كابول - (أ ف ب): قتل 57 شخصاً بينهم نساء وأطفال وأصيب 119 في اعتداء انتحاري الأحد استهدف مركز تسجيل للانتخابات أعلن تنظيم الدولة "داعش"، مسؤوليته عنه.
ويؤكد هذا الهجوم المخاوف الأمنية التي ترافق التحضير للانتخابات التشريعية المقررة في 20 تشرين الاول/اكتوبر، والتي تعتبر بمثابة اختبار اولي للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2019.
وسادت اجواء من الغضب والقلق في مستشفى "الاستقلال" الذي استقبل عدداً كبيراً من الضحايا وسط انتقادات وجهها ذووهم للحكومة لفشلها في حماية احبائهم.
وقال حسين الذي جرح أحد أقربائه في التفجير الانتحاري إن "صبرنا بدأ ينفد. يجب ان تتحمّل هذه الحكومة المسؤولية عن أرواح كل هؤلاء الأبرياء الذين يسقطون يومياً".
وأضاف حسين "لن يذهب أحد للاقتراع بعد الآن".
وأعلنت وزارة الصحة الأفغانية الحصيلة الأخيرة للاعتداء الذي تبناه تنظيم الدولة "داعش"، عبر وكالة "أعماق" التابعة له.
وكانت حصيلة سابقة لوزارة الداخلية أشارت إلى سقوط 48 قتيلاً وإصابة 112.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش أعلن في وقت سابق أن الضحايا هم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.
ووقع الهجوم في غرب كابول في حي دشت برتشي.
وقد فجر انتحاري نفسه عند مدخل المركز حيث كان اخرون يتسلمون هوياتهم قبل التسجل في اللوائح الانتخابية.
وقال علي رسولي الذي كان ينتظر في طابور أمام المركز "وجدت نفسي مغطى بالدماء، وحولي قتلى من نساء واطفال".
وأوضح رسولي أنه شاهد "كرة نار" أمامه. وقد نقل الى المستشفى وهو يعاني من جروح في الساق والبطن.
ويبدو من الأضرار الكبيرة ان الشحنة الناسفة كانت قوية، وشوهدت على الأرض بقع من الدماء وعدد من الجثث، وكذلك آليتان متفحمتان ومبنى من طبقتين دمر جزئياً.
وأعلن السفير الامريكي لدى افغانستان جون باس على تويتر أن "هذا العنف العشوائي يظهر مدى جبن ولا إنسانية أعداء الديمقراطية والسلام في افغانستان".
كذلك دانت الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي الاعتداء.
ويعود آخر هجوم في العاصمة الافغانية الى الشهر الماضي يوم عيد رأس السنة الفارسية في 21 مارس وقد اسفر عن سقوط اكثر من 30 قتيلا و70 جريحا على الاقل.
وتبنى تنظيم الدولة "داعش" الهجوم.
وقال رجل يدعى اكبر غاضبا "نعلم الآن أن الحكومة عاجزة عن حمايتنا"، موجهاً انتقادات حادة للرئيس أشرف غني قبل أن يقطع تلفزيون "طلوع" المقابلة معه.
وكان الحشد المحيط به يهتف "الموت للحكومة" و"الموت لطالبان"، مشيرين إلى الوثائق وصور الهويات المبعثرة على الأرض.
وفي المستشفى يبكي أحد الجرحى قائلاً "لعن الله المهاجم. أين بناتي. لقد فقدت بناتي".
وأدى انفجار قنبلة على احدى الطرقات في ولاية بغلان الأحد إلى مقتل ستة أشخاص، بينهم طفلان وثلاث نساء.
ودان الرئيس الأفغاني أشرف غني الاعتداءين ووصفهما بانهما "شنيعان".
ويقر مسؤولون بأن الموضوع الأمني يثير قلقاً بالغاً لأن حركة طالبان وجماعات مسلحة اخرى تسيطر على مساحات واسعة من البلاد.
ويشكل العنف اكبر عقبة امام سير الانتخابات، كما تقول اللجنة الانتخابية التي فتحت مراكز لتسجيل الناخبين في المدارس والجامعات خصوصاً. وكل المراكز يحرسها شرطيون يقومون بتفتيش الداخلين اليها.
وقال نائب حاكم ولاية بدغيس "شمال" فايز محمد مويزاده في اتصال هاتفي إن صواريخ أدت الجمعة إلى سقوط قتيل وجرحى بين رجال الشرطة الذين يتولون حمايته في المنطقة.
واتهم المسؤولون المحليون طالبان بالهجوم.
وهاجمت الحركة الثلاثاء مركزا لتسجيل الناخبين في ولاية غور "وسط"، وخطفت 3 موظفين في اللجنة الانتخابية وشرطيين ثم افرجت عن الخمسة بعد 48 ساعة بعد تدخل وجهاء.
وتأمل السلطات الافغانية تسجيل 14 مليون ناخب في اكثر من 7 آلاف مركز اقتراع للانتخابات التشريعية وانتخابات المجالس المحلية.
ويحث المسؤولون المدنيين على التسجيل للانتخابات خوفاً من أن يؤدي ضعف الإقبال إلى تقويض شرعية الانتخابات.
ومنذ اعتداء رأس السنة الفارسية يسود هدوء حذر العاصمة الأفغانية التي يترقب سكانها شن طالبان هجوم الربيع المعتاد.
وتتعرض طالبان لضغوط من اجل القبول باقتراح السلام الذي طرحه غني في فبراير الماضي، والذي لم ترد عليه الحركة حتى الآن.
ويتوقع مسؤولون غربيون ومحليون أن يكون عام 2018 دموياً للغاية.
