تمتلئ البحرين اليوم بالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية. هذا تأكيد على أنها تجاوزت الأزمة وأنها تعافت تماماً من الذي جرى عليها وأن ما حدث في فبراير 2011 الذي اختير موعداً للإساءة إلى الحياة وتعكير الصفو وتكدير القيم صار من الماضي ولا يستحق الالتفات إليه إلا لانتقاده ودراسته واستخلاص العبر منه لضمان عدم حدوثه ثانية.
الأنشطة الرسمية والشعبية التي صارت تتنافس على الحصول على جزء من المساحة الإعلامية المعنية بتغطيتها توفر حالة من الفرح افتقدها المواطنون والمقيمون لبعض الوقت بسبب تلك التصرفات السالبة التي اعتقد البعض أنه يمكن بها لي يد الحكومة وتحقيق الأهداف التي تم رسمها في الظلام ولا تصب إلا في مصلحة الأجنبي المتمثل في النظام الإيراني الذي اعتبر التخريب في البلاد المجاورة له ضمانة لاستمراره واستمرار حكم الملالي فانشغل بهذا التفكير المتخلف عن القيام بواجبه تجاه المواطنين الإيرانيين الذين اختطف الثورة منهم وعمد إلى إلباسهم لباسا لا يليق بهم ولا يناسب المبادئ التي ظلوا يطالبون بها وثاروا بسببها على نظام الشاه محمد رضا بهلوي فعانوا منه ولم يعد أمامهم سوى التحضير لثورة جديدة تنقذهم من آلامهم وتجعلهم يشعرون أنهم بشر وأنهم يستحقون الحياة.
البحرين تعافت من كل هذا، والمتابع للنشرات الإخبارية بتلفزيون البحرين ومختلف وسائل الإعلام البحرينية التي تعكس الواقع وتقول الحقيقة يسهل عليه التأكد من هذه الحقيقة المؤلمة لمريدي السوء والمؤكدة لفشلهم واقتراب نهايتهم، وكذلك التأكد من أنهم لا يمكن أن يغلبوا البحرين التي التف شعبها حول قيادتها وعملوا جميعا على فضح كل الخطط المسيئة والرامية إلى زعزعة الاستقرار في هذه البلاد التي من طبيعتها الانتصار على كل سيء وكل مسيء وعاهدت نفسها على نبذ التخلف وكل تفكير يجرح الحياة ويعاديها.
حديث مريدي السوء اليوم عن الذي حدث في ذلك العام يصنف في باب الذكريات، فما جرى انتهى ولن يعود إذ لا يلدغ المؤمن من جرح مرتين، واستمرارهم في نشر فكرة أنهم مستمرون في تحركهم وأنهم لن ييأسوا وأن النصر قاب قوسين أو أدنى وأن البحرين تمر بظروف سيئة وأنها تعاني من كثير من المشكلات والتي يملأون بها زمن الفضائيات «السوسة» الهدف منه حصولهم على التوازن النفسي وإقناع أنفسهم بأنهم لا يزالون قادرين على التحرك والمضي نحو تحقيق أهدافهم وأنهم لم ييأسوا وأن المستقبل لهم.. وأنهم لم يفشلوا!
المفارقة التي سيدونها التاريخ هي أنه في الوقت الذي يكرر فيه مريدو السوء كلامهم ناقص القيمة ذاك ويلههم الأمل تنشغل البحرين بممارسة الأنشطة التي تؤكد ارتباطها بالحياة وبأن المستقبل لها ولأبنائها وبأن ما جرى صار ماضيا ولن يعود مهما تغيرت المعطيات في الساحات المحلية والإقليمية والدولية.
البحرين تجاوزت كل الذي حدث وتوفر لديها الضمانات التي تمنع تكراره تحت أي ظرف من الظروف، فقد سدت كل الثغرات التي تسلل منها مريدو السوء وتلك التي يتوقع أن يتسللوا منها مستقبلا وحصنت نفسها ضد كل فعل سيء يمكن أن يقوم به أولئك أو حتى يفكرون فيه. البحرين اليوم غير عن البحرين قبل فبراير ذلك العام، ويكفي أنها تعافت من كل ما جرى عليها، ويكفي دليلا على تعافيها كم ونوع الأنشطة والفعاليات التي تملأ أيامها والتي لا يمكن أن تحدث في بلاد تعاني من غياب الاستقرار أو أنها لا تزال أسيرة الماضي أو أسيرة حدث سيء كاد أن يختطف طعم الحياة فيها يوما.
