فنان شامل ومتعدد المواهب.. اعتبر المسرح بيته الثاني وبنى نفسه منه بقدراته وموهبته التي لاحظها الجميع ولم يشكك بها أحد.. من التمثيل إلى التقديم لم يحكر مواهبه في زاوية واحدة، وإنما فرد جناحية ليحقق ما يصبو إليه.. حسن محمد بدأ من المسرح واستمر في طريقه الفني الذي يخطوه بخطى ثابتة وواثقة لتحقيق جميع طموحاته.
يقول الفنان محمد: "المسرح البحريني معروف بتقديمه الرسائل القوية في ظل تنازلنا عن كماليات المسرح.. الوجوه التي أسست الفن البحريني اختفت لقلة وجود الأعمال وتحديداً في الدراما التلفزيونية".. وفيما يلي نص الحوار:
المسرح البحريني مر بمراحل عديده ما أهم المراحل التي أثرت على مسيرتك الفنية؟
المسرح كان له حيز كبير في حياتي وأعتبر البداية في التسعينات مسرحية حكاية المهرج والتي كانت من تأليف سالم سلطان رحمه الله، وإخراج جمال الصقر وكانت هذه المسرحية بداية التعريف لي خصوصاً أني كنت متواجداً بين عدد من الشباب المجتهد والمبدع.
وكانت نقطه التحول عندما اختارني جمال الصقر كممثل متميز وأعطاني دوراً رئيساً في هذه المسرحية. أما المسرحية التي أحدثت نقلة في حياتي الفنية بعد ذلك هي مسرحية "وين مانطقها عويه" وكانت من كتاباتي وتأليفي وإنتاج الفنانة سعاد علي والفنانة إبتسام عبدالله وكانت بمشاركة عدد من الفنانين الكويتين المميزين أيضاً.
وكانت المحطة الكبرى بالنسبة لي مسرحية "في بيتنا حريجة" وكانت للكاتب يعقوب يوسف والمخرج عبدالله ملك.. هذه المسرحية مثلت فيها شخصية شخص كبير في السن وكان وسط إطار كوميدي جداً وآخرها مسرحية "يا أني يا بطة" التي مثلت فيها دور خاتون.
قلت المسرحيات البحرينية ما سببها؟
المسرح البحريني وخصوصاً في هذه الفترة، يوجد به العديد من المشاركات والنشاط المستمر من قبل المسارح الخاصة أو المسارح الموسمية أو ما يسميها البعض بالتجارية.
هل الدعم المادي ضروري.. ولماذا يهتم العديد من الفنانين بكماليات المسرح في وجود ما هو أهم من ذلك وهي الرسالة الفنية؟
الدعم المادي مهم جداً لإعطاء الفنان حقوقه والدعم المادي لكماليات المسرح مهم، التقنيات تطورت واختلفت نوعية الإخراج فأصبحت التكنولوجيا عاملاً مؤثراً في تطوير المسرح.
ولكن المسرح البحريني معروف بتقديمه الرسائل القوية في ظل تنازلنا عن كماليات المسرح وتوجد اجتهادات لتقديم العمل المسرحي البحريني بشكل متطور ويواكب المسارح الأخرى.
هل يوجد نقص في كتاب المسرح أم عدم اهتمام من قبل الجهات المسؤولة؟
يوجد عدد كبير من الكتاب، إن كانوا من العصر الذهبي والدماء الجديدة من الشباب وكفنانين مسرحيين نحتاج إلى اهتمام أكبر من الجهات المسؤولة ونطمح إلى توفير المسارح التي تعتبر مناسبه للعروض، ويوجد العديد من المنتجين الذين يتجهون إلى صالات المدارس أو الأندية لأن المسرح مهم ومن الممكن أن يزيد أو يقلل من جودة العمل.
يطالب الفنانون بعدة أشياء ولكن لماذا لا تتم المطالبة بمعهد فني لتدريب وتخريج فنانين متخصصين؟
لدينا معاهد خاصة متخصصة، ولكن لا يوجد معهد فني مدعوم من قبل الحكومة، فما نحتاجه بشكل ملح هو وجود نقابة للفنانين تحفظ لهم حقوقهم وتقف معهم في الأوقات الحرجة.
