احتفلت كلية العلوم الصحية بجامعة البحرين الأربعاء، بـ"يوم الصيدلي العربي"، تحت شعار "الصيدلي هو صديقك وفي خدمتك"، حيث عرض طلبة برنامج الصيدلة، في الحفل الذي أقيم بمقر الكلية في مجمع السلمانية الطبي، نماذج من أبحاثهم، وأنشطتهم التثقيفية حول بعض الأدوية مثل: مسكنات الألم، والمضادات الحيوية، وأدوية مرض السكري.
وتحدَّثت في الحفل عميدة الكلية الدكتورة آمال عاقلة، عن دور الصيدلي الفاعل، والحيوي في تحسين الرعاية الصحية، وتوعية المجتمع عبر تقديم المشورة والتثقيف، وتحضير الأدوية. وأوضحت كذلك، دور الصيدلي في رسم السياسات العلاجية للمريض، وضمان الاستخدام الآمن والفعَّال للدواء. وقالت في هذا السياق: "لا يمكن أن نغفل دور وإسهامات مهنة الصيدلة بشكل عام في اكتشاف العلاجات المناسبة، وتطوير الأدوية الملائمة، ومدى فعاليتها في العلاج".
ورأت د.عاقلة في حديثها أمام الطلبة، والمدعوين "أن الصيدلي يمكن وصفه بصديق الأسرة، إذ تربطه علاقة وطيدة بزبائنه وعائلاتهم، من خلال حرصه على علاجهم وراحتهم، حيث يكرَّس جهوده، ووقته في خدمتهم، وبذلك يكون قد وصل إلى مسعاه النبيل، في تأدية واجبه العلمي، والمهني، والإنساني على أحسن صورة".
وحثَّت العميدة الطلبة والطالبات، الذين يدرسون تخصص الصيدلة، على السعي إلى اكتساب كل ما هو جديد في هذا المجال، وكذلك، تحويل الأبحاث إلى ممارسة عملية من أجل أن ينتفع بها المرضى، ودعتهم إلى تعويد النفس مع متطلبات هذه المهنة، لكي يقوموا بتلبية حاجات المرضى، ومقابلتها برحابة صدر.
وتحدث خلال الحفل أيضاً، رئيس قسم العلوم الصحية المساندة بالكلية د.سيد محمود القلاف في كلمة بهذه المناسبة، ودعا فيها الطلبة إلى المثابرة من أجل إثراء حصيلتهم العلمية وذلك عبر إجراء المزيد من الأبحاث العلمية، مؤكداً في الوقت نفسه "أهمية أن يضع الصيدلي مصلحة مرضاه فوق كل مصلحة".
وتحدَّثت في الحفل عميدة الكلية الدكتورة آمال عاقلة، عن دور الصيدلي الفاعل، والحيوي في تحسين الرعاية الصحية، وتوعية المجتمع عبر تقديم المشورة والتثقيف، وتحضير الأدوية. وأوضحت كذلك، دور الصيدلي في رسم السياسات العلاجية للمريض، وضمان الاستخدام الآمن والفعَّال للدواء. وقالت في هذا السياق: "لا يمكن أن نغفل دور وإسهامات مهنة الصيدلة بشكل عام في اكتشاف العلاجات المناسبة، وتطوير الأدوية الملائمة، ومدى فعاليتها في العلاج".
ورأت د.عاقلة في حديثها أمام الطلبة، والمدعوين "أن الصيدلي يمكن وصفه بصديق الأسرة، إذ تربطه علاقة وطيدة بزبائنه وعائلاتهم، من خلال حرصه على علاجهم وراحتهم، حيث يكرَّس جهوده، ووقته في خدمتهم، وبذلك يكون قد وصل إلى مسعاه النبيل، في تأدية واجبه العلمي، والمهني، والإنساني على أحسن صورة".
وحثَّت العميدة الطلبة والطالبات، الذين يدرسون تخصص الصيدلة، على السعي إلى اكتساب كل ما هو جديد في هذا المجال، وكذلك، تحويل الأبحاث إلى ممارسة عملية من أجل أن ينتفع بها المرضى، ودعتهم إلى تعويد النفس مع متطلبات هذه المهنة، لكي يقوموا بتلبية حاجات المرضى، ومقابلتها برحابة صدر.
وتحدث خلال الحفل أيضاً، رئيس قسم العلوم الصحية المساندة بالكلية د.سيد محمود القلاف في كلمة بهذه المناسبة، ودعا فيها الطلبة إلى المثابرة من أجل إثراء حصيلتهم العلمية وذلك عبر إجراء المزيد من الأبحاث العلمية، مؤكداً في الوقت نفسه "أهمية أن يضع الصيدلي مصلحة مرضاه فوق كل مصلحة".