لا يمكن لمريدي السوء أن يهزموا البحرين فهزيمتها يعني هزيمة الحياة، والبحرين هي المرادف الطبيعي للحياة بل هي الحياة، ولولا هذا لما امتلأ يومها بكل هذه الأنشطة والفعاليات المغيظة لكارهي الحياة والمعتدين عليها.
الأنشطة الرسمية والشعبية التي صارت تتنافس على الحصول على جزء من المساحة الإعلامية المعنية بتغطيتها توفر حالة من الفرح افتقدها المواطنون والمقيمون لبعض الوقت بسبب تلك التصرفات السالبة التي اعتقد البعض أنه يمكن بها لي يد الحكومة وتحقيق الأهداف التي تم رسمها في الظلام ولا تصب إلا في مصلحة الأجنبي المتمثل في النظام الإيراني الذي اعتبر التخريب في البلاد المجاورة له ضمانة لاستمراره واستمرار حكم الملالي فانشغل بهذا التفكير المتخلف عن القيام بواجبه تجاه المواطنين الإيرانيين الذين اختطف الثورة منهم وعمد إلى إلباسهم لباسا لا يليق بهم ولا يناسب المبادئ التي ظلوا يطالبون بها وثاروا بسببها على نظام الشاه محمد رضا بهلوي فعانوا منه ولم يعد أمامهم سوى التحضير لثورة جديدة تنقذهم من آلامهم وتجعلهم يشعرون أنهم بشر وأنهم يستحقون الحياة.
البحرين تعافت من كل هذا، والمتابع للنشرات الإخبارية بتلفزيون البحرين ومختلف وسائل الإعلام البحرينية التي تعكس الواقع وتقول الحقيقة يسهل عليه التأكد من هذه الحقيقة المؤلمة لمريدي السوء والمؤكدة لفشلهم واقتراب نهايتهم، وكذلك التأكد من أنهم لا يمكن أن يغلبوا البحرين التي التف شعبها حول قيادتها وعملوا جميعا على فضح كل الخطط المسيئة والرامية إلى زعزعة الاستقرار في هذه البلاد التي من طبيعتها الانتصار على كل سيء وكل مسيء وعاهدت نفسها على نبذ التخلف وكل تفكير يجرح الحياة ويعاديها.
حديث مريدي السوء اليوم عن الذي حدث في ذلك العام يصنف في باب الذكريات، فما جرى انتهى ولن يعود إذ لا يلدغ المؤمن من جرح مرتين، واستمرارهم في نشر فكرة أنهم مستمرون في تحركهم وأنهم لن ييأسوا وأن النصر قاب قوسين أو أدنى وأن البحرين تمر بظروف سيئة وأنها تعاني من كثير من المشكلات والتي يملأون بها زمن الفضائيات «السوسة» الهدف منه حصولهم على التوازن النفسي وإقناع أنفسهم بأنهم لا يزالون قادرين على التحرك والمضي نحو تحقيق أهدافهم وأنهم لم ييأسوا وأن المستقبل لهم.. وأنهم لم يفشلوا!
المفارقة التي سيدونها التاريخ هي أنه في الوقت الذي يكرر فيه مريدو السوء كلامهم ناقص القيمة ذاك ويلههم الأمل تنشغل البحرين بممارسة الأنشطة التي تؤكد ارتباطها بالحياة وبأن المستقبل لها ولأبنائها وبأن ما جرى صار ماضيا ولن يعود مهما تغيرت المعطيات في الساحات المحلية والإقليمية والدولية.
البحرين تجاوزت كل الذي حدث وتوفر لديها الضمانات التي تمنع تكراره تحت أي ظرف من الظروف، فقد سدت كل الثغرات التي تسلل منها مريدو السوء وتلك التي يتوقع أن يتسللوا منها مستقبلا وحصنت نفسها ضد كل فعل سيء يمكن أن يقوم به أولئك أو حتى يفكرون فيه. البحرين اليوم غير عن البحرين قبل فبراير ذلك العام، ويكفي أنها تعافت من كل ما جرى عليها، ويكفي دليلا على تعافيها كم ونوع الأنشطة والفعاليات التي تملأ أيامها والتي لا يمكن أن تحدث في بلاد تعاني من غياب الاستقرار أو أنها لا تزال أسيرة الماضي أو أسيرة حدث سيء كاد أن يختطف طعم الحياة فيها يوما.
لا يمكن لمريدي السوء أن يهزموا البحرين فهزيمتها يعني هزيمة الحياة، والبحرين هي المرادف الطبيعي للحياة بل هي الحياة، ولولا هذا لما امتلأ يومها بكل هذه الأنشطة والفعاليات المغيظة لكارهي الحياة والمعتدين عليها.