ففي الفترة الأخيرة، رأينا العديد من الفنانين الذين قدموا الكثير للفن وللمجتمع وللأسف عندما تراكمت عليهم أمور الحياة لم يجدوا المساعدات إلا في الفترة الأخيرة، نحتاج لنقابة رسمية مصدقة تحفظ حقوقنا ونعمل لأجل إكمال واجباتنا تجاه الفن البحريني.
الوجوه الشابة الجديدة اختفت.. لماذا لا تتم الاستعانة بها في التمثيل المسرحي والتلفزيوني البحريني؟
للأسف، الوجوه التي أسست الفن البحريني، اختفت قبل أن نركز على الوجوه الجديدة، بسبب قلة وجود الأعمال وتحديداً في الدراما التلفزيونية فالكوادر المؤسسة لم تتخذ حقوقها بشكل كامل، والعناصر الأساسية لم يتم الاهتمام بها فما بالك بالوجوه الجديدة.
في ظل وجود عده معوقات أمام الفنان البحريني ما هي أعمالك الجديدة؟
الأعمال القادمة، الخطايا العشر من إنتاج بحريني للمنتج والفنان البحريني قحطان القحطاني، وتأليف الكاتب البحريني حسين المهدي، وإخراج علي العلي، بمشاركة عدة نجوم من البحرين والخليج العربي.
العمل سيعرض على قناة الـ"إم بي سي" وشخصيتي ستكون مختلفة هذه المرة وأتمنى أن ينال إعجاب الجماهير.
وعلى مستوى المسرح لدي مسرحية بعنوان "سأبحر"، للكاتب والمخرج البحريني جمال الصقر وعدة عروض لعيد الفطر وسأختار عرضاً واحداً منها.
كفنان شامل وإعلامي ما هي تطلعاتك للساحة البحرينية الفنية والإعلامية؟
التطلعات والأماني عديدة، وأتمنى فعلاً أن نعود كما كنا.. فالتسعينات علامة فارقة في الدراما الخليجية من خلال الأعمال التراثية الجميلة وأعمال الأطفال.
كنا نقدم جرعات كبيرة وغنية من الدراما والكوميديا، وأتمنى أن تختلف الرؤية الجديدة ويتم الاهتمام بشكل أكبر بالفن البحريني الذي لا يقل عن أي من الفنون بالوطن العربي، خصوصاً وأن البحرين لديها قدرات كبيرة من خلال الكوادر التي تعمل لهذا الفن.
يقول الفنان محمد: "المسرح البحريني معروف بتقديمه الرسائل القوية في ظل تنازلنا عن كماليات المسرح.. الوجوه التي أسست الفن البحريني اختفت لقلة وجود الأعمال وتحديداً في الدراما التلفزيونية".. وفيما يلي نص الحوار:
المسرح البحريني مر بمراحل عديده ما أهم المراحل التي أثرت على مسيرتك الفنية؟
المسرح كان له حيز كبير في حياتي وأعتبر البداية في التسعينات مسرحية حكاية المهرج والتي كانت من تأليف سالم سلطان رحمه الله، وإخراج جمال الصقر وكانت هذه المسرحية بداية التعريف لي خصوصاً أني كنت متواجداً بين عدد من الشباب المجتهد والمبدع.
وكانت نقطه التحول عندما اختارني جمال الصقر كممثل متميز وأعطاني دوراً رئيساً في هذه المسرحية. أما المسرحية التي أحدثت نقلة في حياتي الفنية بعد ذلك هي مسرحية "وين مانطقها عويه" وكانت من كتاباتي وتأليفي وإنتاج الفنانة سعاد علي والفنانة إبتسام عبدالله وكانت بمشاركة عدد من الفنانين الكويتين المميزين أيضاً.
وكانت المحطة الكبرى بالنسبة لي مسرحية "في بيتنا حريجة" وكانت للكاتب يعقوب يوسف والمخرج عبدالله ملك.. هذه المسرحية مثلت فيها شخصية شخص كبير في السن وكان وسط إطار كوميدي جداً وآخرها مسرحية "يا أني يا بطة" التي مثلت فيها دور خاتون.
قلت المسرحيات البحرينية ما سببها؟
المسرح البحريني وخصوصاً في هذه الفترة، يوجد به العديد من المشاركات والنشاط المستمر من قبل المسارح الخاصة أو المسارح الموسمية أو ما يسميها البعض بالتجارية.
