أكد رئيس فرع المنظمة العالمية للهندسة والتكنولوجيا "IET" في سويسرا بيتر ديس، أن المستقبل للمدن الذكية التي تساعد الناس على التواصل وتسهل حياتهم من خلال استخدام التكنولوجيا، مؤكداً أن البحرين ودول الخليج العربية مهيّأة لتطوير المدن الذكية بما تمتلكه من بنية تحتية جديدة ومتطورة.
جاء ذلك خلال منتدى المدن الذكية الذي تنظمه جامعة البحرين بالتعاون مع المنظمة العالمية للهندسة والتكنولوجيا في بريطانيا في الحرم الجامعي بالصخير.
ويناقش المنتدى، على مدى يومين، 60 ورقة علمية تتناول موضوعات المدن الذكية مثل: الصحة، والاستخدامات المجتمعية، والمواصلات، والشبكات التعليمية، والاستدامة، وغير ذلك.
وقال ديس: "إن المدن الذكية قادمة لا محالة، ولعل من أبرز تحديات هذه المدن ما يتعلق بأمن المعلومات، غير أن بحوث المدن الذكية تتطور باستمرار، وهي تأتي في مقدمة الأولويات البحثية لمنظمة للهندسة والتكنولوجيا".
وتشترك كليتا الهندسة وتقنية المعلومات في تنظيم الحدث العلمي الذي يستقطب عدة من صناع القرار الذين يتحدثون عن مشروعات وخطط تنموية محلية وإقليمية.
وقالت عميدة كلية تقنية المعلومات د.لمياء الجسمي: "إن المنتدى، الذي يستمر يومين، يناقش تطويع التكنولوجيا في المدن الذكية من خلال استعراض 60 ورقة علمية لنحو 150 باحثاً".
وذكرت أن من بين البحوث التي يناقشها المنتدى، هيكل القطاع الصحي، واستخدمات الحوسبة السحابية في مختلف القطاعات، وإنترنت الأشياء، واستخدام البيانات الكبيرة في التنمية، وغير ذلك، مشيراً إلى أن من بين المشاركين خبيرة الوكالة الأوروبية للفضاء.
وتحدث نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية الدكتور زكريا الخاجة، في ورقة خلال المنتدى عن دور الحكومة الإلكترونية في بناء المدن الذكية.
وقال: "إن التكنولوجيا هي حجر الزاوية في مشروعات المدن الذكية، وقد تمكنت البحرين من المضي قدماً في تطوير تقنية المعلومات وتطويعها لخدمة التنمية حيث تعد البحرين الأولى على مستوى دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط في جاهزية الحكومة الإلكترونية، كما أنها الأولى أيضاً في نطاق الإنترنيت العريض".
وأضاف: "هنالك الكثير من المشروعات التقنية المتطورة في الكثير من الوزارات، علاوة على 340 خدمة إلكترونية في القطاعات المختلفة"، مؤكداً أهمية إيجاد إطار عمل موحد لخدمة مشروعات المدن الذكية.
فيما، شدد عميد كلية الهندسة د.فؤاد الأنصاري، على ضرورة إشاعة الوعي بأهمية موضوعات المدن الذكية، والعمل على تدشين مشروعاتها في البرمجيات، والمواصلات، والصحة، وإعادة التدوير، وتوليد الطاقة، وغيرها من الموضوعات.
وأكد على أن هذه المحاور جميعاً تنشد تحسين جودة الحياة وتحقيق الرفاه للمواطنين، مشيراً إلى ضرورة الاستعداد من جميع النواحي لإطلاق المدن الذكية، خصوصاً من الناحية التشريعية، وإيجاد المحفزات للمواطنين، واتخاذ الإجراءات والسبل لتحقيق الأمن المعلوماتي.
وكان رئيس الجامعة د.رياض حمزة قال في تصريح سابق بشأن المنتدى إن الجامعة حريصة على مواكبة التطوّرات العلمية والتكنولوجية في بحوثها ومنتدياتها العلمية التي تهدف، في نهاية المطاف، إلى الارتقاء بالمجتمع والنهوض بأفراده وإيجاد حلول مبتكرة لمشاكله.
وأعرب عن أمله أن يؤسس المنتدى لانطلاقة جديدة في مشروعات المدن الذكية في البحرين والمنطقة، خصوصاً أنه يستقطب عدة من صناع القرار الذين سيتحدثون عن مشروعات وخطط تنموية محلية وإقليمية.
