اهتمامه ومتابعته للوضع في اليمن وحرص جلالته على تقديم العون والمساعدة للشعب اليمني، مثمناً الجهود الخيرة والنبيلة التي تقوم بها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، و صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، وما يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من جهد كبير في تقديم هذه المساعدات من خلال المؤسسة الخيرية الملكية، مؤكداً أن هذا المركز الصحي سيسهم في عملية التنمية لليمن ويقدم الخدمات للشعب اليمني والتي هم في أمس الحاجة لها.
كما أكد عبدالله الرويلي مدير إدارة المساعدات الإنسانية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بأن هذه اللفتة الإنسانية الكريمة والمواقف النبيلة لجلالة الملك المفدى تأتي استمراراً لمسيرة العطاء والخير لجلالته، مؤكداً أنها ستسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية للمحتاجين ومساندة اليمن على تجاوز الأوضاع الراهنة.