مكة المكرمة – كمال إدريس
تحبس الطرق العامة في المملكة العربية السعودية أنفاساها مع اقتراب موعد السماح للمرأة بقيادة السيارات، المقرر -بحسب الأمر السامي- يوم 24 يونيو 2018، وهو القرار الذي سيلقي بانعكاسات عديدة في النواحي الاجتماعية والاقتصادية، حيث توقعت العديد من الدوائر ارتفاع حجم سوق السيارات الخاصة، وتقليص أعداد السائقين الوافدين، البالغ عددهم نحو 1.376.096 سائقاً وفق إحصائيات رسمية، وتوفير ما يقارب 14 مليار ريال العام الماضي، منها نحو ملياري ريال رواتب للسائقين، الذين يصل متوسط المرتب الشهري للواحد منهم نحو 2000 ريال، فضلاً عن قيمة الاستقدام والإعاشة والعلاج وغيرها.
وفيما بدأت سوق تعليم النساء قيادة السيارات تحمى، ظهرت على وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي العديد من المبادرات الداخلية، وحتى الخارجية تروج لمدارس متخصصة توفر مدربات نساء خصيصاً للسعوديات، وهو ما قاد مدير الإدارة العامة للمرور في السعودية العميد محمد البسامي للتحذير من محاولة استغلال النساء السعوديات من قِبل وكالات سياحة عربية، وذلك في رد على ترويج عروض لوكالات سياحة عربية، تتضمن برامج لتعليم قيادة السيارات.
وأوضح في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام أن أي شهادات تعلم القيادة صادرة من خارج المملكة العربية السعودية لن يتم الاعتراف بها، إضافة إلى عدم اعتماد رخص السير الصادرة من دول خارج المملكة، ما عدا الدول التي ترتبط باتفاقيات دولية مع السعودية، لافتاً إلى أن المرور السعودي اشترط على من يرغب في استبدال رخصة صادرة من الدول المرتبطة باتفاقيات مع المملكة، بإحضار المسوغات والمستندات التي تثبت أن الرخصة سليمة وغير مزورة.
وكالات السيارات من جهتها، شهدت معظمها حراكاً لاستقطاب العميلات الجدد، إذ توقعت بعض المصادر أن تتجاوز المبيعات هذا العام وما يليه مبيعات العام الماضي التي بلغت 676 ألف سيارة تقريباً، وبدأت الوكالات طرح ألوان جديدة وإكسسوارات في السوق بشكل غير مسبوق لجذب السائقات الجدد، كما تم توفير الأحجام الصغيرة التي توفر مرونة أكبر في الحركة للأسر.
وفيما تتزايد الموضوعات الخاصة بقيادة النساء للسيارات على برامج "يوتيوب" و"سناب شات" و"تويتر" وغيرها من وسائط التواصل الاجتماعي، تحدثت تقارير إعلامية نقلاً عن لسان مسؤول باللجنة الوطنية السعودية لتعليم قيادة السيارات عن توجه لاستقدام مدربات محترفات من دول عربية منها مصر والأردن والسودان لتعليم السعوديات قيادة السيارات.
وجاء أول إعلان لإطلاق مدرسة لتعليم السعوديات قيادة السيارات من جامعة نورة الأميرة بالرياض، حيث بادرت عقب القرار بأنها ستفتتح أول مدرسة لتعليم القيادة بالتعاون مع الجهات المختصة، وتلى ذلك إبداء العديد من المستثمرين والمستثمرات الدخول في هذا المجال، لتضاف إلى نحو 65 مدرسة تعليم قيادة سيارات موجودة بالفعل لكنها لن تظل مخصصة للرجال كما كانت في السابق بل ستتضمن مدارس للنساء أيضاً.
تحبس الطرق العامة في المملكة العربية السعودية أنفاساها مع اقتراب موعد السماح للمرأة بقيادة السيارات، المقرر -بحسب الأمر السامي- يوم 24 يونيو 2018، وهو القرار الذي سيلقي بانعكاسات عديدة في النواحي الاجتماعية والاقتصادية، حيث توقعت العديد من الدوائر ارتفاع حجم سوق السيارات الخاصة، وتقليص أعداد السائقين الوافدين، البالغ عددهم نحو 1.376.096 سائقاً وفق إحصائيات رسمية، وتوفير ما يقارب 14 مليار ريال العام الماضي، منها نحو ملياري ريال رواتب للسائقين، الذين يصل متوسط المرتب الشهري للواحد منهم نحو 2000 ريال، فضلاً عن قيمة الاستقدام والإعاشة والعلاج وغيرها.
وفيما بدأت سوق تعليم النساء قيادة السيارات تحمى، ظهرت على وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي العديد من المبادرات الداخلية، وحتى الخارجية تروج لمدارس متخصصة توفر مدربات نساء خصيصاً للسعوديات، وهو ما قاد مدير الإدارة العامة للمرور في السعودية العميد محمد البسامي للتحذير من محاولة استغلال النساء السعوديات من قِبل وكالات سياحة عربية، وذلك في رد على ترويج عروض لوكالات سياحة عربية، تتضمن برامج لتعليم قيادة السيارات.
وأوضح في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام أن أي شهادات تعلم القيادة صادرة من خارج المملكة العربية السعودية لن يتم الاعتراف بها، إضافة إلى عدم اعتماد رخص السير الصادرة من دول خارج المملكة، ما عدا الدول التي ترتبط باتفاقيات دولية مع السعودية، لافتاً إلى أن المرور السعودي اشترط على من يرغب في استبدال رخصة صادرة من الدول المرتبطة باتفاقيات مع المملكة، بإحضار المسوغات والمستندات التي تثبت أن الرخصة سليمة وغير مزورة.
وكالات السيارات من جهتها، شهدت معظمها حراكاً لاستقطاب العميلات الجدد، إذ توقعت بعض المصادر أن تتجاوز المبيعات هذا العام وما يليه مبيعات العام الماضي التي بلغت 676 ألف سيارة تقريباً، وبدأت الوكالات طرح ألوان جديدة وإكسسوارات في السوق بشكل غير مسبوق لجذب السائقات الجدد، كما تم توفير الأحجام الصغيرة التي توفر مرونة أكبر في الحركة للأسر.
وفيما تتزايد الموضوعات الخاصة بقيادة النساء للسيارات على برامج "يوتيوب" و"سناب شات" و"تويتر" وغيرها من وسائط التواصل الاجتماعي، تحدثت تقارير إعلامية نقلاً عن لسان مسؤول باللجنة الوطنية السعودية لتعليم قيادة السيارات عن توجه لاستقدام مدربات محترفات من دول عربية منها مصر والأردن والسودان لتعليم السعوديات قيادة السيارات.
وجاء أول إعلان لإطلاق مدرسة لتعليم السعوديات قيادة السيارات من جامعة نورة الأميرة بالرياض، حيث بادرت عقب القرار بأنها ستفتتح أول مدرسة لتعليم القيادة بالتعاون مع الجهات المختصة، وتلى ذلك إبداء العديد من المستثمرين والمستثمرات الدخول في هذا المجال، لتضاف إلى نحو 65 مدرسة تعليم قيادة سيارات موجودة بالفعل لكنها لن تظل مخصصة للرجال كما كانت في السابق بل ستتضمن مدارس للنساء أيضاً.