وأكد حمزة أهمية تنظيم هذا المؤتمر في الجامعة التي تعد بيت خبرة في العديد من الموضوعات التنموية، ويشغل أساتذتها مناصب خبراء ومستشارون لمنظمات دولية عدة، علاوة على أن هذا الحدث سيتيح للجامعة تعزيز روابطها العلمية المحلية والإقليمية والعالمية في مجال بحوث المدن الذكية.
جاء ذلك خلال منتدى المدن الذكية الذي تنظمه جامعة البحرين بالتعاون مع المنظمة العالمية للهندسة والتكنولوجيا في بريطانيا في الحرم الجامعي بالصخير.
ويناقش المنتدى، على مدى يومين، 60 ورقة علمية تتناول موضوعات المدن الذكية مثل: الصحة، والاستخدامات المجتمعية، والمواصلات، والشبكات التعليمية، والاستدامة، وغير ذلك.
وقال ديس: "إن المدن الذكية قادمة لا محالة، ولعل من أبرز تحديات هذه المدن ما يتعلق بأمن المعلومات، غير أن بحوث المدن الذكية تتطور باستمرار، وهي تأتي في مقدمة الأولويات البحثية لمنظمة للهندسة والتكنولوجيا".
وتشترك كليتا الهندسة وتقنية المعلومات في تنظيم الحدث العلمي الذي يستقطب عدة من صناع القرار الذين يتحدثون عن مشروعات وخطط تنموية محلية وإقليمية.
وقالت عميدة كلية تقنية المعلومات د.لمياء الجسمي: "إن المنتدى، الذي يستمر يومين، يناقش تطويع التكنولوجيا في المدن الذكية من خلال استعراض 60 ورقة علمية لنحو 150 باحثاً".
وذكرت أن من بين البحوث التي يناقشها المنتدى، هيكل القطاع الصحي، واستخدمات الحوسبة السحابية في مختلف القطاعات، وإنترنت الأشياء، واستخدام البيانات الكبيرة في التنمية، وغير ذلك، مشيراً إلى أن من بين المشاركين خبيرة الوكالة الأوروبية للفضاء.
وتحدث نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية الدكتور زكريا الخاجة، في ورقة خلال المنتدى عن دور الحكومة الإلكترونية في بناء المدن الذكية.
وقال: "إن التكنولوجيا هي حجر الزاوية في مشروعات المدن الذكية، وقد تمكنت البحرين من المضي قدماً في تطوير تقنية المعلومات وتطويعها لخدمة التنمية حيث تعد البحرين الأولى على مستوى دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط في جاهزية الحكومة الإلكترونية، كما أنها الأولى أيضاً في نطاق الإنترنيت العريض".
وأضاف: "هنالك الكثير من المشروعات التقنية المتطورة في الكثير من الوزارات، علاوة على 340 خدمة إلكترونية في القطاعات المختلفة"، مؤكداً أهمية إيجاد إطار عمل موحد لخدمة مشروعات المدن الذكية.
فيما، شدد عميد كلية الهندسة د.فؤاد الأنصاري، على ضرورة إشاعة الوعي بأهمية موضوعات المدن الذكية، والعمل على تدشين مشروعاتها في البرمجيات، والمواصلات، والصحة، وإعادة التدوير، وتوليد الطاقة، وغيرها من الموضوعات.
وأكد على أن هذه المحاور جميعاً تنشد تحسين جودة الحياة وتحقيق الرفاه للمواطنين، مشيراً إلى ضرورة الاستعداد من جميع النواحي لإطلاق المدن الذكية، خصوصاً من الناحية التشريعية، وإيجاد المحفزات للمواطنين، واتخاذ الإجراءات والسبل لتحقيق الأمن المعلوماتي.
وكان رئيس الجامعة د.رياض حمزة قال في تصريح سابق بشأن المنتدى إن الجامعة حريصة على مواكبة التطوّرات العلمية والتكنولوجية في بحوثها ومنتدياتها العلمية التي تهدف، في نهاية المطاف، إلى الارتقاء بالمجتمع والنهوض بأفراده وإيجاد حلول مبتكرة لمشاكله.
وأعرب عن أمله أن يؤسس المنتدى لانطلاقة جديدة في مشروعات المدن الذكية في البحرين والمنطقة، خصوصاً أنه يستقطب عدة من صناع القرار الذين سيتحدثون عن مشروعات وخطط تنموية محلية وإقليمية.
وأكد حمزة أهمية تنظيم هذا المؤتمر في الجامعة التي تعد بيت خبرة في العديد من الموضوعات التنموية، ويشغل أساتذتها مناصب خبراء ومستشارون لمنظمات دولية عدة، علاوة على أن هذا الحدث سيتيح للجامعة تعزيز روابطها العلمية المحلية والإقليمية والعالمية في مجال بحوث المدن الذكية.