* 25 ألف فدان مساحة المشروع الكلية وزراعة 10 آلاف فدان قمح العام المقبل
* مشروع للحظائر وتسمين العجول بنحو 500 ألف رأس في العام
* زراعة 500 مليون نخلة في ولايتي الشمالية ونهر النيل برأس مال قدره 800 مليون دولار
* خطة لإنشاء ألف قرية باستثمار يبلغ 500 مليون دولار ينفذ خلال 10 سنوات
الخرطوم - محمد سعيد
أكدت شركة "جنان" الإمارتية للاستثمار، حرص حكومة أبوظبي على تقوية استثمارتها في السودان للعلاقات الوطيدة التي تربط الشعبين والحكومتين، وكشفت عن استهدافها زراعة 25 ألف فدان بمشروع أمطار بالولاية الشمالية التي تبعد عن العاصمة الخرطوم نحو 330 كيلو متراً. وقالت إنه "أكبر مشروع لإنتاج الأعلاف والمحاصيل". وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب لشركة أمطار السودانية محمد راشد العتيبة، إلى "وجود استثمارات أخرى بينها، زراعة 10 آلاف فدان قمح العام المقبل". ولفت العتيبة الذي رافقته "الوطن" خلال تفقده مشروع أمطار بالشمالية إلى "تحسن المناخ الاستثماري في السودان، الأمر الذي يشجع المستثمرين الإماراتيين، وكشف عن شروعهم في مشروع للحظائر وتسمين العجول بنحو 500 ألف رأس في السنة من أجل الإنتاج والتصدير"، مضيفاً أنهم "وضعوا خطة مستقبلية لزراعة 220 مليون نخلة في ولايتي الشمالية ونهر النيل برأس مال قدره 800 مليون دولار". وكشف عن وضعهم "خطة لإنشاء حوالي ألف قرية ضمن مشروع القرى المُنتجة باستثمار يبلغ 500 مليون دولار ينفذ خلال عشر سنوات".
وقررت حكومة أبوظبي في عام 2005 عبر الشيخ محمد راشد العتيبة وشركة "جنان" إحياء صحراء الولاية الشمالية وتحويل مساحات كبيرة من الكثبان الرملية إلى حقول خضراء. وأطلقت "جنان" على شركتها اسم "أمطار" وبدأ العمل في المزرعة في عام 2011، وكانت المشكلة التي تواجه شركة "جنان"، الصحراء القاحلة وكثير من التحدي في كيفية بناء الطرق وتوصيل الكهرباء وتعديل الأراضي وحفر الآبار. ويبعد نهر النيل عن مشروع أمطار 9 كيلومترات، ويوجد به نظام ري عملي وفعّال عبر المطر المصطنع وهو نظام مستدام ومفيد يوفر احتياجات المياه بنسبة 17% ويعطي فرصة للنبات لينمو بصورة افضل.
وتم افتتاح المشروع الممتد في مساحة 130 ألف فدان واستصلاح 20 ألف فدان بنسبة شراكة لـ "جنان" الإماراتية تبلغ 60% و40% لصالح السودان لزراعة الأعلاف الحيوانية وأنواع أخرى من المنتجات الزراعية التي يشتهر بها شمال السودان.
ومن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أكد خليفة العلي أهمية هذه المشاريع للحكومة، وأن توريد الأعلاف من البرامج المهمة وأن الأمن الغذائي متوفر في دولة الإمارات بفضل هذا البرنامج وهو برنامج شامل للحوم والبروتين ويخدم بالمقام الأول الإنسان ويوجد بالمشروع عدد كبير من العاملين من أبناء منطقة "الدبة" بالولاية الشمالية.
* مشروع للحظائر وتسمين العجول بنحو 500 ألف رأس في العام
* زراعة 500 مليون نخلة في ولايتي الشمالية ونهر النيل برأس مال قدره 800 مليون دولار
* خطة لإنشاء ألف قرية باستثمار يبلغ 500 مليون دولار ينفذ خلال 10 سنوات
الخرطوم - محمد سعيد
أكدت شركة "جنان" الإمارتية للاستثمار، حرص حكومة أبوظبي على تقوية استثمارتها في السودان للعلاقات الوطيدة التي تربط الشعبين والحكومتين، وكشفت عن استهدافها زراعة 25 ألف فدان بمشروع أمطار بالولاية الشمالية التي تبعد عن العاصمة الخرطوم نحو 330 كيلو متراً. وقالت إنه "أكبر مشروع لإنتاج الأعلاف والمحاصيل". وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب لشركة أمطار السودانية محمد راشد العتيبة، إلى "وجود استثمارات أخرى بينها، زراعة 10 آلاف فدان قمح العام المقبل". ولفت العتيبة الذي رافقته "الوطن" خلال تفقده مشروع أمطار بالشمالية إلى "تحسن المناخ الاستثماري في السودان، الأمر الذي يشجع المستثمرين الإماراتيين، وكشف عن شروعهم في مشروع للحظائر وتسمين العجول بنحو 500 ألف رأس في السنة من أجل الإنتاج والتصدير"، مضيفاً أنهم "وضعوا خطة مستقبلية لزراعة 220 مليون نخلة في ولايتي الشمالية ونهر النيل برأس مال قدره 800 مليون دولار". وكشف عن وضعهم "خطة لإنشاء حوالي ألف قرية ضمن مشروع القرى المُنتجة باستثمار يبلغ 500 مليون دولار ينفذ خلال عشر سنوات".
وقررت حكومة أبوظبي في عام 2005 عبر الشيخ محمد راشد العتيبة وشركة "جنان" إحياء صحراء الولاية الشمالية وتحويل مساحات كبيرة من الكثبان الرملية إلى حقول خضراء. وأطلقت "جنان" على شركتها اسم "أمطار" وبدأ العمل في المزرعة في عام 2011، وكانت المشكلة التي تواجه شركة "جنان"، الصحراء القاحلة وكثير من التحدي في كيفية بناء الطرق وتوصيل الكهرباء وتعديل الأراضي وحفر الآبار. ويبعد نهر النيل عن مشروع أمطار 9 كيلومترات، ويوجد به نظام ري عملي وفعّال عبر المطر المصطنع وهو نظام مستدام ومفيد يوفر احتياجات المياه بنسبة 17% ويعطي فرصة للنبات لينمو بصورة افضل.
وتم افتتاح المشروع الممتد في مساحة 130 ألف فدان واستصلاح 20 ألف فدان بنسبة شراكة لـ "جنان" الإماراتية تبلغ 60% و40% لصالح السودان لزراعة الأعلاف الحيوانية وأنواع أخرى من المنتجات الزراعية التي يشتهر بها شمال السودان.
ومن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أكد خليفة العلي أهمية هذه المشاريع للحكومة، وأن توريد الأعلاف من البرامج المهمة وأن الأمن الغذائي متوفر في دولة الإمارات بفضل هذا البرنامج وهو برنامج شامل للحوم والبروتين ويخدم بالمقام الأول الإنسان ويوجد بالمشروع عدد كبير من العاملين من أبناء منطقة "الدبة" بالولاية الشمالية.