وقال الجنرال الامريكي جون نيكولسون لتلفزيون "طلوع" الشهر الماضي إنه يتوقع أن تضاعف طالبان هجماتها الانتحارية في فصل الربيع.
ويؤكد هذا الهجوم المخاوف الأمنية التي ترافق التحضير للانتخابات التشريعية المقررة في 20 تشرين الاول/اكتوبر، والتي تعتبر بمثابة اختبار اولي للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2019.
وسادت اجواء من الغضب والقلق في مستشفى "الاستقلال" الذي استقبل عدداً كبيراً من الضحايا وسط انتقادات وجهها ذووهم للحكومة لفشلها في حماية احبائهم.
وقال حسين الذي جرح أحد أقربائه في التفجير الانتحاري إن "صبرنا بدأ ينفد. يجب ان تتحمّل هذه الحكومة المسؤولية عن أرواح كل هؤلاء الأبرياء الذين يسقطون يومياً".
وأضاف حسين "لن يذهب أحد للاقتراع بعد الآن".
وأعلنت وزارة الصحة الأفغانية الحصيلة الأخيرة للاعتداء الذي تبناه تنظيم الدولة "داعش"، عبر وكالة "أعماق" التابعة له.
وكانت حصيلة سابقة لوزارة الداخلية أشارت إلى سقوط 48 قتيلاً وإصابة 112.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش أعلن في وقت سابق أن الضحايا هم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.
ووقع الهجوم في غرب كابول في حي دشت برتشي.
وقد فجر انتحاري نفسه عند مدخل المركز حيث كان اخرون يتسلمون هوياتهم قبل التسجل في اللوائح الانتخابية.
وقال علي رسولي الذي كان ينتظر في طابور أمام المركز "وجدت نفسي مغطى بالدماء، وحولي قتلى من نساء واطفال".
وأوضح رسولي أنه شاهد "كرة نار" أمامه. وقد نقل الى المستشفى وهو يعاني من جروح في الساق والبطن.
ويبدو من الأضرار الكبيرة ان الشحنة الناسفة كانت قوية، وشوهدت على الأرض بقع من الدماء وعدد من الجثث، وكذلك آليتان متفحمتان ومبنى من طبقتين دمر جزئياً.
وأعلن السفير الامريكي لدى افغانستان جون باس على تويتر أن "هذا العنف العشوائي يظهر مدى جبن ولا إنسانية أعداء الديمقراطية والسلام في افغانستان".
كذلك دانت الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي الاعتداء.
ويعود آخر هجوم في العاصمة الافغانية الى الشهر الماضي يوم عيد رأس السنة الفارسية في 21 مارس وقد اسفر عن سقوط اكثر من 30 قتيلا و70 جريحا على الاقل.
وتبنى تنظيم الدولة "داعش" الهجوم.
وقال رجل يدعى اكبر غاضبا "نعلم الآن أن الحكومة عاجزة عن حمايتنا"، موجهاً انتقادات حادة للرئيس أشرف غني قبل أن يقطع تلفزيون "طلوع" المقابلة معه.
وكان الحشد المحيط به يهتف "الموت للحكومة" و"الموت لطالبان"، مشيرين إلى الوثائق وصور الهويات المبعثرة على الأرض.
وفي المستشفى يبكي أحد الجرحى قائلاً "لعن الله المهاجم. أين بناتي. لقد فقدت بناتي".
وأدى انفجار قنبلة على احدى الطرقات في ولاية بغلان الأحد إلى مقتل ستة أشخاص، بينهم طفلان وثلاث نساء.
ودان الرئيس الأفغاني أشرف غني الاعتداءين ووصفهما بانهما "شنيعان".
ويقر مسؤولون بأن الموضوع الأمني يثير قلقاً بالغاً لأن حركة طالبان وجماعات مسلحة اخرى تسيطر على مساحات واسعة من البلاد.
ويشكل العنف اكبر عقبة امام سير الانتخابات، كما تقول اللجنة الانتخابية التي فتحت مراكز لتسجيل الناخبين في المدارس والجامعات خصوصاً. وكل المراكز يحرسها شرطيون يقومون بتفتيش الداخلين اليها.
وقال نائب حاكم ولاية بدغيس "شمال" فايز محمد مويزاده في اتصال هاتفي إن صواريخ أدت الجمعة إلى سقوط قتيل وجرحى بين رجال الشرطة الذين يتولون حمايته في المنطقة.
واتهم المسؤولون المحليون طالبان بالهجوم.
وهاجمت الحركة الثلاثاء مركزا لتسجيل الناخبين في ولاية غور "وسط"، وخطفت 3 موظفين في اللجنة الانتخابية وشرطيين ثم افرجت عن الخمسة بعد 48 ساعة بعد تدخل وجهاء.
وتأمل السلطات الافغانية تسجيل 14 مليون ناخب في اكثر من 7 آلاف مركز اقتراع للانتخابات التشريعية وانتخابات المجالس المحلية.
ويحث المسؤولون المدنيين على التسجيل للانتخابات خوفاً من أن يؤدي ضعف الإقبال إلى تقويض شرعية الانتخابات.
ومنذ اعتداء رأس السنة الفارسية يسود هدوء حذر العاصمة الأفغانية التي يترقب سكانها شن طالبان هجوم الربيع المعتاد.
وتتعرض طالبان لضغوط من اجل القبول باقتراح السلام الذي طرحه غني في فبراير الماضي، والذي لم ترد عليه الحركة حتى الآن.
ويتوقع مسؤولون غربيون ومحليون أن يكون عام 2018 دموياً للغاية.
وقال الجنرال الامريكي جون نيكولسون لتلفزيون "طلوع" الشهر الماضي إنه يتوقع أن تضاعف طالبان هجماتها الانتحارية في فصل الربيع.