* الاستكشافات تمكن البحرين من الاحتكام إلى احتياطي مهم في الطاقة
* عائدات الموارد النفطية تصب في صالح التنمية والتطوير
* تنفيذ مشروعات مهمة في عديد الدول عبر الأذرع المالية للبحرين
* تطوير تقنيات الاستكشاف في النفط واستخدام أحدث التقنيات المرتبطة به
* الاكتشاف البحريني يؤكد أولوية الأمن الاقتصادي لدى دوائر صنع القرار بالمملكة
* الاستكشافات تنعش السيولة وتشجع المجموعات الاقتصادية على الاستثمار الخارجي
* تونس تنتظر استئناف مشروعات مهمة على غرار "المرفأ المالي" بـ 3 مليارات دولار
تونس – منال المبروك
قال الخبير المختص في اقتصاد الطاقة وجدي بن رجب إن "إعلان اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي في البحرين، عن اكتشاف أكبر حقل نفط في تاريخ المملكة سيمكن البحرين من الاحتكام إلى احتياطي في الطاقة مهم ما يؤثر بشكل كبير على موارد الدولة ومشاريعها التنموية والتزاماتها تجاه دول الجوار ومشاريعها في بقية دول العالم"، مشيراً إلى أن "الاستكشافات النفطية تنعكس إيجابياً على معيشة البحرينيين".
وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريح خاص لـ "الوطن" أن "احتياطياً مهما بحجم الاستكشاف الذي أعلنت عنه البحرين يؤثر على تداول أسعار النفط في السوق العالمية وسيساهم في تحسين العرض في السوق الدولية التي تشهد ارتفاعاً في الطلب من الدول النامية".
ولفت الخبير في مجال الطاقة إلى أن "عائدات الموارد النفطية في البحرين تخصص لصالح التنمية والتطوير وتنفيذ مشروعات مهمة في عديد الدول عبر الأذرع المالية للدولة التي تتأثر باستكشافات النفط الجديدة".
وبيّن وجدي بن رجب أن "استكشافا بحجم 80 مليار برميل ونحو 20 تريليون قدم مكعبة من الغاز الذي أعلنت عنه البحرين سيساهم في تطوير تقنيات الاستكشاف في قطاع النفط واستخدام أحدث التقنيات في الأنشطة المرتبطة به"، معتبراً أن "الكشف البحريني الجديد دليل جديد على أولوية الأمن الاقتصادي في رؤية ومدركات دوائر صنع القرار في البحرين".
وتوقع المتحدث أن "يسهم الكشف الجديد في تنمية وتطوير الاقتصاد البحريني، ورفع مستوى معيشة البحرينيين، خاصة وأن الاستكشاف كان متبوعاً بالإعلان عن جدوى الكميات القابلة للاستخراج من الحقل الجديد، وخطط تطويره".
كما توقع الخبير أن "يسهم الاستكشاف في رفد موارد المملكة، خاصة بعد التقلبات التي شهدتها أسواق النفط خلال السنوات الأخيرة ما تسبب في ارتفاع الأسعار العالمية بعد استقرار سعر البرميل في معدل 50 دولاراً على مدى السنوات الماضية إلى أكثر من 70 دولاراً حالياً".
وأوضح وجدي بن رجب أن "كل الاستكشافات النفطية الجديدة تكون متبوعة بانتعاشة اقتصادية وزيادة في موارد الدولة ما يشجع كبرى المجموعات الاقتصادية على الاستثمار الخارجي" مشيراً إلى أن "تونس تنتظر استئناف مشروعات مهمة على غرار مشروع المرفأ المالي الذي ينوى تنفيذه بيت التمويل الخليجي بقيمة 3 مليارات دولار".
* عائدات الموارد النفطية تصب في صالح التنمية والتطوير
* تنفيذ مشروعات مهمة في عديد الدول عبر الأذرع المالية للبحرين
* تطوير تقنيات الاستكشاف في النفط واستخدام أحدث التقنيات المرتبطة به
* الاكتشاف البحريني يؤكد أولوية الأمن الاقتصادي لدى دوائر صنع القرار بالمملكة
* الاستكشافات تنعش السيولة وتشجع المجموعات الاقتصادية على الاستثمار الخارجي
* تونس تنتظر استئناف مشروعات مهمة على غرار "المرفأ المالي" بـ 3 مليارات دولار
تونس – منال المبروك
قال الخبير المختص في اقتصاد الطاقة وجدي بن رجب إن "إعلان اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي في البحرين، عن اكتشاف أكبر حقل نفط في تاريخ المملكة سيمكن البحرين من الاحتكام إلى احتياطي في الطاقة مهم ما يؤثر بشكل كبير على موارد الدولة ومشاريعها التنموية والتزاماتها تجاه دول الجوار ومشاريعها في بقية دول العالم"، مشيراً إلى أن "الاستكشافات النفطية تنعكس إيجابياً على معيشة البحرينيين".
وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريح خاص لـ "الوطن" أن "احتياطياً مهما بحجم الاستكشاف الذي أعلنت عنه البحرين يؤثر على تداول أسعار النفط في السوق العالمية وسيساهم في تحسين العرض في السوق الدولية التي تشهد ارتفاعاً في الطلب من الدول النامية".
ولفت الخبير في مجال الطاقة إلى أن "عائدات الموارد النفطية في البحرين تخصص لصالح التنمية والتطوير وتنفيذ مشروعات مهمة في عديد الدول عبر الأذرع المالية للدولة التي تتأثر باستكشافات النفط الجديدة".
وبيّن وجدي بن رجب أن "استكشافا بحجم 80 مليار برميل ونحو 20 تريليون قدم مكعبة من الغاز الذي أعلنت عنه البحرين سيساهم في تطوير تقنيات الاستكشاف في قطاع النفط واستخدام أحدث التقنيات في الأنشطة المرتبطة به"، معتبراً أن "الكشف البحريني الجديد دليل جديد على أولوية الأمن الاقتصادي في رؤية ومدركات دوائر صنع القرار في البحرين".
وتوقع المتحدث أن "يسهم الكشف الجديد في تنمية وتطوير الاقتصاد البحريني، ورفع مستوى معيشة البحرينيين، خاصة وأن الاستكشاف كان متبوعاً بالإعلان عن جدوى الكميات القابلة للاستخراج من الحقل الجديد، وخطط تطويره".
كما توقع الخبير أن "يسهم الاستكشاف في رفد موارد المملكة، خاصة بعد التقلبات التي شهدتها أسواق النفط خلال السنوات الأخيرة ما تسبب في ارتفاع الأسعار العالمية بعد استقرار سعر البرميل في معدل 50 دولاراً على مدى السنوات الماضية إلى أكثر من 70 دولاراً حالياً".
وأوضح وجدي بن رجب أن "كل الاستكشافات النفطية الجديدة تكون متبوعة بانتعاشة اقتصادية وزيادة في موارد الدولة ما يشجع كبرى المجموعات الاقتصادية على الاستثمار الخارجي" مشيراً إلى أن "تونس تنتظر استئناف مشروعات مهمة على غرار مشروع المرفأ المالي الذي ينوى تنفيذه بيت التمويل الخليجي بقيمة 3 مليارات دولار".