* الاكتشافات النفطية تغير خارطة احتياطات الطاقة بالمنطقة
* المملكة ستصبح لاعباً رئيساً في السوق العالمية
* شهية استثمارية غربية بلا حدود على سوق البحرين ودفعة قوية لمناخ الاستثمار
* الاكتشافات تحسن التصنيف الائتماني للمنامة وتعزز ثقة المستثمرين
باريس - لوركا خيزران
أكد خبراء ومحللون اقتصاديون فرنسيون لـ "الوطن" أن "الاكتشافات النفطية الأكبر في تاريخ المملكة تجعل منها قوة نفطية قادمة بقوة لتغيير موازين القوى اقتصادياً وسياسياً في المنطقة والعالم"، مضيفين أن "شهية الاستثمار الغربي سوف تنفتح بلا حدود على السوق البحرينية ما يعطي دفعة قوية لمناخ الاستثمار في المملكة".
ولم تكد البحرين تعلن عن الاكتشافات النفطية الأكبر في تاريخ المملكة والمقدرة بنحو 80 مليار برميل من النفط ونحو 20 تريليون قدم مكعب من الغاز، حتى بدأت وسائل الإعلام تتنبأ بتغير كبير في دور البحرين اقتصادياً وسياسياً في المنطقة والعالم، وهو الأمر الذي أكده المحللون والخبراء اقتصاديون الفرنسيون إذ قالوا في تصريحات لـ"الوطن" إن "البحرين ستتحول إلى قوة نفطية تغير من خريطة القوى الاقتصادية والسياسية في المنطقة".
وأكدوا أن الاكتشافات النفطية الأخيرة "تجعل البحرين لاعباً رئيساً في السوق العالمية"، متوقعين أن "تنفتح شهية الاستثمار الغربي بلا حدود على السوق البحرينية ما يعطي دفعة قوية لمناخ الاستثمار في المملكة".
وقال الخبير الاقتصادي إيتان جوداغ في تصريح لـ"الوطن" إن "هذه الاكتشافات ستؤدي الى تحسين التصنيف الائتماني للبحرين وتعزز من الثقة والجاذبية لمناخها الاستثماري وتفتح شهية المستثمرين الأوروبيين لدخول السوق البحرينية والخليجية وأسواق المنطقة عبر البحرين".
وأضاف جوداغ أن "الاكتشافات النفطية الأخيرة تدفع البحرين إلى قمة رابطة النفط الصخري حول العالم، ما يجعلها لاعباً رئيساً في السوق العالمية، ويعزز اقتصادها بشكل كبير".
وقبل الاكتشافات العملاقة تعد البحرين بلداً صغيراً في قطاع الهيدروكربونات، وأصغر منتج في الخليج العربي وتحتل المرتبة الـ 57 في العالم، كما إنها قبل الاكتشافات الأخيرة تمتلك احتياطياً من النفط الخام يقدر بنحو 125 مليون برميل و92 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وتابع جوداغ أن "الاكتشافات الجديدة قد تغير قواعد اللعبة بالنسبة لموازين القوى الاقتصادية بالمنطقة".
وكانت تصريحات رسمية بحرينية أشارات إلى أن الوقت المتوقع لبدء عمليات الإنتاج قد يصل إلى سنوات.
وكتب مركز "جي بي سي اينرجي" في تحليل "إنه نفط صخري، انه اكتشاف مهم".
من جهتها، قالت المحللة والخبيرة الاقتصادية لوسين نوازوت لـ"الوطن" إن "الاكتشافات الجديدة للنفط والغاز في البحرين تغير خارطة احتياطيات الطاقة في المنطقة".
ويعادل 80 مليار برميل من النفط الصخري كامل الاحتياطيات الروسية، الأمر الذي يدفع البحرين إلى قمة رابطة النفط الصخري في العالم.
وأشارت نوازوت إلى أن "شركات النفط الدولية ستبدأ الآن مساعيها للمساعدة في تطوير حوض الصخر الزيتي، الأول من نوعه، رغم أن الإنتاج لن يبدأ قبل بعض الأعوام"، فيما قال جوداغ إن "هذه الاكتشافات قد تجعل البحرين من أكبر منتجي النفط بين الدول غير الأعضاء في منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك"".
وتملك البحرين حالياً حقلاً واحداً للنفط، مع احتياطات من النفط الخام تقدر بمئات ملايين البراميل. وتنتج المملكة الصغيرة من حقلها الوحيد 50 ألف برميل يوميا، كما إنها تنتج 150 ألف برميل إضافي من حقل أبوسعفة الذي تشترك فيه مع السعودية لتلبية معظم احتياجاتها النفطية.
وحقل النفط المكتشف مؤخراً يحتوي على نحو 80 مليار برميل من النفط، هو الأضخم بالنسبة للاحتياطات الحالية للمملكة، وهو في الواقع أكبر اكتشاف نفطي منذ عام 1932، ويحتوي على كميات كبيرة جداً من النفط والغازات العميقة، مما يعزز الاحتياطيات الحالية للبحرين
ويقع الحقل المكتشف في منطقة خليج البحرين الواقعة في المنطقة الغربية من حدود المملكة وبمساحة تقدر بنحو ألفي كيلومتر مربع. وهذا أول اكتشاف في البلاد منذ عام 1932، تاريخ تدشين أول بئر للنفط فيها.
وبحسب تصريحات رسمية بحرينية يجري العمل حالياً على دراسة "الجدوى الاقتصادية" لهذا الاكتشاف بعد توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "هيليبرترون" الأمريكية وشركات أخرى للتحضير لعمليات حفر آبار إنتاجية في الحقل الجديد.
