حثَّ معرض "قلبك وطن" الذي أقيم في جامعة البحرين، زوَّاره من طلبة الجامعة على استغلال خيرات الوطن في عمارته وتنميته في حملات لتسويق الأفكار، ضمن مقرر التسويق الاجتماعي.
ونظَّم المعرض طلبة شعبة العلاقات العامة في قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين، حيث اشتمل على حملات اجتماعية تسويقية نشطت في النصف الأخير من شهر أبريل الجاري، وذلك ضمن المشروع النهائي للمقرر.
وأوضحت عضو هيئة التدريس أستاذة العلاقات العام المساعد في القسم د.ليلى الصقر أن مشروع المقرر يهدف إلى تدريب الطلبة على تنظيم الحملات وإدارتها، وتسويقها باستخدام عدة أدوات، من أهمها: مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أهمية إبراز هدف كل حملة، وربطها بواقع الجمهور واحتياجاته.
وقالت: "تستهدف الحملات الاجتماعية الشباب لكونهم الفئة المعطاء في المجتمع، ولفت انتباههم إلى أهمية استغلال خيرات الوطن في مختلف المجالات الزراعية والسياحية والمهنية والتعاونية وغيرها، بما يصب في صالح الوطن وإعماره".
وضم المعرض الذي يستمر إلى نهاية الأسبوع أربع حملات لتسويق الأفكار الاجتماعية وهي: حملة "بهمّتك نفخر" التي تهدف إلى تشجيع الشباب على الانخراط في المهن حتى لو كانت بسيطة، مثل، مهنة المحاسب في الأسواق، ومهنة نادل المطاعم وغيرها، والتخلي عن النظرة السلبية تجاه تلك المهن، إذ من الممكن أن يبدأ الشاب الطموح بأعمال بسيطة كخطوة أولى في طريق الوصول للأعمال الكبيرة.
أما الحملة الثانية الموسومة بعنوان: "نعين ونعاون"، فتركز على مبدأ التكافل الاجتماعي في البحرين، حيث شملت مبادرات لتقديم الدعم المعنوي والمادي لطلبة الجامعة، من خلال التبرع بالكتب المستعملة على أن يقوم منظمو الحملة بأرشفة الكتب والمشاركة بها في معرض الكتاب.
ومن بين المبادرات التبرع بالدم بالتعاون مع جمعية "كن محفزا"، وتنظيم ندوات تثقيفة يحاضر فيها أساتذة الجامعة.
وتركز الحملة الثالثة "شتلة فرح"، على فكرة تشجيع المشاريع الزراعية، حيث قام الطلبة ضمن الحملة بتوزيع شتلات لزراعة الورود، كما قاموا بزيارة ميدانية إلى مركز "دار يوكو لرعاية الوالدين" لتعزيز مبدأ العطاء وغرس شعور الفرح في قلوب المسنين.
أما حملة "تدلل في هواها"، فتحث على تشجيع الشباب على الانخراط في المجال السياحي وتعريفهم بالأماكن السياحية في المملكة، حيث عرض ركن الحملة مواد فلمية لهيئة البحرين للسياحة عن تراث البحرين إلى جانب أنشطة من التراث، مثل الألعاب الشعبية.
وتضم الحملات المتنافسة مجموعات عمل تباشر مهام مختلفة، منها، البحث، والتخطيط، والتصميم، والإعلام، والعلاقات العامة. ويجري عمل كل مجموعة في بيئة عملية مفعمة بالإبداع، تسعى إلى تفعيل المسؤولية المجتمعية تجاه مؤسسات الدولة.
ونظَّم المعرض طلبة شعبة العلاقات العامة في قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين، حيث اشتمل على حملات اجتماعية تسويقية نشطت في النصف الأخير من شهر أبريل الجاري، وذلك ضمن المشروع النهائي للمقرر.
وأوضحت عضو هيئة التدريس أستاذة العلاقات العام المساعد في القسم د.ليلى الصقر أن مشروع المقرر يهدف إلى تدريب الطلبة على تنظيم الحملات وإدارتها، وتسويقها باستخدام عدة أدوات، من أهمها: مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أهمية إبراز هدف كل حملة، وربطها بواقع الجمهور واحتياجاته.
وقالت: "تستهدف الحملات الاجتماعية الشباب لكونهم الفئة المعطاء في المجتمع، ولفت انتباههم إلى أهمية استغلال خيرات الوطن في مختلف المجالات الزراعية والسياحية والمهنية والتعاونية وغيرها، بما يصب في صالح الوطن وإعماره".
وضم المعرض الذي يستمر إلى نهاية الأسبوع أربع حملات لتسويق الأفكار الاجتماعية وهي: حملة "بهمّتك نفخر" التي تهدف إلى تشجيع الشباب على الانخراط في المهن حتى لو كانت بسيطة، مثل، مهنة المحاسب في الأسواق، ومهنة نادل المطاعم وغيرها، والتخلي عن النظرة السلبية تجاه تلك المهن، إذ من الممكن أن يبدأ الشاب الطموح بأعمال بسيطة كخطوة أولى في طريق الوصول للأعمال الكبيرة.
أما الحملة الثانية الموسومة بعنوان: "نعين ونعاون"، فتركز على مبدأ التكافل الاجتماعي في البحرين، حيث شملت مبادرات لتقديم الدعم المعنوي والمادي لطلبة الجامعة، من خلال التبرع بالكتب المستعملة على أن يقوم منظمو الحملة بأرشفة الكتب والمشاركة بها في معرض الكتاب.
ومن بين المبادرات التبرع بالدم بالتعاون مع جمعية "كن محفزا"، وتنظيم ندوات تثقيفة يحاضر فيها أساتذة الجامعة.
وتركز الحملة الثالثة "شتلة فرح"، على فكرة تشجيع المشاريع الزراعية، حيث قام الطلبة ضمن الحملة بتوزيع شتلات لزراعة الورود، كما قاموا بزيارة ميدانية إلى مركز "دار يوكو لرعاية الوالدين" لتعزيز مبدأ العطاء وغرس شعور الفرح في قلوب المسنين.
أما حملة "تدلل في هواها"، فتحث على تشجيع الشباب على الانخراط في المجال السياحي وتعريفهم بالأماكن السياحية في المملكة، حيث عرض ركن الحملة مواد فلمية لهيئة البحرين للسياحة عن تراث البحرين إلى جانب أنشطة من التراث، مثل الألعاب الشعبية.
وتضم الحملات المتنافسة مجموعات عمل تباشر مهام مختلفة، منها، البحث، والتخطيط، والتصميم، والإعلام، والعلاقات العامة. ويجري عمل كل مجموعة في بيئة عملية مفعمة بالإبداع، تسعى إلى تفعيل المسؤولية المجتمعية تجاه مؤسسات الدولة.