هل الدعم المادي ضروري.. ولماذا يهتم العديد من الفنانين بكماليات المسرح في وجود ما هو أهم من ذلك وهي الرسالة الفنية؟
الدعم المادي مهم جداً لإعطاء الفنان حقوقه والدعم المادي لكماليات المسرح مهم، التقنيات تطورت واختلفت نوعية الإخراج فأصبحت التكنولوجيا عاملاً مؤثراً في تطوير المسرح.
ولكن المسرح البحريني معروف بتقديمه الرسائل القوية في ظل تنازلنا عن كماليات المسرح وتوجد اجتهادات لتقديم العمل المسرحي البحريني بشكل متطور ويواكب المسارح الأخرى.
هل يوجد نقص في كتاب المسرح أم عدم اهتمام من قبل الجهات المسؤولة؟
يوجد عدد كبير من الكتاب، إن كانوا من العصر الذهبي والدماء الجديدة من الشباب وكفنانين مسرحيين نحتاج إلى اهتمام أكبر من الجهات المسؤولة ونطمح إلى توفير المسارح التي تعتبر مناسبه للعروض، ويوجد العديد من المنتجين الذين يتجهون إلى صالات المدارس أو الأندية لأن المسرح مهم ومن الممكن أن يزيد أو يقلل من جودة العمل.
يطالب الفنانون بعدة أشياء ولكن لماذا لا تتم المطالبة بمعهد فني لتدريب وتخريج فنانين متخصصين؟
لدينا معاهد خاصة متخصصة، ولكن لا يوجد معهد فني مدعوم من قبل الحكومة، فما نحتاجه بشكل ملح هو وجود نقابة للفنانين تحفظ لهم حقوقهم وتقف معهم في الأوقات الحرجة.
ففي الفترة الأخيرة، رأينا العديد من الفنانين الذين قدموا الكثير للفن وللمجتمع وللأسف عندما تراكمت عليهم أمور الحياة لم يجدوا المساعدات إلا في الفترة الأخيرة، نحتاج لنقابة رسمية مصدقة تحفظ حقوقنا ونعمل لأجل إكمال واجباتنا تجاه الفن البحريني.
الوجوه الشابة الجديدة اختفت.. لماذا لا تتم الاستعانة بها في التمثيل المسرحي والتلفزيوني البحريني؟
للأسف، الوجوه التي أسست الفن البحريني، اختفت قبل أن نركز على الوجوه الجديدة، بسبب قلة وجود الأعمال وتحديداً في الدراما التلفزيونية فالكوادر المؤسسة لم تتخذ حقوقها بشكل كامل، والعناصر الأساسية لم يتم الاهتمام بها فما بالك بالوجوه الجديدة.
في ظل وجود عده معوقات أمام الفنان البحريني ما هي أعمالك الجديدة؟
الأعمال القادمة، الخطايا العشر من إنتاج بحريني للمنتج والفنان البحريني قحطان القحطاني، وتأليف الكاتب البحريني حسين المهدي، وإخراج علي العلي، بمشاركة عدة نجوم من البحرين والخليج العربي.
العمل سيعرض على قناة الـ"إم بي سي" وشخصيتي ستكون مختلفة هذه المرة وأتمنى أن ينال إعجاب الجماهير.
وعلى مستوى المسرح لدي مسرحية بعنوان "سأبحر"، للكاتب والمخرج البحريني جمال الصقر وعدة عروض لعيد الفطر وسأختار عرضاً واحداً منها.
كفنان شامل وإعلامي ما هي تطلعاتك للساحة البحرينية الفنية والإعلامية؟
التطلعات والأماني عديدة، وأتمنى فعلاً أن نعود كما كنا.. فالتسعينات علامة فارقة في الدراما الخليجية من خلال الأعمال التراثية الجميلة وأعمال الأطفال.
كنا نقدم جرعات كبيرة وغنية من الدراما والكوميديا، وأتمنى أن تختلف الرؤية الجديدة ويتم الاهتمام بشكل أكبر بالفن البحريني الذي لا يقل عن أي من الفنون بالوطن العربي، خصوصاً وأن البحرين لديها قدرات كبيرة من خلال الكوادر التي تعمل لهذا الفن.