* المملكة ستصبح لاعباً رئيساً في السوق العالمية
* شهية استثمارية غربية بلا حدود على سوق البحرين ودفعة قوية لمناخ الاستثمار
* الاكتشافات تحسن التصنيف الائتماني للمنامة وتعزز ثقة المستثمرين
باريس - لوركا خيزران
أكد خبراء ومحللون اقتصاديون فرنسيون لـ "الوطن" أن "الاكتشافات النفطية الأكبر في تاريخ المملكة تجعل منها قوة نفطية قادمة بقوة لتغيير موازين القوى اقتصادياً وسياسياً في المنطقة والعالم"، مضيفين أن "شهية الاستثمار الغربي سوف تنفتح بلا حدود على السوق البحرينية ما يعطي دفعة قوية لمناخ الاستثمار في المملكة".
ولم تكد البحرين تعلن عن الاكتشافات النفطية الأكبر في تاريخ المملكة والمقدرة بنحو 80 مليار برميل من النفط ونحو 20 تريليون قدم مكعب من الغاز، حتى بدأت وسائل الإعلام تتنبأ بتغير كبير في دور البحرين اقتصادياً وسياسياً في المنطقة والعالم، وهو الأمر الذي أكده المحللون والخبراء اقتصاديون الفرنسيون إذ قالوا في تصريحات لـ"الوطن" إن "البحرين ستتحول إلى قوة نفطية تغير من خريطة القوى الاقتصادية والسياسية في المنطقة".
وأكدوا أن الاكتشافات النفطية الأخيرة "تجعل البحرين لاعباً رئيساً في السوق العالمية"، متوقعين أن "تنفتح شهية الاستثمار الغربي بلا حدود على السوق البحرينية ما يعطي دفعة قوية لمناخ الاستثمار في المملكة".
وقال الخبير الاقتصادي إيتان جوداغ في تصريح لـ"الوطن" إن "هذه الاكتشافات ستؤدي الى تحسين التصنيف الائتماني للبحرين وتعزز من الثقة والجاذبية لمناخها الاستثماري وتفتح شهية المستثمرين الأوروبيين لدخول السوق البحرينية والخليجية وأسواق المنطقة عبر البحرين".
وأضاف جوداغ أن "الاكتشافات النفطية الأخيرة تدفع البحرين إلى قمة رابطة النفط الصخري حول العالم، ما يجعلها لاعباً رئيساً في السوق العالمية، ويعزز اقتصادها بشكل كبير".
وقبل الاكتشافات العملاقة تعد البحرين بلداً صغيراً في قطاع الهيدروكربونات، وأصغر منتج في الخليج العربي وتحتل المرتبة الـ 57 في العالم، كما إنها قبل الاكتشافات الأخيرة تمتلك احتياطياً من النفط الخام يقدر بنحو 125 مليون برميل و92 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وتابع جوداغ أن "الاكتشافات الجديدة قد تغير قواعد اللعبة بالنسبة لموازين القوى الاقتصادية بالمنطقة".
وكانت تصريحات رسمية بحرينية أشارات إلى أن الوقت المتوقع لبدء عمليات الإنتاج قد يصل إلى سنوات.
وكتب مركز "جي بي سي اينرجي" في تحليل "إنه نفط صخري، انه اكتشاف مهم".
من جهتها، قالت المحللة والخبيرة الاقتصادية لوسين نوازوت لـ"الوطن" إن "الاكتشافات الجديدة للنفط والغاز في البحرين تغير خارطة احتياطيات الطاقة في المنطقة".
ويعادل 80 مليار برميل من النفط الصخري كامل الاحتياطيات الروسية، الأمر الذي يدفع البحرين إلى قمة رابطة النفط الصخري في العالم.
وأشارت نوازوت إلى أن "شركات النفط الدولية ستبدأ الآن مساعيها للمساعدة في تطوير حوض الصخر الزيتي، الأول من نوعه، رغم أن الإنتاج لن يبدأ قبل بعض الأعوام"، فيما قال جوداغ إن "هذه الاكتشافات قد تجعل البحرين من أكبر منتجي النفط بين الدول غير الأعضاء في منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك"".
وتملك البحرين حالياً حقلاً واحداً للنفط، مع احتياطات من النفط الخام تقدر بمئات ملايين البراميل. وتنتج المملكة الصغيرة من حقلها الوحيد 50 ألف برميل يوميا، كما إنها تنتج 150 ألف برميل إضافي من حقل أبوسعفة الذي تشترك فيه مع السعودية لتلبية معظم احتياجاتها النفطية.
وحقل النفط المكتشف مؤخراً يحتوي على نحو 80 مليار برميل من النفط، هو الأضخم بالنسبة للاحتياطات الحالية للمملكة، وهو في الواقع أكبر اكتشاف نفطي منذ عام 1932، ويحتوي على كميات كبيرة جداً من النفط والغازات العميقة، مما يعزز الاحتياطيات الحالية للبحرين
ويقع الحقل المكتشف في منطقة خليج البحرين الواقعة في المنطقة الغربية من حدود المملكة وبمساحة تقدر بنحو ألفي كيلومتر مربع. وهذا أول اكتشاف في البلاد منذ عام 1932، تاريخ تدشين أول بئر للنفط فيها.
وبحسب تصريحات رسمية بحرينية يجري العمل حالياً على دراسة "الجدوى الاقتصادية" لهذا الاكتشاف بعد توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "هيليبرترون" الأمريكية وشركات أخرى للتحضير لعمليات حفر آبار إنتاجية في الحقل الجديد.